الزي المدرسي للفرجة فقط .. بالبحيرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سادت حالة من الإستياء الشديد بين أولياء أمور الطلاب بمحافظة البحيرة من محاولات بعض الإدارات التعليمية علي إجبارهم علي شراء الزي المدرسي من المدارس بمبالغ أعلي من قدراتهم المادية.
ففي الوقت الذي تقوم فية الدولة بتنظيم العديد من معارض الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة لرفع الأعباء عن كاهل أولياء الأمور ،خاصة مع إرتفاع الأسعار ، تحاول بعض الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة ، ، وسط تكتم شديد ، إجبار الطلاب علي شراء الزي مدرسي ،من المدارس بأسعار عالية ،بعد الإتفاق مع عدد من أصحاب مصانع الملابس الجاهزة،علي توريد الزي المدرسي.
طالب العديد من أولياء الأمور من خلال (الوفد) بسرعة التدخل ،و العدول عن تلك المحاولات وترك الحرية لهم لشراء الزي المدرسي من المعارض التي تنظمها الحكومة ، والتي تباع بأسعار مخفضة تناسب قدراتهم المادية المحدودة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استياء أولياء أمور الزى المدرسى الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
جنى الثمار.. بات قريبًا
نشر الزميل الصحفى «علاء عادل» تقريراً متميزاً أمس الأول بجريدة «الوفد» تحت عنوان «حكومة تتعهد: والخبراء يشككون والمواطنون يترقبون: الشعب ينتظر ثمار الاصلاح الاقتصادي» وجاء فيه تصريح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تركز خلال الفترة المقبلة على أن المواطن سوف يجنى ثمار الإصلاحات الاقتصادية سواء فيما يتعلق بتحسين الأجور أو ظروف المعيشة ودعم الطبقة المتوسطة، مشيراً إلى أن عملية جنى الثمار تبدأ من العام الحالى ولمدة ثلاث سنوات مقبلة.
وقد اختلفت آراء الاقتصاديين حول مدى واقعية هذا الطرح؟ ومتى يمكن للمواطن أن يشعر بالفعل بثمار تلك السياسات؟
وتساءل التقرير الصحفى: هل انتهت سنوات المعاناة وبدأت مرحلة الحصاد؟ فبعض المحللين يقول سمعنا هذا الكلام كثيراً ولكن فى كل مرة تعقب تلك التصريحات موجة جديدة من الارتفاعات والبعض الآخر يرى أن التنمية الاقتصادية بطبيعتها تراكمية وقد تستغرق سنوات حتى يظهر أثرها على المواطن. وعلى مدار عشر سنوات التزم الاقتصاد بخطة واضحة للتنمية والآن حان وقت نتائجها.
فقد أنفقنا مليارات الجنيهات على البنية التحتية للطرق والمرافق وتهيئة مناخ الاستثمار، ورغم نوبات التشاؤم التى تنتاب البعض من محللين وخبراء اقتصاديين، إلا أننى أرى أن جنى ثمار الإصلاحات الاقتصادية بات قريباً لعدة أسباب:
بداية من الزيادة غير المسبوقة فى تحويلات العاملين بالخارج وتوفير عملة صعبة ثم استعادة قناة السويس لمواردها تدريجياً بعد تحسن الأوضاع الإقليمية والاضطرابات فى البحر الأحمر واختفاء التهديدات للسفن والناقلات العملاقة التى تمر عبر قناة السويس ما شجع كبريات الشركات العالمية على عودة خطوطها الملاحية إلى القناة.
كما أن انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية وما يتبعه من توفير الحبوب والأغذية القادمة من روسيا وأوكرانيا خاصة القمح والزيوت بأسعار منخفضة وتوفير الأمن لسلاسل الإمداد ما يخفض تكلفة التأمين عليها.. تستطيع مصر من خلاله توفير مخزون كبير من الحبوب والسلع القادمة من هذه الدول بأسعار مغرية ما يخفض العبء على الموازنة.
والإعلان عن استقبال مصر أكثر من 18 مليون سائح فى العام يعتبر إضافة كبيرة لموارد الدولة من الدولار الأمريكى خاصة بعد افتتاح المتحف الكبير وهو رافد جديد قابل للزيادة بشرط توفير بنية أساسية لاستقبال هذا العدد الضخم من السائحين سنوياً.
رئيس الوزراء عندما قال إن جنى ثمار الإصلاح قد يستغرق ثلاث سنوات لم يقل هذا من فراغ لكن بناء على معلومات لديه، ونتمنى جميعاً أن يشعر المواطن بثمار هذا الإصلاح فى تدنى أو انخفاض أسعار السلع الأساسية التى يتعامل معها يومياً مثل السلع الغذائية والتى تثقل كاهل الأسرة المصرية.