عاصفة ترابية تضرب الإسماعيلية.. وتحذيرات من الشبكة الوطنية للطوارئ
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضربت محافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، عاصفة ترابية محملة بالأتربة في عدة مناطق بالمحافظة، أبرزها الطرق السريعة والصحراوية ومداخل المدينة ومدينة القنطرة شرق.
وانتشرت العاصفة شرق قناة السويس وعلى طريق «الإسماعيلية - القاهرة» الصحراوي، وطريق «الإسماعيلية - السويس»، بالتزامن مع العاصفة دانيال التي ضربت مدن مطروح والإسكندرية قبل ساعات قليلة.
وأعلنت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بالإسماعيلية ومدن القناة، رفع حالة الطوارئ في كافة المراكز والمدن وعلى الطرق السريعة والصحراوية، بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
وناشدت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية وإقليم القناة وسيناء، قائدي السيارات بتوخي الحذر عند القيادة والالتزام بالسرعة المحددة وتهدئة السرعة على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
كما ناشدت المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالقيادة أثناء نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، خاصة في ذروة نشاط الرياح، لعدم تعريض حياتهم للخطر.
رفع حالة الطوارئ في مطروح والإسكندريةوشهدت محافظات مطروح والإسكندرية والبحيرة، رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى والاستعداد لمواجهة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية تزامناً مع العاصفة دانيال، وسقوط أمطار خفيفة ومتوسطة على بعض المناطق.
وفي مطروح، وجه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، باستعداد وتأهب وجاهزية جميع الجهات المعنية بالمحافظة وتعاونها لإزالة وسحب أي تراكمات مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية.
كما قرر منع خروج رحلات اليخوت في الرحلات البحرية والمتابعة المستمرة على مدار الساعة لتأمين الأعمدة الكهربائية، حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات.
وفي الاسكندرية، كلف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، برفع حالة الاستعداد القصوى بكافة أحياء المحافظة للتعامل مع تداعيات عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وكلف «الشريف» بالمتابعة ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري تجنبًا لحدوث أي مشكلات نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ترابية محافظة الإسماعيلية العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يمنح مهلة لنزع السلاح بمناطق النزاع
أعلن جيش جنوب السودان، الاثنين، إطلاق حملة لنزع سلاح الشباب في المناطق التي أعلن فيها الرئيس سلفاكير ميارديت حالة الطوارئ، وذلك في ظل تصاعد أعمال العنف المرتبطة بنزاعات الماشية.
وكان الرئيس سلفاكير قد أعلن، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في ولاية واراب ومنطقة مايووم، عقب تصاعد الهجمات القبلية وعمليات سرقة الماشية التي أودت بحياة المئات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، من بينهم أكثر من 200 شخص في مارس/آذار الماضي، ونحو 80 آخرين خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، أوضح المتحدث باسم جيش جنوب السودان، لول رواي كوانغ، أن الجيش بدأ بالفعل نشر قواته في المناطق المتأثرة لتنفيذ عملية نزع السلاح.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية ستكون طوعية، حيث سيُمنح الشباب المسلحون مهلة مدتها أسبوع واحد لتسليم أسلحتهم، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستتضمن "حملات نزع سلاح قسرية، منسقة ومتزامنة" في ولايتي واراب ومايووم.
وأكد كوانغ أن "عدم الامتثال سيقابل بإجراءات عقابية صارمة"، مشيرًا إلى أن التهديدات العسكرية بدأت تؤتي ثمارها، إذ توقف بعض المسلحين عن القتال خوفًا من تبعات حالة الطوارئ والحملة المرتقبة. لكنه أعرب في الوقت ذاته عن قلقه من احتمال تأثر المدنيين الأبرياء بهذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه البلاد تتعافى من آثار الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2013 و2018، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، في ظل صراع سياسي وعرقي معقد.
إعلانورغم انفصالها عن الدولة الأم في عام 2011، فلا تزال دولة جنوب السودان تعاني من أزمات متواصلة تشمل انعدام الأمن والفقر، في وقت تشكل فيه النزاعات على الموارد المحدودة، مثل المياه والمراعي، عاملا رئيسيا في استمرار التوترات بين المجتمعات المحلية.