يتجه بنك الإسكان -المملوك بالكامل لحكومة مملكة البحرين- إلى توفير غطاء تأميني لبرامجه التمويلية الممنوحة للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمحدود، وتظهر بيانات فتح مظاريف جلسة مجلس المناقصات أمس الأثنين تنافس 6 شركات تأمين محلية لتوفير غطاء للتأمين على الحياة لبرنامج التمويل الإسكاني «تسهيل». ووفقًا لبيانات الجلسة تقدمت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين بأعلى العطاءات المالية والتي بلغت قيمته نحو 62 ألف دينار بحريني، فيما تقدمت عدد من الشركات بعطاءات فنية للمناقصة تعتمد على احتساب نسبة من قيمة التسهيلات التمويلية.

وبحسب وثائق المناقصة يستهدف بنك الإسكان من طرح المناقصة اختيار شركة تأمين متخصصة لتوفير بوليصة التأمين الجماعي على مدى الحياة، بهدف حماية أسر المستفيدين من برنامج التمويل الإسكاني «تسهيل»، على أن يغطي المنتج التأميني حالة وفاة المستفيد أو اصابته بالإعاقة. ويؤكد معنيون بالقطاع التأميني أن وثيقة التأمين على الحياة تغطي المخاطر المسببة للوفاة والعجز فقط، مقابل المبلغ المخفض المؤمن، وبالتالي حماية الديون والرهن المستحق. وأطلق بنك الإسكان في أغسطس 2022 حزمة من برامج التمويلات الاسكانية الجديدة التي تستهدف الطلبات الإسكانية، كبرنامج «تسهيل» والذي يوفر 3 خيارات تمويلية جديدة، وهي «تسهيل عقاري»، و«تسهيل البيت العود»، و«تسهيل تعاون»، إضافة إلى خدمة التمويل التي يقدّمها برنامج «مزايا» و«مزايا المستحدث» بالشراكة مع البنوك والمصارف التجارية. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء اعتمد في جلسته المنعقدة في منتصف أغسطس الماضي زيادة رأس مال بنك الإسكان المدفوع إلى 250 مليون دينار لتنفيذ خطة البرامج التمويلية الإسكانية الجديدة. وتظهر أحدث بيانات مالية لبنك الإسكان ارتفاع الميزانية العامة للبنك إلى نحو 1.02 مليار دينار بنهاية يونيو 2023، بنمو 4% مقارنة بميزانية تبلغ نحو 987 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2022 وتظهر البيانات المالية لبنك الإسكان أن حجم الموجودات بنهاية يونيو 2023 تجاوزت الـ 1.02 مليار دينار، 84% منها قروض عقارية، ونحو 6.3% منها استثمارات عقارية، ونحو 3.3% منها عقارات قيد التطوير. ومن المتوقع أن تتوسع ميزانية بنك الإسكان إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخه، بعد قرار الحكومة بزيادة رأس مال البنك من 108 ملايين دينار إلى 250 مليون دينار، وبنسبة زيادة تبلغ أكثر من 131%، وهو ما سيسمح للبنــك مضاعفــة القروض المقدمة للمواطنين، وكذلك استيفــاء المتطلبات الرقابية والتنظيمية لكفـاءة رأس المال التي يفرضها مصرف البحرين المركزي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک الإسکان

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل تعريفية عن مواجهة الاحتيال المالي بنشاط التمويل الاستهلاكي

استضافت الهيئة العامة للرقابة المالية، ورشة عمل للتعريف بمخاطر وكيفية مواجهة عمليات الاحتيال المالي بالقطاع المالي غير المصرفي، وخاصة بنشاط التمويل الاستهلاكي، جاء ذلك استكمالًا للجهود المستمرة من الهيئة في إطار العمل على استقرار الأسواق المالية غير المصرفية وحماية حقوق المتعاملين، وإعمالًا لشؤونها في الرقابة والإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، مع الحفاظ على نزاهة الأسواق وشفافية الأنشطة التي تُمارس فيها.

