لجنة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 تعتمد الحملات الانتخابية لمرشحي الإمارة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
راشد السويدي:
- اللجنة وضعت الآليات اللازمة لتسهيل الخدمات والإجراءات للمرشحين الراغبين في الإعلان عن حملاتهم الانتخابية في الأماكن المخصصة لذلك .
- ضرورة التزام المرشحين بواجباتهم وأبرزها تعزيز الانتماء الوطني والعمل على تحقيق المصلحة الوطنية والمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع.
عجمان في 12 سبتمبر /وام/ اعتمدت لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، الحملات الانتخابية لمرشحي الإمارة، حيث استأثرت مواقع التواصل الاجتماعي بالحصة الأكبر من اهتمام المرشحين.
ودعت اللجنة المرشحين إلى الالتزام بأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات، تجنباً لأي تجاوزات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية.
وأوضح سعادة راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي رئيس لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أن اللجنة وضعت الآليات اللازمة لتسهيل الخدمات والإجراءات لمرشحي الإمارة الراغبين في الإعلان عن حملاتهم الانتخابية في الأماكن المخصصة لذلك في الإمارة.
وأكد حرص اللجنة على ضمان سير الحملات الانتخابية للمرشحين ومتابعة تنفيذها وفق الأحكام والضوابط الواردة في التعليمات التنفيذية التي حددتها اللجنة الوطنية لانتخابات.
وشدد سعادة راشد السويدي على ضرورة التزام المرشحين بواجباتهم، وأبرزها تعزيز الانتماء الوطني والعمل على تحقيق المصلحة الوطنية، والمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع.
يذكر أن الحملات الانتخابية للمرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، انطلقت أمس ، وتستمر لمدة 23 يوماً حتى 3 أكتوبر المقبل، لعرض برامجهم التي يتنافسون على الفوز من خلالها بأصوات الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 الحملات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.