أعلن قطاع التجار ورجال الأعمال بولاية النيل الابيض وقوفهم و دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المنحلة بالخرطوم واكدوا أن دعمهم لنصرة الجيش بالمال والعتاد مستمر إلى حين انجلاء الموقف الأمني وتحرير كل شبر من دنس الخونة والمرجفين الجنجويد. جاء ذلك خلال نفرة التعبئة و الإستنفار لنصرة ودعم القوات المسلحة التي نظمها قطاع التجار ظهر اليوم اليوم بقاعة أمانة الحكومة بربك، بحضور الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض والاستاذة فاطمه الحاج وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة المكلف رئيس اللجنة المالية باللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية، واللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه وقادة الأجهزة الأمنية.

وجدد التجار وقوفهم في خندق واحد مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد متمردي الدعم السريع بالخرطوم. من جهته اشاد والي النيل الأبيض المكلف لدي مخاطبته اللقاء الحاشد بتدافع قطاعات النيل الابيض وقوفهم ودعمهم اللامحدود للقوات المسلحة، مؤكدا قدرة الولاية لتلبية متطلبات القوات المسلحة، وقال إن نفرة القطاعات تمثل دفعه معنوية للقوات المسلحة لاداء دورها المنوط بها في حفظ الأمن والإستقرار وحماية مكتسبات الوطن. وفي ذات السياق قالت الاستاذه فاطمه الحاج الطيب وزير المالية المكلف رئيس اللجنة المالية للتعبئة و الإستنفار بالولاية ان نفرة التجار تجئ في إطار نفرة القطاعات المختلفة بالولاية التي هبت لدعم القوات المسلحة، مشيرة للدور المقدر للتجار في اسناد القوات المسلحة والأجهزة الامنية الأخرى من أجل الإطلاع بدورها الكامل في حماية الأرض والعرض والمال والدفاع عن سيادة الوطن . سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة للقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.

لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.

في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.

هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.

الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.

مقالات مشابهة

  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة بلدك معاك‎
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 50 : 10 مساءً
  • غرفة تجارة دمشق تدعو التجار لإيداع أموالهم في المصارف والاستفادة من قرار حرية السحوبات
  • فيديو.. حاكم إقليم النيل الأزرق وقائد الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين يشهدان كرنفال تخريج دفعة جديدة من الجنود
  • السوداني يوجه بإيقاف تنقلات وتنسيب جميع منتسبي القوات المسلحة بسبب الانتخابات المقبلة
  • دعوا هذه المكابرة وضعوا السلاح أرضاً وسلموا أنفسكم
  • قائد القوة المشتركة بمدينة الفاشر يتفقد الدفاعات والخطوط الأمامية للقوات