قال النائب السابق للبرلمان الأوكراني، إيليا كيفا، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي وعائلته، وكذلك مدير المخابرات العسكرية، كيريل بودانوف، حصلوا على الجنسية البريطانية.

وكتب كيفا، عبر “تليجرام”، "حصل زيلينسكي مع زوجته وأطفاله، ورئيس مكتب زيلينسكي أندريه إرماك، ورئيس مكافحة التجسس ألكسندر بوكلاد، ووزير وزارة الدفاع السابق أليكسي ريزنيكوف، مدير المخابرات العسكرية بودانوف على الجنسية البريطانية".

وأضاف أن “القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني ورئيس فصيل “خادم الشعب” ديفيد أراخاميا مواطنان أمريكيان .. هذه القائمة طويلة جدًا".

وأشار إلى أن السلطات الأوكرانية “تحصل بالتالي على ضمانات وحماية من دول الناتو”.

فشل كبير.. تحذير أمريكي من إطاحة الجيش الأوكراني بـ زيلينسكي بعد تهديداته.. روسيا: زيلينسكي هو كوفيد-2023 بالنسبة لـ الغرب

وأكد كيفا أنه “إذا تم استنفاد مخزون الجينات الأوكرانية نتيجة للأعمال العدائية، فإنهم سيذهبون بهدوء إلى البلدان التي هم مواطنون فيها، وسيعيشون وينفقون الأموال المكتسبة من هذه الحرب وهذه المأساة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي المخابرات العسكرية الرئيس الأوكراني الجنسية البريطانية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مجزرة بشعة قرب مركز توزيع المساعدات غرب رفح.. أرقام صادمة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة بشعة بحق مئات المجوعين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن 27 فلسطينيا وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة، في المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق مئات المجوعين خلال محاولتهم الحصول على غذاء من أحد مراكز توزيع المساعدات جنوب القطاع.

وقالت الوزارة في بيان: "وصل إلى المستشفيات 27 شهيدا وعشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة جدا في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها بمحافظة رفح".

وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها تجاه مئات من الفلسطينيين المتوجهين إلى مركز المساعدات التابع لشركة أمريكية أمنية، والذي يشرف عليه الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح.

بدوره، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، أن "الاحتلال يُحول مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية"، منوها إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيدا و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.



وتابع: "في جريمة مروّعة متكررة قصداً، ارتكبت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، الموافق 3 يونيو 2025، مجزرة جديدة قرب مركز "المساعدات الأمريكي – الإسرائيلي" في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنياً مُجوّعاً، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة".

وأشار إلى أنه "بذلك، ترتفع حصيلة ضحايا هذه "المراكز" إلى 102 شهداء و490 مصاباً منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو 2025، في إطار مشروع مشبوه يُدار بإشراف الاحتلال "الإسرائيلي" ويُروّج له تحت مسمى "الاستجابة الإنسانية"، بينما يُمارَس فيه القتل على الملأ وعلى الهواء مباشرة وتُرتكب فيه جرائم إبادة جماعية ممنهجة".

وأكد أن "ما يُسمى بمراكز توزيع "المساعدات"، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحوّلت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمداً وبدم بارد، في مشهد يختصر خُبث المشروع ويُعري أهدافه الحقيقية".

وشدد على أنه "لا تخضع هذه النقاط لأي إشراف إنساني مستقل، بل تُدار أمنياً من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركة أمنية أمريكية، ما يجعلها نقاط قتل تحت غطاء إنساني زائف، ويُصنّفها القانون الدولي كمواقع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات "ارتكاب هذه المجازر بحق المُجوَّعين المدنيين"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المستمرة التي تُنفذ تحت مظلة "المساعدات"، كما حمّل معه الإدارة الأمريكية الداعمة سياسياً وميدانياً لهذا المشروع الدموي، المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء كسلاح في حرب الإبادة الجارية على غزة.

أرقام صادمة
ولفت إلى أن "تكرار المجازر في مراكز التوزيع يومياً، وفي وضح النهار، وبأرقام صادمة من الشهداء والمصابين، يكشف للعالم أن ما يجري هو استخدام متعمد للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي، وهو ما يرقى لجريمة إبادة بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".

وطالب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل المتاحة لفتح المعابر الرسمية دون تدخل أو شروط من الاحتلال، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحايدة، بعيداً عن هذا النموذج "الإسرائيلي" الأمريكي القاتل.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية، ونُحذّر من مغبة الصمت الدولي الذي يُعطي الضوء الأخضر لمزيد من المجازر.

وأعرب عن رفضه القاطع لما يسمى بـ"المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي يقيمها الاحتلال، مؤكدا أن هذه المشاريع ليست سوى أفخاخ دموية، تسعى لتجميع المدنيين في نقاط قتل جماعي، ثم تُفتح النار عليهم يومياً وقتلهم بدون بارد ومقصود، في تجاهل كامل لأبسط مبادئ القانون الإنساني الدولي.

