زلزال المغرب

.. أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع عدد ضحايا زلزال الحوز إلى 2497 قتيلا، و2476 مصابا.

وأضافت الوزارة في بيان لعها، أن فرق البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة في عمليات البحث عن الناجين ونقل المصابين وتقديم الإسعافات المطلوبة، وذلك في الوقت الذي وصلت فيه فرق بحث من إسبانيا والإمارات وقطر والمملكة المتحدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

و أكد روس جودن رئيس فريق الإنقاذ البريطاني، الذي وصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، إلى مطار مراكش الدولي بالمغرب، للمساهمة في جهود الإغاثة التي تقودها السلطات المغربية إثر "زلزال الحوز"، إن فريقه سيعمل بتعاون وثيق مع فرق التنسيق المغربية، وسيقدم دعمه الكامل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأعرب جودن، في تصريح صحفي عقب هبوط طائرتين من طراز A400M تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني - عن تعازيه الصادقة وتضامنه مع أسر الضحايا وكذا الشعب المغربي، لافتا إلى أن فريقه يتواجد بالمغرب "لدعم جهود الإغاثة الجارية"، مضيفًا: «نعمل بتواصل مع زملائنا المغاربة الذين يبذلون جهودا حثيثة».

من جانبه، أشاد سفير المملكة المتحدة بالمغرب، سيمون مارتن، بجهود البحث والإنقاذ «البطولية» المتواصلة بالمغرب، مضيفا «أنه لشرف أن تتاح لنا الفرصة لدعم هذه الجهود مع وصول فريق بريطاني للبحث والإنقاذ، الذي سيعمل بشكل وثيق للغاية مع سلطات التنسيق المغربية».

وأضاف السفير البريطاني لدى المغرب: «وهذا يظهر مدى متانة العلاقات القائمة بين بلدينا».

تجدر الإشارة إلى أن فرق بحث وإنقاذ من المملكة المتحدة وإسبانيا وقطر تساعد حاليا فرق الإنقاذ المغربية في المناطق المتضررة.

وتتم الاستجابة لعروض الدعم والمساعدة المقدمة من مختلف البلدان بناء على تقييم دقيق للاحتياجات الميدانية من قبل السلطات المغربية.

من جهته، أكد قائد فريق الإنقاذ القطري الرائد خالد عبد الله الحميدي، إن حضور الفريق جاء بعد تنسيق مسبق وتواصل مع الجانب المغربي.

وأوضح الحميدي في تصريح صحفي، أن أفراد الفريق القطري سيعملون كمساعدين للأطقم المغربية في موقعين بناء على ما تم الاتفاق عليه عبر قنوات تواصل وتنسيق مع الجانب المغربي.

يذكر أن الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، مساء الجمعة الماضي، خلف موجة واسعة من التضامن من قبل العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، الذين أعربوا عن تعازيهم وتضامنهم مع المملكة والشعب المغربيين عقب هذه الكارثة الطبيعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زلزال الزلازل الزلزال الزلزال المدمر زلزال المغرب وزارة الداخلية المغربية ضحايا زلزال المغرب زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح

تحوّلت المؤامرة على السودان، في آخر تحولاتها، من الفعل العسكري عبر ميليشيا الدعم السريع، إلى معركة إعلامية وسياسية ودبلوماسية ودولية، وهو عين فشل المؤامرة.
واجه الجيش السوداني معركة الوجود والحسم بصبر وتكتيك عالٍ، وفي ظل ظروف معقّدة جداً.
انتهت الإمارات، راعية الحرب والخراب والتدمير في السودان، إلى البحث عن مخرج من ورطتها، عبر التصعيد في الميدان، من خلال استخدام المسيّرات الاستراتيجية التي وصلت إلى بورتسودان، وبالتصعيد والتحشيد النوعي والكمّي في الصحراء الكبرى، وفي كردفان والفاشر، لكنها فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر.

في الجانب الآخر، فشل ما يُسمّى بتحالف “تأسيس”، الذي يُمثّل الجناح السياسي لميليشيا ال دقلو، في الاتفاق على تشكيل حكومة منفى، كما فشلت أطرافه المتناحرة والمتنافرة في التوصل إلى أدنى حد من التنسيق والعمل المشترك.

