يمانيون:
2025-12-12@22:38:24 GMT

أبناء القطاع الأوسط بذمار يحتفون بذكرى المولد النبوي

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أبناء القطاع الأوسط بذمار يحتفون بذكرى المولد النبوي

يمانيون../
نظم أبناء حارات “الصلاحي والقاع وعسله وداديه ” بالقطاع الأوسط في مدينة ذمار أمسية ثقافية وإنشادية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أزكى الصلاة وأتم التسليم.

وفي الأمسية استعرض محافظ ذمار محمد البخيتي، دلالات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، وعلاقة أبناء اليمن الراسخة رسول الله والشرف العظيم الذي نالوه بوصف النبي لهم بأهل الحكمة والإيمان والمدد والنصرة تكريما لأدوارهم المشرفة في نصرته وحمل راية الإسلام.

ولفت خلال الأمسية بحضور وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لترسيخ الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية في ظل ما تواجهه من تحديات.

وأكد المحافظ البخيتي، أهمية إحياء قيم البر والإحسان وتلمس احتياجات الفقراء والمساكين وغرس حب الرسول في أوساط النشء والشباب، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات والأنشطة التي تقام بالمناسبة.

ودعا أبناء مدينة ذمار إلى التفاعل والمشاركة في الاستعدادات الجارية للفعالية المركزية واستقبال ضيوف رسول الله القادمين من المديريات.

وألقيت خلال الأمسية كلمات وقصائد عبرت عن أهمية المناسبة والمكانة العظيمة لهذه الذكرى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • هيئة مستشفى ذمار العام تحتفي بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • لقاء موسع في ذمار مع التجار المستوردين لمناقشة الأوضاع التموينية
  • بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • %5 نمو القطاع غير النفطي في الإمارات خلال 2026
  • فعالية للهيئة النسائية في ذمار بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • تدشين الدورة التدريبية لمختصي الشباب بمديريات المحافظة:نائب وزير الشباب ومحافظ ذمار يناقشان الأوضاع الشبابية والرياضية بذمار