سماح أبو بكر عزت لـ«البوابة نيوز»: «كتاباتي للطفل لمواجهة أي غزو خارجي دون أن يخترق أفكاره»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت الكاتبة والإعلامية سماح أبو بكر عزت، عن كتاباتها لطفل لمواجهة ما تبثه المنصات الأجنبية من محتوى مخالف لأفكار وتقاليد المجتمع العربي.
وقالت "أبو بكر عزت" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إنها كتبت محتوى للطفل يجعله يواجه أي غزو خارجي دون أن يخترق أفكاره.
وأضافت: "نستطيع أن نسيطر على ذلك بأن نفعل الشيء المضاد، فأنا كتبت سلسلة «كلام سليم» من ٣ أجزاء، ولكن لم أقحم الأطفال فى معلومات أكبر من سنهم، وكان بهدف التوعية، أول جزء كان اسمه «قوس الخطر» استطعت أن أوعي الأطفال الفرق ما بين قوس قزح الذي هو قوس الخير، وقوس الخطر الذي يشكل شعار «المثلية الجنسية»، عملت ذلك بشكل بسيط الفرق بينهما أن الأول ٦ ألوان، والآخر ٧ ألوان".
وتابعت: "الجزء الثانى، يوعي الطفل كيف يحافظ على جسده، وأن هناك مناطق فى جسده لا يصح أن يطلع عليها أحد، والجزء الثالث، يعرف الطفل أن الله خلق الذكر والأنثى فى البشر والحيوانات والنباتات حتى تستمر الحياة وتعمر، والهدف حتى نعمر الأرض بالخير والسلام والأمنيات الطيبة".
797المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدب الطفل اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
"الديمقراطية" تدين سماح أوروبا لـ"إسرائيل" بالمشاركة في "يوروفيجن"
غزة - صفا أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون (EBU) السماح لـ"إسرائيل" بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2026"، رغم موجة الاعتراضات الواسعة التي عمّت الأوساط الأوروبية والدولية خلال الأشهر الماضية، والتي طالبت بمنع مشاركة دولة متّهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين الفلسطينيين. وقالت الجبهة في بيان يوم الجمعة، إن هذا القرار يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير الأوروبية، ويُظهِر نفاقًا سياسيًا واضحًا يتنافى مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان التي تدعي أوروبا الدفاع عنها. وأوضحت أن السماح لكيان استعماري يمارس الفصل العنصري والإبادة الجماعية في قطاع غزة بالظهور على منصات الفن والثقافة، في وقت ترتكب فيه الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، يشكل تطبيعًا مع العدوان ومكافأة غير أخلاقية لحكومة تواصل قتل النساء والأطفال وتهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وتحاصر السكان بمنع الغذاء والدواء والماء. وثمنت المواقف المشرفة للدول التي صوتت ضد مشاركة "إسرائيل"، وفي مقدمتها إسبانيا وهولندا وإيرلندا وسلوفينيا واعتبرت أن هذه الدول أظهرت انحيازًا جليًا للقيم الإنسانية، ورفضًا لتحويل المنصات الثقافية إلى مساحة لتلميع مرتكبي الجرائم أو إخفاء الواقع الدموي الذي يواجهه الفلسطينيون منذ أكثر من عامين في قطاع غز، وفي الضفة أيضًا. ودعت الجبهة الشعوب الأوروبية ومؤسساتها السياسية والفنية والثقافية والرياضية إلى تعزيز حركة المقاطعة بكل أشكالها، ومواصلة الضغط على الحكومات الاوروبية من اجل عزل الاحتلال ومحاسبته، والامتناع عن تقديم أي غطاء شعبي أو ثقافي يستغل لتلميع صورته أو تشويه الحقيقة. وشددت على ضرورة مقاطعة الشركات والمؤسسات المتورطة في دعم الاحتلال أو الاستفادة من نظامه القائم على القمع والنهب والاستيطان. وأكدت أن الفن والثقافة يجب أن يكونا مساحة للدفاع عن الحرية والعدالة، لا منصة لتبييض جرائم الحرب أو التغطية على معاناة شعب يحرم من أبسط حقوقه الوطنية.