بعد فترة طويلة توجت عملية إنقاذ مستكشف أمريكي عالق في أحد أعمق الكهوف في تركيا بالنجاح، حيث تمكن فرق الإنقاذ من انتشاله بعد أكثر من أسبوع من إصابته بمرض خطير.

وبدأت يوم السبت 9 سبتمبر عملية الإنقاذ الدولية التي شارك فيها نحو 200 شخص. 

المصدر: AP

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحوادث

إقرأ أيضاً:

بذريعة الأموات.. يقتل الاحتلال المزيد من الأحياء!

تتعهد حركة حماس، بموجب اتفاق وقف العدوان على غزة، بتسليم جميع الأسرى — الأحياء منهم (20 أسيرًا) — وقد أوفت بالتزامها بالكامل، كما تعهدت بتسليم 19 جثمانًا من الإسرائيليين الذين قتلهم قصف الكيان المحتل نفسه بمقاتلاته ومدفعيته ومسيراته !! و هي تحقق تقدماً وان كان بطيئاً لأن جهود الإنقاذ المطلوبة شاقة وتستغرق وقتًا، والأسباب موضوعية معروفة:

أولًا، لأن الاحتلال دمّر 90% من عمران غزة فوق الأرض وتحتها، مما جعل مواقع الدفن مجهولة أو مطمورة تحت الأنقاض.

ثانيًا، لندرة المعدات الثقيلة المطلوبة للحفر والنقل بعد أن حوّل الاحتلال معظم آليات البلديات إلى خردة.

وثالثًا، لأن نقص الكوادر والخبرات الفنية بات فادحًا بعد استهداف فرق الإنقاذ والطوارئ والمسعفين والأطباء، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
رابعاً. ظروف عامة صعبة للغاية لقطاع خرج لتوه من الابادة. 

ورغم ذلك، تواصل فرق التحري عن الجثامين في بلدية غزة العمل ليلًا ونهارًا بحثًا عن الجثث وتسليمها للصليب الأحمر، وقد أحرزت تقدمًا ملموسًا يومًا بعد يوم.

ومع أن هذا الملف يحظى بأولوية على ملف 9,500 مفقود فلسطيني يُعتقد أن غالبيتهم استُشهدوا، فإن هذا الموقف ليس فقط لا يحظى باهتمام الكيان المحتل بل كالعادة لا يتورع عن كيل الاتهامات والتهديد بخرق وقف إطلاق النار بذريعة أن “حماس تخرق الاتفاق”!

وتبقى الحقيقة مختلفة تمامًا: تأخر التسليم سببه القهر والدمار والعوز، لا النية أو المراوغة.
فهل يعقل أن ترفض الحركة تسليم الجثامين، وهي التي سارعت إلى تسليم الأحياء العشرين فورًا؟
وما المصلحة التي تجنيها من إبقاء الملف مفتوحًا؟

وأين الأدلة على مزاعم نتنياهو بأن الحركة “تعلم بمواقع الجثامين” وتخفيها عمدًا؟
إذا كان مجرم الحرب نتنياهو حريصًا فعلًا على استعادة الجثامين، فلماذا قتلهم أصلاً !! ولماذا رفض صفقة تبادل كاملة بعد ايام من 7 اكتوبر ؟؟ ولماذا لم يدعم الجهود الدولية للمساعدة في جهود البحث الجارية حالياً ؟

ولماذا منع دخول فريق تركي متخصص في الإنقاذ؟

ولماذا يتلاعب بإدخال المساعدات إلى غزة بطريقة انتقائية تحرم البلديات من المعدات اللازمة؟
بل لماذا يُصرّ على البقاء داخل الخط الأصفر خلافًا للاتفاق، مانعًا فرق الإنقاذ من الوصول إلى مناطق واسعة قد تحتوي على جثامين مفقودين؟

الجواب واضح: يريد نتنياهو أن يبقي الملف مفتوحًا لاسباب سياسية داخلية تتيح له الافلات من المحاسبة اولاً، وليبتزّ حماس سياسيًا ثانياً، و هاهو يتخذ من ذريعة “الجثامين” ستارًا لاستئناف الإبادة الجماعية في غزة، هو لم يخرج من العدوان على غزة منتصراً، لم يحقق اغراضه، بل فرض الاتفاق عليه فرضاً، لذا لن يتردد في تمزيقه في اول فرصة. 
يصبح الحديث عن “التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار” محض وهم
أما عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الأرقام لا تكذب:
فقد سجّلت المنظمات الحقوقية 35 خرقًا إسرائيليًا حتى الآن، أبرزها:

 • عدم انسحاب الجيش من الخط الأصفر بعد التزام حماس بالمرحلة الأولى.

 • إطلاق النار على مدنيين عائدين إلى منازلهم في الشجاعية وقتل سبعة منهم.

 • مجزرة حي الجعبري في غزة قبل يومين، التي أسفرت عن استشهاد 11 من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال و3 نساء.

 • فضلًا عن استهدافات متفرقة أسفرت عن عشرات الشهداء بحجج واهية.

 • واستمرار إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية رغم نص الاتفاق على فتح جميع المعابر.

٠ التلاعب بقائمة 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الاحكام الثقيلة، حيث استبعد العديد من المرشحين، إلى جانب حرمان آخرين من المطلق سراحهم الالتحاق بعوائلهم في غزة او الضفة. 
وغير ذلك من الخروقات كثير …

بهذا، يصبح الحديث عن “التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار” محض وهم.
فنتنياهو، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الحرب في غزة، يتصرف كما لو أنه في حالة حرب دائمة — لا في غزة فقط بل أيضًا في لبنان.

إنها عربدة بلا قيود ولا ضوابط، تُحرج حتى حلفاءه، وتضع الدول الضامنة للاتفاق أمام مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية.
وربما لهذا السبب، سارع الرئيس ترامب إلى إيفاد نائبه فانس ومبعوثه للشرق الأوسط في زيارة عاجلة إلى الأراضي المحتلة يوم الاثنين، في محاولة لاحتواء تصرفات نتنياهو التي باتت تهدد مصداقية الإدارة الأمريكية، خصوصًا بعد العدوان الغادر على دولة قطر في التاسع من أيلول الماضي والذي وجدت فيه الادارة الأمريكية تجاوزاً لا يمكن السكوت عليه.

الشرق القطرية

مقالات مشابهة

  • شاهد تأثير المياه الغازية على عملية التمثيل الغذائي
  • OnePlus تكشف عن OxygenOS 16.. ذكاء اصطناعي أعمق على Android 16
  • رويترز تكشف عن عملية إنقاذ لناقلة الغاز المسال الي تعرضت لانفجار في خليج عدن
  • شاهد الفيديو الذي أثار ضجة واسعة.. لحظة وصول عرسان الموسم “أحمد ولينا” لغرفتهم بأحد الفنادق الفخمة بالقاهرة لقضاء شهر العسل
  • ملحمة وطنية.. لحظة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية لمؤسسة أبو العينين إلى قطاع غزة| شاهد
  • مستوطن متطرف يعتدي بوحشية على فلسطينية في الضفة الغربية (شاهد)
  • بذريعة الأموات.. يقتل الاحتلال المزيد من الأحياء!
  • شاهد بالصور والفيديو.. بعد توقف دام لأكثر من عامين.. مطار الخرطوم يعود رسمياً للعمل ويستقبل أول طائرات ركاب
  • ضحية المنشار الكهربائي.. شاهد انهيار أسرة طفل الإسماعيلية لحظة تشييع جثمانه
  • انتشال 9 شهداء بحي الزيتون بغزة