أسعارها فلكية.. خبير: 95% من العراقيين لا يمكنهم الظفر بوحدة اسكانية استثمارية- عاجل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رأى المختص في قطاع الإسكان، لؤي الشمري، اليوم الاربعاء (13 أيلول 2023)، بان 95% من العراقيين لا يمكنهم الظفر بوحدة اسكانية في المجمعات الاستثمارية.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق وصل الى ذروة أزمة السكن والطلب على الوحدات يتضاعف بمعدلات عالية جداً وسط ضعف حكومي في توفير المشاريع الإسكانية الكبيرة باستنثاء توزيع الأراضي التي 99% يتم بدون أي خدمات ما يعني استمرار الزيادة في الطلب".
واضاف، ان "75% من البناء الحالي في محافظة ديالى وبقية المحافظات في المناطق الزراعية أي ليست ملك صرف وهناك عشرات الآلاف من القطع بعضها وزوع قبل 30 سنة لاتزال مهجورة لعدم توفر الخدمات فيها وهذا الخطأ الأكبر الذي لاينظر له ويترك للأسف دون أي حلول رغم ان يمكن بمبالغ ليست كبيرة لإحياء مدن كبيرة خلال فترة وجيزة من خلال تامين الخدمات للقطع الموزعة".
واشار الشمري الى ان" 95% من العراقيين لايمكنهم الظفر بوحدة اسكانية في المجمعات الاستثمارية لان اسعارها مبالغ بها جدا وتصل في بعض الاحيان الى ارقام فلكية ورغم ذلك مستوى الطلب عليها مرتفع وهذا يدفع الى تساؤل من أين تأتي هذا الأموال وسط اتهامات بانها (أموال سوداء) أي مصدرها فساد مالي في مؤسسات ودوائر لأشخاص كُثر".
وتابع ، ان "أزمة السكن لا يمكن ان تحل دون ضوابط مشددة من ناحية خلق توازن بين المجمعات 5 نجوم وبين المجمعات واطئة الكلفة وان يكون للحكومة دور رئيس من خلال شركاتها في بناء دور سكنية تحت مسمى الكلفة بالاضافة الى اعتماد مبدأ الاراضي المخدومة في التوزيع لانها ستعالج نصف المشكلة في الأمد المتوسط".
وتعد أزمة السكن واحدة من أكبر الأزمات التي تواجهها البلاد منذ عام 2003 فيما يشكل الفساد من أخطر الصعوبات التي تعترض ملف الإسكان، في وقت لا تستطيع الحكومة انتشال الملف والتعامل معه بمهنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بالتغطية الإعلامية للقمة العربية
أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، أن استضافة العراق للقمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد، يُعد إنجازًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا، ورسالة واضحة على أن العراق استعاد عافيته ومكانته في النظام العربي.
وأوضح أن انعقاد القمة في بغداد يجسد ثقة الدول العربية بالعراق وحرصها على دعمه ليكون جزءًا أساسيًا وفاعلًا في صياغة السياسات والمواقف التي تهم المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس حالة من التوازن والانفتاح التي يعيشها العراق على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن النجاح التنظيمي الكبير الذي شهدته القمة، من حيث الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الأمنية والدبلوماسية، يعكس قدرة الدولة العراقية على إدارة الأحداث الكبرى بكفاءة عالية، ويعزز صورة العراق كبلد آمن ومستقر وقادر على احتضان الأشقاء العرب.
وأشار نقيب الصحفيين ، إلى أن القمة تحمل دلالات سياسية مهمة، كونها تُعقد في بغداد بعد سنوات من التحديات، وهي بمثابة تتويج لجهود الدولة العراقية في استعادة دورها الريادي في محيطها العربي، لافتًا إلى أن "بغداد اليوم لا تمثل العراق وحده، بل تمثل كل العرب، وتؤكد أن العراق بات مركزًا لجمع الكلمة ولمّ الصفوف."
نجاح لكل العراقيينكما أشاد اللامي بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام العراقية والعربية في تغطية مجريات القمة، مؤكدًا أن الصحفيين نقلوا الصورة الحقيقية للعراق، وساهموا في إبراز حجم الحدث وأهميته على الصعيدين الشعبي والرسمي، واختتم تصريحه بالقول: "نجاح القمة في بغداد هو نجاح لكل العراقيين، ورسالة أمل في مستقبل عربي قائم على الحوار والتفاهم المشترك."