موقع 24:
2025-06-18@18:26:18 GMT

هدوء في "عين الحلوة".. وتحذير من "تطورات" خطيرة

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

هدوء في 'عين الحلوة'.. وتحذير من 'تطورات' خطيرة

خيم الهدوء على مخيم عين الحلوة، لا سيما على محاور القتال التي خرقت الهدنة خلال الساعات الماضية في حي حطين، الذي شهد، أمس الإثنين، معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة فضلاً عن الخفيفة.

وأكدت مصادر لموقع "النشرة" اللبناني أن هذا الهدوء يأتي تطبيقاً لقرار وقف إطلاق النار، في الاجتماع الذي عقد بين مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن".

فيما قالت مصادر أمنية إن الوضع السائد في مخيم عين الحلوة في لبنان ينذر بتطور الأمور إلى ما هو أخطر مما يحصل حالياً، كاشفة أن هذا "التوتر مدروس ومتعمد".

وقالت المصادر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، إن "الوقائع التي تتدحرج في مخيم عين الحلوة منذ اغتيال المسؤول في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي، تؤكد أن هذا التوتر مدروس ومتعمد، ولا نخرج من حسباننا احتمال أن يتمدد إلى سائر المخيمات الفلسطينية".

وأشارت المصادر إلى أن "استهداف المناطق اللبنانية في صيدا وجوارها بالرصاص والقذائف من داخل المخيم، وكذلك استهداف مواقع الجيش اللبناني في محيط المخيم ليس بريئاً، وينطوي على محاولة واضحة لتوسيع رقعة التوتير إلى خارج المخيم وجر الجيش إلى هذه المعركة".

هام | بعد ليلة هادئة تخللتها خروق لوقف إطلاق النار الذي توافقت عليه القوى الفلسطينية.. هدوء حذر يسود مخيم #عين_الحلوة شرقي #صيدا في جنوب #لبنان pic.twitter.com/JF1TyQg2l8

— يونيوز (@UnewsAgency1) September 12, 2023

وأضافت "لا نسقط من حساباتنا احتمال وجود "مايسترو" يدير هذا التوتير من خارج الحدود، بهدف فرض وقائع دراماتيكية تمهد إلى ضرب الأمن والاستقرار في لبنان".

وعادت الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة في بداية سبتمبر (أيلول)، حيث اشتدت فجراً بعد خروقات طوال الليل استخدمت فيها القذائف والأسلحة الرشاشة، بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة.. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات كما تسببت بنزوح عشرات العائلات من المخيم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مخيم عين الحلوة مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل فلسطينيا في بيت لحم ويقتحم مخيم بلاطة

استشهد فلسطيني، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الولجة ببيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينما اقتحم الجيش مخيم بلاطة للاجئين للفلسطينيين وشرع بتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.

فقد قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) تبلغ باستشهاد معتز الحجاجلة (21 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة الولجة.

وذكرت أن القوات الإسرائيلية احتجزت الجثمان دون توضيح الأسباب.

وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصدر أمني- لم تسمه- قوله إن جيش الاحتلال اعتدى على الشاب حجاجلة وأطلق الرصاص الحي نحوه من مسافة قريبة بعد مداهمة منزل عائلته واعتقاله.

ووصفت الوكالة الإصابات التي تعرض لها حجاجلة بأنها "خطيرة"، قبل أن تعلن الوزارة الفلسطينية عن استشهاده.

يأتي ذلك بينما يفرض الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس حصارا على الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضي.

اقتحام بلاطة

من جهة أخرى، اقتحم جيش الاحتلال اليوم مخيم بلاطة للاجئين للفلسطينيين شرق محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وشرع بطرد عائلات فلسطينية من منازلها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وفجر الأربعاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم عسكر الجديد المجاور لمخيم بلاطة بعد عملية عسكرية استمرت يومين.

وفي السياق ذاته، نفذ الجيش سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات بالضفة الغربية تركزت بمدينة قلقيلية (شمال)، وبلدة بيرزيت شمال رام الله (وسط)، ومدينة الخليل (جنوب).

وقالت مصادر محلية للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

وفي بلدة الولجة غرب مدينة بيت لحم (جنوب) أصيب شاب بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار عليه واعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي.

إعلان

يأتي ذلك بينما يفرض الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس حصارا على الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضي.

كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500.

مقالات مشابهة

  • إيران تطلق صواريخ فرط صوتية على إسرائيل.. وتحذير أممي من "تدخل إضافي"
  • تعاون بين النادي اللبناني لأصحاب الهمم والشؤون الاجتماعية
  • فرعية اللجان برئاسة موسى بحثت في تنظيم الصليب الاحمر اللبناني
  • انتشار عاجل للجيش اللبناني في محيط مبني التليفزيون ببيروت ..ماذا يحدث؟
  • المؤتمر الشعبي اللبناني استنكر استشراء الفساد في الدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات
  • الاحتلال يقتل فلسطينيا في بيت لحم ويقتحم مخيم بلاطة
  • بنسبة نجاح 90،2% محافظ الدقهلية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام 2024/2025
  • القوات اللبنانيّة... صعود إنتخابي ومحدوديّة التأثير السياسي
  • الحرس الثوري يتوعّد: “لن نمنح العدو لحظة هدوء.. وصواريخنا مستمرة حتى الفجر”
  • إصابة وفقدان بحرائق في مخيم للنازحين ومعمل وروضة بمحافظتين (فيديو وصور)