“التعاون الإسلامي” تناشد الدول الأعضاء مساعدة ليبيا في مواجهة “دانيال”
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ناشد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها الإنسانية ذات الصلة وجميع الشركاء الدوليين تقديم المساعدة العاجلة إلى ليبيا، والإسهام في جهود الإنقاذ التي تقوم بها السلطات الليبية عقب الإعصار القوي غير المسبوق الذي أصاب مدنًا عدة فيها مخلفًا آلاف الضحايا وآلاف المصابين والمفقودين، وخسائر فادحة في الممتلكات، جراء والسيول والفيضانات العارمة التي غمرت أرجاء من البلاد.
وأشاد الأمين العام بالجهود التي تبذلها السلطات الليبية لاحتواء هذه الكارثة، وإنقاذ السكان المتضررين، وتقديم الدعم لهم، والحد من تأثير الإعصار.. مجددًا صادق تعازيه ومواساته للشعب الليبي، وتضامنه مع أسر الضحايا والمفقودين، داعيًا الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته الضحايا الذين قضوا، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”