بدأت حملة إعادة حجر رشيد.. جيهان الحسيني أول مدعي عام مصرية في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عينت المستشارة المصرية، جيهان الحسيني، في منصب مدع عام في بريطانيا، لتصبح أول سيدة مصرية تشغل ذلك المنصب.
جدير بالذكر أن د. چيهان الحسيني حصلت على بكالوريوس في السياسة والعلاقات الدولية، ثم ماچستير في القانون الدولي ودبلوم الدراسات العليا في القانون، وركزت جهودها لتصبح عضوة في هيئة المستشارين، واجتازت جميع الاختبارات بدرجة امتياز وهي الاختبارات التي تعد غاية في الصعوبة.
وتقدمت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، بالتهنئة للدكتورة جيهان الحسيني، لتعيينها بمنصبها الجديد، وأكدت على تميز وكفاءة المصريين في كل موقع يشغلونه في الداخل والخارج، معربة عن فخرها لاختيار مصرية بالخارج لذلك المنصب، حتى تصبح نموذجًا يحتذى به من الرائدات المصريات بالخارج اللاتي رفعن اسم وطنهن عاليًا.
وعبرت عن امتنانها لما حققته جيهان الحسيني من سلسلة نجاحات، حتى وصلت لتلك المكانة المتفردة، الأمر الذي يسهم في تسليط الضوء على قوة المرأة المصرية وريادتها في المجتمعات الأجنبية، والتأكيد على أن لها بصمات مؤثرة هناك.
حملة استعادة حجر رشيدوكانت الحسيني، أكدت أن عدد القطع الاثرية المصرية في المتحف البريطاني تصل لـ100 الف قطعة وأهمها حجر رشيد وجزء من تمثال رمسيس الثاني.
وأوضحت الحسيني، أنها قدمت عريضة للبرلمان يحق فيها لأي بريطاني أن يطالب بتعديل القانون بما يسمح بإعادة الاثارة المصرية الى مصر.
كما ناشدت كل المصريين والعرب في بريطانيا من حاملي الجنسية البريطانية للتوقيع على العريضة لمناقشة القانون في البرلمان.
بدوره، أعرب عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس عن دعمه لمحاولات المحامية المصرية البريطانية جيهان الحسيني للمساعدة في إعادة الآثار المصرية من المتحف البريطاني.
وأوضح حواس أن القانون البريطاني يمنع إعادة الآثار، وبالتالي فإن الوثيقة التي قدمتها حسيني إلى البرلمان البريطاني تعزز جهود الإعادة، قائلاً: “لو وقع المصريون والعرب المتجنسون في بريطانيا على الوثيقة، سيبدأ البرلمان في النظر في الأمر”.
وأوضح استمرار الحملة الشعبية لاستعادة الآثار المصرية ، وفي مقدمتها حجر رشيد من المتحف البريطاني ، "قمنا بإعادة توجيه الحملة وأطلقناها لتحقيق الأثر القانوني في بريطانيا".
وقال حواس إن الحسيني قدمت التماساً قانونياً إلى البرلمان البريطاني، يطلب منه مناقشة تعديل قانون المتاحف البريطاني لاستعادة الآثار في بريطانيا، وفقاً للخطوات المتبعة في البرلمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا چيهان الحسيني حجر رشيد جیهان الحسینی فی بریطانیا حجر رشید
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: 70% من دوائر المرحلة الأولى ستُعاد فيها الانتخابات
قال الدكتور إسلام القناوي، أستاذ القانون الدستوري، إن المشهد السياسي في انتخابات مجلس النواب 2025 شهد تطورًا غير مسبوق بعد صدور الحكم التاريخي من المحكمة الإدارية العليا، التي قضت بإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 66 لسنة 2025 بشأن إعلان نتائج الجولة الأولى، وترتيباً على ذلك إعادة الانتخابات في عدد كبير من الدوائر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن إعادة الانتخابات تشمل ما يقارب 70% من دوائر المرحلة الأولى، مؤكدًا أن هذا الحكم يأتي استنادًا إلى ما اعتبرته المحكمة قصورًا في تزويدها بمحاضر الفرز والحصر، مما شكّل قرينة على عدم صحة الإجراءات المعلنة.
وأضاف أن المحكمة استندت في ذلك إلى نظرية «النكول»، التي تُعد استثناءً من القاعدة العامة القاضية بأن المدعي يتحمل عبء الإثبات.
وأوضح أن الفارق القانوني بين الجهات القضائية المختصة واضح، فالمحكمة الإدارية العليا تنظر جميع المنازعات المتعلقة بسير العملية الانتخابية ومشروعية نتائجها، وتلتزم بالفصل خلال عشرة أيام، بينما تختص محكمة النقض، وفقًا للمادة 107 من الدستور بالفصل في صحة العضوية بالنسبة للمرشحين الذين تم إعلان فوزهم. وأكد أن هؤلاء المرشحين يُعدّون نواباً فعليين لحين صدور حكم محكمة النقض خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ الطعن.
وأشار إلى أن إعادة الانتخابات في هذا الحجم الواسع تعكس «مشهدًا سياسيًا صحيًا»، يدل على المتابعة الدقيقة من القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى احترام الدولة لمبدأ سيادة القانون.