الجديد برس:

صعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس حكومته، معين عبد الملك.

جاء ذلك على خلفية قرارات تعيين في عدد من الجهات الحكومية أصدرها العليمي ومعين مؤخراً، وصفها الانتقالي بالانفرادية وبالتجاوزات المخالفة للقانون وطالب المجلس الرئاسي بوقفها.

وأصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي، أحمد بن بريك، في اجتماع استثنائي عقدته هيئة رئاسة الانتقالي مع وزير الخدمة المدنية في عدن يوم أمس الإثنين، توجيهات بإلغاء قرارات معين والعليمي.

وعبرت الهيئة عن رفضها لقرارات العليمي ومعين باعتبارها تصرفات انفرادية ذات طابع سياسي، وأنها تجاوزات خطيرة يجب وقفها، داعيةً إلى ضرورة العمل بالتوافق، ووقف استمرارية ما أسمته التفرد واللامبالاة والعبث.

وجاء اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي كرد على قرارات التعيين التي أصدرها العليمي ومعين مؤخراً وعلى رأسها تلك المتعلقة بإعادة تشكيل القضاء الذي يستحوذ عليه الانتقالي، ومن ضمنها تغييرات في المحكمة العليا والنيابة العسكرية وآخرها قرار معين تشكيل مجلس الاعتماد الأكاديمي والذي يستثني الجامعات الخاضعة لسيطرة الانتقالي.

كما أن قرارات العليمي الأخيرة طالت أبرز القطاعات الحيوية، مثل تغييره لمديري المطارات والمنافذ البرية ومن ضمنها الوديعة وهي منشآت تدخل ضمن اختصاص وزير النقل المحسوب على الانتقالي، وتأتي- وفق مراقبين- ضمن استراتيجية جديدة لمحاصرة الزبيدي الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للموارد السيادية وإبقاء تلك المنافذ التي تدر المليارات سنوياً تحت قبضة العليمي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی العلیمی ومعین

إقرأ أيضاً:

أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة

أعربت أحزاب ومكونات يمنية موالية للحكومة الشرعية رفضها محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي "إخضاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد بالقوة".

جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني وحزب العدالة والبناء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الأربعاء.

كما وقّعت البيان حركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري.

وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية على رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.

واستنكرت تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل كأمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة، حسب البيان.
وحذرت من أن "محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى الحوثي ومشروعه المدعوم من إيران".

ودعت إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل.

وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بالجهود المبذولة من السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة.

وحذرت من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية.

ودعت الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي.

إعلان

وحثت على ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.

تحذير من اضطرابات

وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام باليمن جراء حرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الشمال، يشهد جنوبي البلاد منذ أيام مستجدات أمنية عززت مخاوف من التقسيم.

فخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، حسب المجلس والسلطات المحلية.

ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى تهميش الحكومات المتعاقبة للمناطق الجنوبية، وهو ما تنفيه السلطات.

وقبل يومين، اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي المجلس الانتقالي بـ"تقويض شرعية" الحكومة المعترف بها دوليا.

ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط علني لعودة قوات المجلس الانتقالي الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.

ومساء الثلاثاء، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف الفاعلة إلى خفض التصعيد عبر الحوار في حضرموت والمهرة.

مقالات مشابهة

  • هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • الزمالك يرفض مقترح الأرض البديله فى بيان رسمى
  • العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
  • العليمي يجدد موقفه من الانتقالي في المهرة وسقطرى ويدعو لتحقيق شامل
  • انتهاكات ترافق توسع الانتقالي في حضرموت.. وتعليق سعودي
  • أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
  • مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار