حدادًا على ضحايا الزلزال.. جمهور المغرب يهز فرنسا بقراءة الفاتحة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقدم جمهور المنتخب المغربي على قراءة سورة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب مدينة مراكش والقرى والدواوير التابعة لها، وذلك خلال دقيقة الحداد التي سبقت انطلاقة المباراة الودية التي جمعت أسود أطلس ببوركينا فاسو، على ملعب نادي لانس الفرنسي بوليرت ديليليس.
ومع إشارة الحكم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال مدينة مراكش المغربية، أطلق الجمهور الحاضر العنان لنفسه لقراءة سورة الفاتحة بصوت مرتفع هز أرجاء الملعب.
وحقق المغرب فوزًا بهدف دون رد، أحرزه عز الدين أوناحي في الدقيقة 36 من الشوط الأول.
وخصص الاتحاد المغربي لكرة القدم إيرادات اللقاء الودي أمام بوركينا فاسو للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب مراكش وضواحيها ليل الجمعة وصباح يوم السبت الماضي وراح ضحيته ما يزيد عن 2000 شخص.
اقرأ أيضاً
المغرب يوضح معايير قبوله مساعدات الزلزال من دول دون أخرى
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
هل تصح صلاة المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة فى الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؟ سوال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
إنصات المأموم لقراءة الإمام للفاتحة
وقال الأزهر للفتوى فى اجابته عن السؤال، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إذا أنصت المأموم لقراءة الإمام للفاتحة في الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؛ صحَّت صلاته ولا إثم عليه وقراءة الإمام له قراءة.
ما حكم الصلاة بسرعة بعذر أو بدون
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم التسرع فى الصلاة ؟” ، وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال “حكم التسرع فى الصلاة ؟” قائلة: إن الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثا على الأقل.
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضا وجبت إعادتها.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني، فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".