مصادر عربي21 تكشف عن المرشح الأقرب للفوز برئاسة ائتلاف المعارضة السورية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشعلت قضية انتخابات رئيس جديد للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، خلافات حادة بين الأعضاء، الذين انقسموا حول كل من هادي البحرة، وهيثم رحمة، لخلافة سالم المسلط المنتهية ولايته.
ويشغل البحرة حاليا منصب رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية السورية، بينما يتولى هيثم رحمة منصب الأمين العام للائتلاف.
ومن المقرر عقد انتخابات رئاسة الائتلاف، بعد منتصف اليوم الثلاثاء، داخل مقره الرسمي في ولاية إسطنبول التركية، وذلك بعد تأجيلها مرتين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
مصادر "عربي21" داخل الائتلاف السوري، أكدت أن البحرة هو المرشح الأقرب للفوز برئاسة الائتلاف، على الرغم من محاولات رحمة حشد أصوات أعضاء الهيئة العامة لعرقلة ذلك.
وأوضحت المصادر أن فوز البحرة يعتبر الأقرب لأنه مدعوم من كتلة "جي فور"، صاحبة الثقل الأكبر داخل الائتلاف، بينما يعتمد رحمة على أصوات من كتلة الإخوان المسلمين وتحالف الرئيس السابق للائتلاف نصر الحريري.
ويضم تحالف "جي فور" كلا من رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، وأنس العبدة الذي شغل سابقا ذات المنصب، إضافة إلى هادي البحرة المرشح الحالي، وعبد الأحد سطيفو نائب رئيس الائتلاف الحالي.
وبينت المصادر أن البحرة يحظى أيضا بدعم رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وكتلة "المجلس التركماني" وكتلة "القبائل والعشائر"، إضافة إلى عدة شخصيات مستقلة وأعضاء من هيئة التفاوض السورية.
وأشارت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، إلى أن اختيار هادي البحرة كان مبنيا على توافقات بين أغلبية أعضاء الائتلاف، لكن تقديم هيثم رحمة طلبا للترشح خلط الأوراق، حيث بدأت جميع الكتل داخل المؤسسة بالميل لطرف دون الآخر.
ولفتت المصادر إلى أن الانتخابات الحالية هي الأولى منذ سنوات التي تشهد نوعا من المنافسة، مؤكدة أن أي من الدول الداعمة للمعارضة السورية لم تقم بتزكية اسم على حساب آخر حتى اليوم، وذلك خلافا لما كان يحصل في السنوات السابقة.
آلية التفويض في الانتخابات
مصادر "عربي21"، أوضحت أن الانتخابات ستجري وفق "آلية التفويض"، والتي تتيح لأحد الأعضاء بالتصويت عن عدد من زملائه، بحجة تعذر وصول كافة الأعضاء إلى مقر الائتلاف في إسطنبول.
وسبق أن انتقدت نائبة رئيس الائتلاف ربا حبوش آلية التصويت عبر التفويض، أوائل شهر أب/ أغسطس الماضي، حيث شبَّهت الطريقة بأنها مثل "انتخابات الشبيحة الذين يجمعون الهويات بأكياس القمامة قبل مرحلة التصويت الجماعي".
"وفاة الائتلاف"
وفي وقت سابق، أعلن أحمد معاذ الخطيب وفاة الائتلاف الوطني السوري، بعد ادعاءات قدمها نصر الحريري الرئيس السابق للجسم السياسي، تفيد بمحاولة إجبار الأعضاء على انتخاب هادي البحرة.
وبحسب بيان صادر عن الحريري، فإن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، قال لأعضاء الائتلاف في أحد الاجتماعات بأن انتخاب هادي البحرة سيتم "بالصرماية" أي بشكل إجباري، لكن مصادر "عربي21" نفت صحة الادعاء، وأكدت أن الحريري في اجتماع يوم الإثنين، نفى أن يكون سمع العبارة بنفسه، ولكنه نقلها من أشخاص كانوا يحضرون الاجتماع.
أعلن في العاصمة القطرية الدوحة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 الاتفاق النهائي على توحيد صفوف المعارضة السورية تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وتأسس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد الاتفاق على وثيقة لأهداف وثوابت الجسم السياسي السوري المعارض.
ومن أهم الثوابت والأهداف التي يستند إليها الائتلاف: الحفاظ على السيادة ووحدة التراب الوطني ووحدة الشعب، واستقلالية القرار الوطني السوري، إضافة إلى إسقاط نظام الأسد بكل رموزه وأركانه، وتفكيك أجهزته الأمنية، ومحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الائتلاف سوريا الائتلاف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوطنی السوری
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف: استعدادات إسرائيلية لضربة محتملة ضد إيران
كشفت مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تلقت معلومات تؤكد استعداد إسرائيل الكامل لشن عملية عسكرية داخل الأراضي الإيرانية.
وتعكف واشنطن حالياً على تقييم احتمالية رد فعل إيراني قد يستهدف منشآت أمريكية في العراق المجاور، وهو ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى إصدار تحذيرات الأربعاء الماضي بضرورة مغادرة الموظفين الحكوميين غير الأساسيين للأراضي العراقية، كما سمحت لعائلات العسكريين الأمريكيين في المنطقة بمغادرة طوعية بسبب "التصعيد المقلق في التوترات الإقليمية".
وفي سياق متصل، من المقرر أن يجري المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" جولة مفاوضات سادسة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي خلال الأيام المقبلة، وفق تصريحات مسؤولين أمريكيين.
ورداً على استفسار صحفي الخميس عن توقيت الضربة الإسرائيلية المحتملة، أجاب الرئيس ترامب: "أتحفظ عن وصفها بالوشيكة، لكن المؤشرات تؤكد أنها قد تحصل قريباً". وأضاف خلال كلمة في مركز كينيدي: "نصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة لأن الأوضاع قد تتحول لخطرة، وسنراقب التطورات".
من جانبه، هدد وزير الدفاع الإيراني "عزيز نصرالله زاده" باستهداف "كل القواعد الأمريكية في دول المنطقة" في حال "فرض أي صراع عسكري على طهران".
الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية تدرس خيارات دعم محدودة للعملية الإسرائيلية تشمل:
توفير خدمات التزود بالوقود جواً
تبادل المعلومات الاستخباراتية
المساعدة في مواجهة أي هجوم صاروخي إيراني
مع استبعاد مشاركة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية (بي-2) التي تمتلك القدرة على تدمير المنشآت النووية تحت الأرض في "نطنز" و"فوردو"، مما يحدّ من فعالية أي ضربة إسرائيلية منفردة.
في السياق، أصدرت المنظمة البحرية البريطانية تنبيهاً للسفن التجارية بضرورة توخي الحذر في: مياه الخليج العربي، ومضيق هرمز، وبحر عمان، مشيرة إلى "احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة".