قصور الثقافة تنعي رئيسها الأسبق الشاعر أشرف عامر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، قيادة وعاملين، الشاعر الكبير أشرف عامر، رئيس الهيئة الأسبق، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 65 عاما.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، إن الراحل الكبير تمتع بمسيرة إبداعية وإدارية تميزت بالعطاء والتفاني، وقد تقلد عددا من الوظائف القيادية بالهيئة وصولا لرئاستها شهدت كثيرا من الإسهامات والفعاليات لتحقيق رسالتها الثقافية والفنية، وقدّم رئيس الهيئة العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
أشرف عامر، شاعر وكاتب صحفي، صدر له عدة مجموعات شعرية، منها: "شبابيك"، "فاعلات ليلية"، "هو تقريبا.. متأكد"، "كأنه يعيش"، "اكتشافات الفراشة"، كما صدر له ديوان "فيما أرى"، وكتابان شعريان للأطفال وهما "اللون والخيال" و"نجارنا الفنان"، وغيرها من الأعمال، والتي ترجم الكثير منها إلى الإسبانية والإنجليزية والفرنسية.
شارك الراحل في عدد من الفعاليات الثقافية المصرية والعربية والدولية، منها مهرجان الشعر العالمي بكولومبيا 2008، يوم الشعر العالمي بالبحرين 2008، وله مساهمات غنائية ومسرحية للأطفال ومنها أغاني مسرحية "المسرحية" للأطفال، وأغاني مسرحية "وادي العمالقة"، وأغاني مسلسل "عنبر"، وكتب عددا من الأغاني لعدة مطربين، منهم علي الحجار، أحمد الحجار، محمد الحلو، هدى عمار، أسامة الشريف وغيرهم، وكتب المقال الصحفي اليومي والأسبوعي في عدد من الدوريات العربية والمصرية، منها جريدة الأضواء البحرينية، مجلة صدى الأسبوع البحرينية، جريدة الخليج الإماراتية، جريدة الأيام العربية، جريدة أخبار الأدب، مجلة الهلال. والراحل عضو اتحاد الكتاب، وآتيليه القاهرة، وجمعية محبي الفنون الجميلة، واتحاد الناشرين المصريين.
وشغل الراحل عدة وظائف طوال رحلته ومنها أخصائي البرامج الثقافية بدولة البحرين، والمحرر الصحفي لجريدة الخليج الإماراتية بالبحرين، والمستشار الفني لدار الغد للنشر والتوزيع بالبحرين، والمستشار الإعلامي والفني لدار الوطن بالرياض، ورئيس تحرير سلسلة ديوان الشعر العامي، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، والمشرف على التحرير والنشر والمنسق الإعلامي بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والمشرف على المناطق الثقافية الحدودية والنائية، ورئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة، ورئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، ونائبا لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم رئيسا للهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين، ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.
ويُتيح هذا المسار المقرر استمراره حتى 31 ديسمبر الجاري، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر.
وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة، كما يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة، من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية مازالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
ويُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوّار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء.
أخبار ذات صلةويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوّار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين، وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة بـ«منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ المسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز، أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي، الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميّز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصّصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة الاستكشافي، ومعرض عناصر التراث غير المادي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتضمن ركن المكتبة الذي يشمل إصدارات لكتب من دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية.
المصدر: وام