وشهدت ورشة العمل، التي انعقدت بمقر الهيئة بالقرية الذكية، حوارًا مفتوحًا مع الحضور من ممثلي الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي، والشركات العاملة بالنشاط، بجانب مقدمي الخدمة، حيث قام بعضهم بمشاركة أفضل الممارسات الُمطبقة بشأن مواجهة عمليات الاحتيال المختلفة وكيفية حماية العملاء، واستعرض ممثلو الهيئة الجهود المبذولة خلال الفترات الماضية من الرقابة المالية بهدف حماية حقوق المتعاملين من مخاطر عمليات الاحتيال المالي والغش والتدليس.

وقد أطلقت الهيئة عددًا من التحذيرات باستخدام كافة المنصات الإعلامية والإلكترونية، بهدف توعية وتحذير المواطنين وحثهم على عدم الانسياق وراء أي دعوات للتمويل أو الاستثمار من جهات غير مرخصة أو تمارس أنشطة بالمخالفة لأحكام القوانين المالية غير المصرفية، مما يهدد ويعرض أموالهم للخطر وضياع حقوقهم.

ويبلغ عدد الشركات المرخص لها بمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي من الهيئة نحو 34 شركة، بجانب 12 مقدم خدمة، ويُعد نشاط التمويل الاستهلاكي أحد الأنشطة الخاضعة لإشراف ورقابة هيئة الرقابة المالية، وهو التمويل المخصص لشراء السلع والخدمات لأغراض استهلاكية، منها الخدمات التعليمية واشتراكات الأندية الرياضية وخدمات السفر والسياحة، وخدمات صيانة السيارات والأجهزة والمعدات الاستهلاكية، وحلول الطاقة المتجددة للمنازل، والخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة العامة للرقابة المالية، وفقًا لقانون التمويل الاستهلاكي رقم 18 لسنة 2020.

وأعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، منذ مايو الماضي، قائمة بالجهات السلبية التي تم رصدها بناءً على الشكاوى الواردة للهيئة، والتي تبين أنها تباشر أنشطة مالية غير مصرفية بالمخالفة لأحكام القوانين والقواعد المنظمة للخدمات المالية غير المصرفية، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه القائمة السلبية سيتم تحديثها بشكل دوري في ضوء المستجدات.

كما أطلقت الهيئة بريدًا إلكترونيًا مخصصًا لاستقبال شكاوى الأفراد الذين يتلقون دعوات للاستثمار أو التمويل تحتوي على شبهات غش أو تدليس أو احتيال، إضافة إلى بريد إلكتروني خاص بالشركات والمؤسسات الراغبة في التحقق من مدى التزام نماذج أعمالها بالمتطلبات التشريعية والرقابية، بما يضمن استقرارها وموثوقية خدماتها.

وشهدت الجلسة استماع الهيئة لاستفسارات عدد من شركات التمويل الاستهلاكي ومقدمي الخدمة حول كيفية التعاون والعمل بشكل مشترك وموحد لحماية حقوق العملاء ومكافحة الاحتيال المالي بكافة أشكاله خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك ضمن سلسلة اجتماعات عقدتها الهيئة مع شركات التمويل الاستهلاكي ومقدمي الخدمات، في إطار نهجها القائم على الحوار والتشاور بهدف إصدار قرارات وتشريعات ذات أثر تنموي حقيقي على القطاعات الخاضعة لرقابتها، بما يتماشى مع أحكام القوانين والضوابط المنظمة للأنشطة والخدمات المالية غير المصرفية، مع الحفاظ على مبادئ الشفافية المطبقة في كافة الأنشطة الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل تعريفية عن مواجهة الاحتيال المالي بنشاط التمويل الاستهلاكي
  • الحكومة تسدد سندات خزينة بقيمة 275 مليون دينار حتى نهاية العام الحالي
  • خلال شهر.. البورصة العراقية تتداول 37 مليار سهم بـ28 مليار دينار
  • برشلونة يتجه لتعزيز دفاعه الأيسر في الميركاتو الشتوي
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها الشرطية
  • برلماني: رفع التصنيف الائتماني يعزز مناخ الاستثمار ويدعم خطط الدولة لتوفير فرص العمل
  • ارتفاع الدين الداخلي للعراق إلى 90 تريليون دينار
  • ملك المغرب يدعو لإصلاحات سريعة لتوفير الوظائف وتنمية الأرياف
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة: إمكاناتنا محدودة جدا وأولويتنا تسهيل عودة الناس لبيوتهم
  • الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على خلفية الطلب القوي