خطوات تتبعها النيابة الإدارية أثناء التحقيق مع الموظف المخالف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعد النيابة الإدارية إحدى الهيئات القضائية المستقلة، وذلك وفقًا للمادة 197 من الدستور، والتي أنشئت بموجب القانون رقم 480 لسنة 1954 الصادر في مصر، وحيث تم تعديل نظامها بالقانون 117 لسنة 1958 والقانون رقم 19 لسنة 1959و القانون رقم 12 لسنة 1989 لتمارس سلطاتها في الفحص والتحقيق طبقًا لأحكام الدستور والقانون، وهي الأمينة على الدعوى التأديبية تتولى إقامتها ومباشرتها أمام المحاكم التأديبية.
وتوجد حزمة من الإجراءات القانونية التي خولها القانون للنيابة لإدارية خلال سير التحقيقات مع الموظفين المتجاوزين داخل الجهاز الإداري بالدولة، ومن هذه الصلاحيات التي أسندها القانون لها خاصة في قضايا والتحقيقات التي تقوم بها النيابة تجاه الموظف المتهم هي وقفه عن العمل احتياطيًا لحين الانتهاء من التحقيقات معه، مع مراعاة ألا تزيد مدة الوقف عن العمل وفق قانون الخدمة المدنية 3 أشهر.
وفى حالة ضرورة مد فترة وقف الموظف عن العمل نظرا لاستمرار التحقيقات معه، يجب إحالة ملف القضية إلى المحكمة التأديبية لأخذ قرار منها بمد فترة التحقيق مرة آخرى، بالإضافة إلى صرف نصف مرتب هذا الموظف لحين انتهاء التحقيق معه، ويكون قرار صرف نصف المرتب ابتداء من تاريخ الوقف عن العمل، مع مراعاة أيضًا أخذ هذه القرار من المحكمة التأديبية بمجلس الدولة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة الإدارية الوقف عن العمل عن العمل
إقرأ أيضاً:
الأزهر: تحية إجلال لأبطال ارتقوا شهداء أثناء تفانيهم في العمل
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروينة، تحيةُ إجلالٍ وإكبارٍ لأبطال ارتقوا إلى ربِّهم، وهم في مواقع عملهم، يُؤدون دورهم بشرف وإخلاص، حتى آخر نفس؛ وإنه ليصدق فيهم قول الحق تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ:«إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه». [أخرجه أبو يعلى وغيره].
وقال مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حسبهم من عمل صالح عند ربهم سبحانه أنهم خرجوا من بيوتهم لله، وفي سبيل الله؛ نسأل الله سبحانه أن يجعلهم في الشهداء؛ فقد مرّ على سيدنا رسول الله ﷺ رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ ﷺ مِن جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ...». [أخرجه الطبراني]
وأشار إلى أنه لا ننسى في هذا الشأن أن نشيد بدور فرق الإطفاء والمُسعفين، ونثمن إحسانهم في أعمالهم، فهو سببٌ لمحبة الله سبحانه، والفوز برحمته، قال جلَّ شأنه: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195]، وقال: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56]
وتابع: نسأل الله تعالى أن يغفر لهؤلاء الأبطال الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، وأن يطيب ثراهم، ويرفع درجاتهم ويتقبلهم في الصالحين، وأن يصبر ذويهم، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.