عشراتُ المعتقلين داخل سجون الاحتلال في عدن يعلنون إضرابَهم عن الطعام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن العشراتُ من المعتقلين والمخفيين قسراً داخل سجون الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته في مدينة عدن، الإضرابَ المفتوحَ عن الطعام؛ تنديداً بالانتهاكات والجرائم والتعذيب.
وبحسب مصادرَ إعلامية، فقد صدر بلاغٌ عن المعتقلين في سجن بئر أحمد، الذي يشرف عليه ضباطٌ إماراتيون، أعلنوا فيه البدءَ بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على إطالة مدة بقائهم في السجن دون أية تهم موجهة لهم وخضوعهم للمحاكمة، مؤكّـدين أن “الإضرابَ يأتي تضامُناً مع السجناء والمعتقلين في سجن المنصورة المركَزي الذين أعلنوا الإضرابَ الشاملَ عن الطعام”.
وقال البلاغُ: “إن المعتقلين داخل سجن المنصورة يعانون ما يعانيه المعتقلون في سجن بئر أحمد”، مبينًا أنهم “يعيشون جميعاً حالة نفسية سيئة؛ بسَببِ إطالةِ مدة بقائهم في سجون الاحتلال السرية دون النظر إلى قضاياهم”.
من جانبها كشفت منظمة حقوقية موالية لتحالف العدوان، أمس، عن جرائم تعذيب وحشية يتعرض لها المخفيون قسراً في معتقلات الاحتلال الإماراتي بمدينة عدن.
وأشَارَت منظمة “راصد” إلى ما يتعرض له المخفيون قسراً داخل السجون والمعتقلات الإماراتية في مدينة عدن المحتلّة، مبينة أن “تلك الأعمال الوحشية التي تمارس ضد المعتقلين يجب أن تتوقف فوراً”.
وأوضحت “أن ما يحدث في معتقل الاختفاء القسري يتم تعذيب السجناء قسراً بطريقة وحشية لا تحكى ولا تقال ومهينة لكرامة الإنسان”، مضيفةً أن “كثيرًا ممن خرج من هذه المعتقلات، أصبحوا غير صالحين للحياة وغير مؤهلين للتعايش، حَيثُ وغالبيتهم أصبحوا مضطربين نفسياً ومعلولين جسدياً؛ بسَببِ التعذيب الوحشي الذي يمارس داخل هذه السجون والمعتقلات سيئة السمعة”.
وحمّلت المنظمة الحقوقية الموالية للعدوان، الاحتلالَ الإماراتي وما يسمى المجلس الانتقالي ومنتحل صفة محافظ عدن، المسؤولية الكاملة لجرائم التعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.