دعت الناشطة اليمنية توكل كرمان، إلى نزع سلاح الدمار الشامل، من المنطقة والعالم دون انتقاء والبدء بالأسلحة النووية لدى إسرائيل.

 

وقالت كرمان في تغريدة على منصة إكس: "النظام الإيراني كهنوتي فاشي، أغرق دولنا بالفوضى ومشاريعه الهدامة، لكنني ضد قصف منشآته النووية من قبل اسرائيل أو أمريكا، هذا إرهاب دولي".

 

 

وأضافت: "من المهم نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة والعالم، هذا إجراء حيوي من أجل الأمن والسلام الدوليين، لكن دون انتقائية ويتعين أن يطال أول ما يطال الأسلحة النووية لدى إسرائيل".

 

وأشارت إلى أن إسرائيل ترتكب مجازر الإبادة، وتهدد باستخدام الأسلحة النووية في غزة، وتمثل مصدر خطر بالغ للمنطقة والعالم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان اسرائيل ايران النووي الإيراني الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي

فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي، اليوم، بوفاة الموسيقي والمسرحي الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن المعاصر. 

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عاماوفاة نجل فيروز وعاصي فنان خارج التصنيفات

ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.

منذ سنواته الأولى، كان زياد محاطاً بالألحان والنصوص، وبدأ العزف على البيانو في طفولته.

برزت موهبته علنا حين ألف في عام 1973 لحن أغنية "سألوني الناس" لوالدته فيروز، بعد مرض والده، وكانت تلك أول خطوة له في عالم التأليف الموسيقي.

مسرح مختلف صوت سياسي ساخر

انطلق زياد نحو خط فني مستقل بعيداً عن المدرسة الرحبانية التقليدية، وبدأ مبكراً كتابة أعماله المسرحية، فقدم أولى مسرحياته "سهرية" وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يواصل المشوار بأعمال مسرحية أصبحت من كلاسيكيات المسرح اللبناني مثل "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، و"شي فاشل".

تميزت أعماله بأسلوب ساخر وعامية جريئة، عالج فيها قضايا الحرب والطائفية والفساد، وعبر عن مواقفه السياسية والاجتماعية بوضوح وجرأة، جامعاً بين الكتابة والتلحين والإخراج، وغالباً ما شارك في التمثيل.

موسيقى متمردة بين الجاز والشرقي

على صعيد الموسيقى، قدم زياد توليفة فريدة مزج فيها بين الجاز والموسيقى الشرقية، وصاغ ألبومات شكلت محطة مختلفة في الموسيقى العربية الحديثة، منها: "إلى عاصي" (1978)، "بما إنّو" (1992)، "مونودوز" (2001)، و"ماشي الحال" (2015).

كما لحن لوالدته فيروز عدداً من الأغاني التي لاقت رواجاً واسعاً، أبرزها "كيفك إنت"، و"عودك رنان"، و"قهوة"، في تجربة فنية وإنسانية كانت محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.

وجه سياسي حاد وإرث إنساني باقي

لم يكن زياد فناناً محايداً، بل كان وجهاً بارزاً في التيار اليساري اللبناني، مدافعاً عن قضايا الطبقات المهمّشة والعمال، مستخدماً أعماله الإذاعية والمسرحية كمنصّة لنقد الواقع السياسي والاجتماعي بسخرية لاذعة وذكاء حاد.

ورغم ميله إلى الخصوصية والابتعاد عن الأضواء في فترات طويلة، بقيت كلماته وألحانه حاضرة في وجدان الجمهور، وتحولت عباراته من مسرحياته إلى أقوال دارجة في الشارع اللبناني.

وداعا زياد ابن فيروز وضمير بيروت

برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان والعالم العربي صوت استثنائي مزج بين الفن والفكر، بين الحلم والواقع، بين الألم والتمرد ترك خلفه إرثاً من الموسيقى والمسرح والعبارات الخالدة، سيظل ينبض في ذاكرة الأجيال.

طباعة شارك الفنانة الكبيرة فيروز فيروز الراحل عاصي الرحباني زياد ابن فيروز وفاة نجل فيروز

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • توكل كرمان تشيد بمصداقية مدين علي عبدالله وتقول أنه جدير بالاحترام
  • للمرة الأولى..دول عربية تستعد لإدانة حماس علنًا والدعوة لنزع سلاحها
  • الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا
  • سلمى المبارك: الإرادة حاضرة لإصلاح الدمار الذي وقع بمصنع سكر سنار
  • "الوضع يائس".. بريطانيا تدعو إسرائيل لإنهاء المجاعة في غزة
  • تداعيات هزيمة إيران النووية على شبكة أذرعها في المنطقة من العراق إلى اليمن (تحليل)
  • سيناتور أمريكي : لا يمكن لأمريكا والعالم تجاهل ما يحدث في غزة من جرائم
  • رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي