«مهرجان الإسكندرية» يحتفي بالدفعة الأولى من خريجي معهد السينما بأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، عقد اتفاق مع الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، على تنظيم حفل تخرج لطلاب المعهد العالي للسينما بالإسكندرية التابع لأكاديمية الفنون.
تفاصيل مهرجان الإسكندرية السينمائيومن المقرر أن يُقام الحفل ضمن فعاليات الدورة الـ39 للمهرجان المقامه في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل، حيث يتسلم الطلاب شهادات التخرج من الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية وعميد المعهد العالي للسينما، كما يسلم الناقد السينمائي الأمير أباظة للطلاب شهادات تقدير مقدمة من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي.
وسوف يبدأ الحفل بعرض أفلام تخرج الطلاب ثم كلمة ترحيب يلقيها الناقد السينمائي الأمير أباظة ثم يلقي الطالب الفائز بالمركز الأول كلمة الخريجين ويلقي د هشام جمال كلمة المعهد وتلقي د غادة جبارة كلمة الأكاديمية ويلي ذلك توزيع الشهادات.
مهرجان الإسكندريةجدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وآسيا وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الاسكندرية السينمائي وزيرة الثقافة الأمير أباظة مهرجان الإسکندریة الأمیر أباظة
إقرأ أيضاً:
تأخر تسليم الدبلومات يعرقل مسار خريجي الجامعات المغربية
زنقة 20 ا الرباط
يعاني عدد من خريجي الجامعات والمعاهد العليا بالمغرب من تأخر تسليم شواهد التخرج، وهو ما يتسبب في حرمانهم من فرص الشغل أو متابعة الدراسة، سواء داخل الوطن أو خارجه، ويعطل اندماجهم في الحياة المهنية والأكاديمية في مرحلة دقيقة من مسارهم.
وتحول الإجراءات الإدارية المعقدة وطول آجال المعالجة الورقية دون حصول عدد من الخريجين على وثائقهم في الوقت المناسب، ما يدفعهم أحيانا إلى خسارة فرص ثمينة في مسابقات التوظيف أو التسجيل في مؤسسات جامعية بالخارج.
وأمام هذا الوضع، تتعالى الدعوات من مختلف الفاعلين والمجتمع المدني إلى ضرورة تفعيل الرقمنة داخل المؤسسات الجامعية، من أجل تبسيط المساطر الإدارية، وضمان ولوج الخريجين إلى هذه الخدمة العمومية الحيوية في آجال معقولة، وفق مبادئ الحكامة الجيدة، والإنصاف، وتكافؤ الفرص.
ويعتبر تسليم شهادة التخرج حقا أساسيا يترتب عليه مسار مهني وأكاديمي مهم، مما يجعل تسريع وتيرة معالجة الملفات واعتماد الحلول الرقمية ضرورة ملحة لتفادي مزيد من المعاناة والإقصاء غير المبرر.