بعد تهديداته.. روسيا: زيلينسكي هو كوفيد-2023 بالنسبة لـ الغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، هو كوفيد-2023 بالنسبة للغرب.
جاءت تصريحات زاخاروفا، تعليقا علي تهديد زيلينسكي للاتحاد الأوروبي باللاجئين الأوكرانيين في حالة خفض المساعدات لأوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "الملايين من المواطنين الأوكرانيين الذين أصبحوا لاجئين حقيقيين بعد بوروشينكو .
.. أعطوا زيلينسكي ترخيصًا لقتل أطفالهم، هل يمكن ويجب محاصرتهم لمجرد أنهم يتحدثون لغة مختلفة ولا يريدون التعرج على بانديرا؟ ... زيلينسكي بالنسبة للغرب هو كوفيد-23... سيظلون يعانون منه”.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي برد فعل غير متوقع من اللاجئين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي إذا بدأ الغرب في خفض المساعدات لأوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “الإيكونوميست” البريطانية، قال يلينسكي، إن “خفض المساعدات سيخلق مخاطر للغرب في ساحته الخلفية. ومن المستحيل التنبؤ بكيفية رد فعل ملايين الأوكرانيين في الدول الأوروبية على حقيقة هجر بلادهم”.
وأشار الرئيس الأوكراني، إلى أن “الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي تصرفوا بشكل جيد حتى الآن، وهم بشكل عام ممتنون للغاية للدول التي قبلتهم، لكن يجب على أوروبا أن تكون حريصة على عدم دفع هؤلاء الأشخاص إلى الزاوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاخاروفا زيلينسكي الخارجية الروسية الغرب كوفيد الاتحاد الأوروبی الأوکرانیین فی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.