ثم خرجت إدارة ترامب المتحالفة مع الإمارات، الشهر الماضي، بإعلان عقوبات على السودان ضمن مسلسل الوهم الأميركي، ولم تمضِ أيام حتى فقدت هذه العقوبات أثرها ولم يعد لها أي اهتمام.
جاء بعد ذلك، في الأسبوع قبل الماضي، اجتماع وزراء دول الآلية الرباعية في واشنطن، بحضور السفير المصري، لكن لم يكن هناك أي جديد بشأن ملف السودان، بعد أن سلّمته هذه الآلية للحرب والخراب بفشلها وحقدها.

أما آخر أوراق العدو الإماراتي وميليشياته، فتمثلت في ورقة الميليشياوي خليفة حفتر، الذي اعتدى على الحدود السودانية، ودخل بميليشياته، بالتنسيق مع ميليشيا الدعم السريع، إلى المثلث الحدودي، في تطور خطير وغير مسبوق، وتعدٍّ سافر على السودان ومصر.

هذه الخطوة تُظهر بوضوح حالة الانهيار التي تعيشها الإمارات وميليشيا دقلو. أما الجيش السوداني، فهو في طور الترتيب للرد، وتلقين المجرم الفاشل حفتر درسًا لن ينساه. وما سيراه حفتر من الجيش السوداني سيكون أسوأ وأفجع مما لقاه من الجيش التشادي الذي هزمه في الحرب الليبية-التشادية، واعتقله مقيدًا بالحبال ليسلّمه إلى الولايات المتحدة لأكثر من عشرين عامًا، ثم لتُعيده عميلًا لمشروعها في المنطقة والشرق الأوسط، إلى جانب وكيلتها ووكيلة إسرائيل، الإمارات. أما تجرّؤه على السودان، فليعلم حفتر أن دخول السودان ليس كخروجه منه!

ولكي يعرف الناس مدى فشل المؤامرة على السودان، فلينظروا إلى هذه التطورات والمتغيرات، وليقرأوا ما قاله أحد أبواق الميليشيا الإعلامية، المدعو “عزّام عبد الله”، الذي يقدّم برنامجًا على وسائل التواصل الاجتماعي يستضيف فيه حواضن الميليشيا وحلفاءها.
قال هذا البوق، بغباء وصراحة مفرطة، وهو يتجرّع علقم الهزيمة والانكسار، إن “أمريكا وإسرائيل لن تتركا الدعم السريع ينهزم، لأن هذه الحرب أكبر من مشروع صراع داخلي”.
يقول هذا البوق هذه “الحقيقة” وهو يعلم تمامًا أنه مجنّد في هذا المشروع، وأنه لا مشروع لديهم أصلاً. ولكن، من قال لك أيها الغافل، إن الدعم السريع لن ينهزم رغم دعم أمريكا وإسرائيل؟!

إذاً، ما تفسير كل هذه الهزائم والانتكاسات، وهذه الدول معكم ومع ميليشياتكم؟!
إن الحل، وطريق النصر والخلاص، وهزيمة أعداء الداخل والخارج، يبدأ وينتهي بالسلاح والمقاومة الشعبية المسلحة، وبمزيد من التجهيز والترتيب للقتال والدفاع عن البلاد والعباد والكرامة والشرف.

وما كان لكل هذه الانتصارات العسكرية والسياسية والدولية أن تتحقق، لولا السلاح والكفاح والمقاومة.
لا أحد يحترم الضعفاء في هذا العالم، فحيّ على السلاح، والكفاح، والنصر الذي لاح.

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خفر السواحل تنقذ 7 أشخاص من الغرق وتبحث عن ثامن في ساحل شحير بحضرموت
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق حملات وطنية للتبرع بالدم بمختلف جهات المملكة
  • لقاء مرتقب بين الملك المغربي وترامب.. تمهيد لأكبر صفقة طيران بتاريخ البلاد
  • طيران الإمارات وقطر والكويت يلغي رحلات جوية بعد الهجوم على إيران
  • المملكة وقطر تتقاسمان استضافة الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال.. فيديو
  • مهرجان موازين المغربي 2025.. وائل جسار يستعد للقاء جمهور المغرب
  • ملابس العيد تحولت لأكفان.. تروسيكل ينزلق بالنيل في أسيوط ويودي بحياة 5 أفراد من أسرة واحدة
  • ماذا يعني افتتاح تيسلا عملاق السيارات الكهربائية لمقرها بالمغرب ؟
  • إيلون ماسك يؤسس فرعاً لشركة تيسلا بالدارالبيضاء و مهتم بمشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا