الدار للعقارات توسع محفظتها بالاستحواذ على أبوظبي الأول العقارية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي في 11 سبتمبر / وام / وسعت "الدار للعقارات"، أكبر منصة متكاملة لإدارة العقارات والمرافق في المنطقة، نطاق أعمالها من خلال الاستحواذ على "أبوظبي الأول العقارية"، الشركة المتخصصة في توفير الحلول العقارية المتكاملة ومقرها دولة الإمارات ..وبذلك توسّع المنصة محفظتها بضم 22,000 وحدة سكنية ضمن 600 عقار في الدولة.
ويأتي هذا الاستحواذ عقب الاندماج الأخير لأعمال الدار للعقارات ومجموعة التزام لإدارة الأصول، مما يوسع محفظة المنصة التي باتت تضم الآن 157,000 وحدة سكنية مدارة، بالإضافة إلى مساحات تجزئة ومساحات تجارية عالية الجودة بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تتجاوز مليون متر مربع، وعقود إدارة مرافق بقيمة تقدر بحوالي 2.5 مليار درهم.
ومن المتوقع لهذه الصفقة، بعد استيفاء الموافقات التنظيمية المعتادة، أن توفر للدار للعقارات مصدراً قوياً للدخل المتكرر بالاستناد إلى معدلات الإشغال العالية عبر محفظة "أبوظبي الأول العقارية" وأدائها المالي القوي في عام 2022، كما ستستفيد الدار للعقارات في إطار الصفقة من فرص النمو الثابت من المشاريع المستمرة حيث ستكون الشريك الحصري لإدارة العقارات التي يمولها بنك أبوظبي الأول.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية ورئيس مجلس إدارة الدار للعقارات: "نجحت الدار للعقارات في ترسيخ مكانتها كشركة إقليمية رائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي نفذتها خلال الأشهر الـ 12 الماضية. ويساهم الاستحواذ على ’أبوظبي الأول العقارية‘ في توسيع نطاق أعمالنا لتغطي مجموعة متنوعة من العقارات المدارة والوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء في مختلف أنحاء دولة الإمارات بجانب الاستفادة من فرص النمو والتوسع".
ومن جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "يسعدنا عقد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع أحد أبرز مزودي الخدمات العقارية الرائدة في السوق. ويتطلع بنك أبوظبي الأول من خلال هذه الصفقة، وعبر مواصلة تعاونه مع الدار للعقارات مستقبلاً، إلى إثراء عروض الخدمات العقارية التي يقدمها لعملائه، بما يتيح لهم الاستفادة من فرص جديدة للنمو. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستضمن تحقيق قيمة مضافة للعملاء، بالتزامن مع تزويد القطاع العقاري بأفضل الخدمات المتكاملة".
وستواصل "الدار للعقارات"، التابعة لمجموعة الدار العقارية، اغتنام الفرص المناسبة لتسريع نموها الاستراتيجي مستفيدة من اتساع حجم أعمالها وحضورها القوي في السوق وتكاملها. كما يظل تركيز المنصة موجهاً نحو الاستثمار المكثف في التكنولوجيا والاستدامة والمواهب المميزة لتقديم خدمات عالية الجودة، وتطوير محفظة حلولها، وزيادة حصتها السوقية في جميع أنحاء المنطقة.
والجدير بالإشارة، "أبوظبي الأول العقارية" هي شركة تابعة لبنك أبوظبي الأول تأسست عام 2011، وتركز على توفير الحلول العقارية المتكاملة التي تتنوع بين التسويق والتأجير وإدارة المرافق وإعداد التقارير المالية، وتدير حالياً حوالي 22,000 وحدة عبر 600 عقار.
رضا عبدالنور/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبوظبی الأول العقاریة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
العين: سارة البلوشي
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في النسخة الأولى من البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، بهدف تشجيع المجتمع على الزراعة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد.
تمثلت مشاركة الهيئة انطلاقاً من حرصها على صون الموروث الإماراتي، بالأخص الموروث الزراعي، وسعيها لدعم المزارعين من خلال تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحتفي بالتراث الزراعي في الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرُّطب، وليوا للتمور، والعين للتمور الذي نظمته في يناير الماضي، بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الموروث المرتبط بالنخلة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين.
وسعت الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية الإماراتية المرتبطة بالنخلة ومكوناتها، وذلك من خلال ورشة حيّة تستعرض هذا الإرث العريق، وشهدت المشاركة تقديم عروض خاصة لحرف مثل سف الخوص، والمِخرافة، وصناعة القهوة من نوى التمر، إلى جانب صناعة البخور الذي تُستخدم فيه أجزاء من النخلة مثل طلع النخل، كما تم التعريف بصناعة البثيثة، وهي من الأكلات التراثية التي تُحضَّر من التمر والطحين المُحمَّص والتوابل.
وتُسهم جميع الحرف التي قدمتها الهيئة في تعزيز استدامة التراث، من خلال إعادة تدوير أجزاء النخلة وتوظيفها في صناعات متنوعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المبتكرة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات.