دعم زواج 1078 فتاة يتيمة بأسوان ضمن مبادرة "خير بالتقسيط"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
واصلت جمعية الأورمان إحدى كيانات التحالف الوطني، تنفيذ المبادرة الإنسانية «خير بالتقسيط»، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة لاستهداف دعم زواج الفتيات اليتيمات بقرى ومراكز محافظة أسوان.
وأكدت جمعية الأورمان، أنه منذ إطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات ساهمت في زواج 19893 فتاة بجميع المحافظات، منها 1078فتاة في أسوان، مشيرة إلى اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات، أهمها عقد قرانها، ووفاة عائلها، وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الجمعية.
وأشاد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسوان، بالجهود المتميزة لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، والتي تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة.
وأكد «يوسف»، أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه مبادرة «خير بالتقسيط»، من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع الأسوانى، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع المجتمع المدني الذي أثبت أنه الركيزة الأساسية للتنمية والنماء.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه من خلال «خير بالتقسيط» يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ ألف وخمسمائة جنيه شهريًا لمدة 10 أشهر، أو بمبلغ 420جنيه لمدة 36 شهر وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم زواج الفتيات اليتيمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين.
مشيرا إلى أن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري انسانى أطلقته الأورمان قبل سنوات من الأن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات وزارة التضامن الاجتماعي الجمعيات الاهلية المجتمع المدني جمعية الأورمان
إقرأ أيضاً:
يؤثر بالهرمونات.. مخاطر حليب الصويا علي الفتيات
يعد حليب الصويا بديلاً نباتيًا شائعًا للحليب الحيواني، ويتميز بكونه غنيًا بالبروتين ومنخفضًا في الدهون المشبعة، لكنه قد يحمل بعض المخاطر أو التحفظات لبعض الأشخاص، خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة أو في حالات خاصة. إليك أبرز مخاطر أو آثار جانبية محتملة لحليب الصويا:
1. التحسس الغذائي (Allergy)
بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الصويا، وهي واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، خاصة لدى الأطفال.
الأعراض قد تشمل: طفح جلدي، صعوبة في التنفس، انتفاخ، أو حتى صدمة تحسسية (anaphylaxis).
2. تأثيراته الهرمونية (فيتويستروجينات)
الصويا تحتوي على الإيزوفلافونات، وهي مركبات نباتية تشبه الاستروجين (الهرمون الأنثوي).
رغم أنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات (مثل سن اليأس)، فإن استهلاك كميات كبيرة قد:
يثير القلق عند الرجال من تأثيرها على مستويات التستوستيرون (لكن الدراسات لم تثبت ضررًا واضحًا عند الاستهلاك المعتدل).
يثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة أو هرمونات الغدة الدرقية في بعض الحالات.
3. تأثير محتمل على الغدة الدرقية
الإيزوفلافونات قد تتداخل مع إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، خصوصًا لدى من يعانون من قصور الغدة الدرقية ويعتمدون على دواء الثيروكسين.
ينصح بتناول حليب الصويا بعيدًا عن وقت تناول الدواء.
4. مشاكل في الجهاز الهضمي
قد يسبب انتفاخًا أو غازات لدى البعض، خصوصًا إذا كان الجسم غير معتاد على منتجات الصويا أو عند وجود حساسية بسيطة أو ضعف في هضم بعض السكريات.
5. المكونات المضافة في الأنواع التجارية
بعض أنواع حليب الصويا التجارية قد تحتوي على:
سكر مضاف بكميات كبيرة.
مواد حافظة أو مستحلبات (مثل الكاراجينان) التي قد تسبب تهيجًا معديًا عند بعض الأشخاص.
نكهات صناعية قد لا تكون مناسبة للجميع.
6. غير مناسب للأطفال دون سن 6 أشهر
لا يُنصح بإعطاء حليب الصويا كبديل لحليب الأم أو الحليب الصناعي للأطفال الرضع، إلا في حالات معينة وتحت إشراف طبي.
عند تناوله بشكل معتدل، يعد حليب الصويا آمنًا ومفيدًا لغالبية الأشخاص، خاصة أنه غني بالبروتين والكالسيوم (إذا كان مدعّمًا). لكن من المهم الانتباه للحالة الصحية الفردية واستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية إذا كان هناك أي قلق.