وختم قائلا: "استمرار هذه الجرائم، وسط صمت دولي مشين، هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ويثبت أن الاحتلال ماضٍ في ارتكاب أبشع صور الإبادة الجماعية أمام كاميرات العالم، دون رادع أو محاسبة".


من جانبها، أكدت حركة حماس في بيان، أن "المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال، فجر اليوم في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، باستهداف مباشر لمواطنين مدنيين عزّل كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود".

وأضافت الحركة أنّ "استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها".

ولفتت إلى أن "هذه الجريمة تأتي ضمن ما يُعرف بـ “الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري".

حملات القتل الجماعي
وحمّلت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، حيث ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في مراكز توزيع المساعدات خلال الأيام الثمانية الأخيرة  إلى 102، في واحدة من أكثر حملات القتل الجماعي بشاعة وعلنية في التاريخ الحديث.

وأوضحت أن "هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد".

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات الإغاثة الدولية بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.

وأمس الاثنين، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، برصاص جيش الاحتلال أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



وقالت مصادر طبية، إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، فيما أصيب عشرات آخرون.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.

ويتم توزيع المساعدات فيما تسمى "مناطق عازلة" جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات أكثر من 95 شهيدا وما يزيد على 400 جريح، حيث حولتها قوات الاحتلال إلى مصائد للقتل الجماعي، وفق بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأعرب غوتيريش عن "جزعه إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية في غزة، الأحد"، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقال غوتيريش إنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء"، ودعا إلى إجراء "تحقيق فوري ومستقل بهذه الأحداث، ومحاسبة الجناة".


طفل يبكي ويودع والدته التي أعدمها الاحتلال خلال محاولتها الحصول على المساعدات الإنسانية غرب رفح. pic.twitter.com/WVCJaR49MC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025

عاد بقليل من الطعام جريحا..

صرخات شاب أصيب برصاص الاحتلال خلال محاولته الحصول على المساعدات الأمريكية الإنسانية غرب رفح. pic.twitter.com/IZr3KGwQ7f

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025

أصبح خبراً ثابتاً كل صباح: “مجزرة جديدة في مركز المساعدات التابع للمرتزقة الأمريكية في رفح”.

يذهبون إلى حتفهم بأقدامهم. يعرفون ذلك، بل متأكدون أن احتمالية عودتهم ضئيلة، ومع ذلك لا يتراجعون.
كل ما يفكرون فيه هو إطعام عائلاتهم، وفي النهاية يُقتلون ولا يُطعِمونهم.
24 شهيداً و 200… pic.twitter.com/hVcbxqDpXQ

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 3, 2025

خمس روايات متضاربة قدّمها الجيش الإسرائيلي في محاولة فاشلة لنفي مسؤوليته عن #مجزرة_ويتكوف التي وقعت قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكي الإسرائيلي في رفح:

بداية، ادعى أنه لم يحدث أي شيء على الإطلاق.
ثم عاد وقال إن حدثًا وقع، لكنه لم يكن قرب مركز التوزيع، ولا علاقة للجيش به، ونشر… pic.twitter.com/SoZcddqUUT

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) June 1, 2025

ذهب آلاف الغزيين الليلة الماضية للمبيت غرب مدينة رفح حتى يكونوا أول الواصلين لمركز توزيع المساعدات الأمريكي حين يبدأ التوزيع ، والآن تتوارد الأنباء عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى جراء تعرضهم لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية ، اللهم فرجك يا رب pic.twitter.com/siXSeMjsWs

— TheH???????? (@halbess) June 3, 2025

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف يتوعد بهذا الرد بعد الهجوم الأوكراني على مطارات روسيا العسكرية
  • مجزرة بشعة قرب مركز توزيع المساعدات غرب رفح.. أرقام صادمة
  • قرارات بحق 24 شخصًا لنقلهم 99 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
  • لماذا تحظى زيارة مدير المخابرات الإثيوبي للسودان باهتمام كبير؟
  • مفاجأة صادمة للأهلي.. حقيقة حرمان زيزو من المشاركة في كأس العالم
  • الدفاع الروسية: إحباط الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية في 5 مقاطعات
  • القبض على امرأة من الجنسية الصينية بتهمة الاتجار بالبشر
  • كشف ملابسات فيديو يظهر تعدى 4 يحملون أسلحة بيضاء على شخصين بمنطقة الزيتون
  • ''اللوبي الإنساني'' والدور المشبوه في اليمن.. الحكومة تعلق على تصريحات السفير البريطاني السابق وتعتبرها ''شهادة صادمة".. ماذا قال؟
  • عثمان ديمبيلي يحتفل بالكأس رفقة زوجته وعائلته