شيع الآلاف الآلاف من الأهالى بقرية رمسيس  التابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، منذ قليل، 4 جثامين من ضحايا إعصار دانيال بدولة ليبيا بمقابر العائلة بمسقط رأسهم بعد وصول الجثامين من الأراضي الليبية.

والضحايا هم كل من: "أشرف محمد محمود منصور، أيمن حامد العربي، طاهر عبد القوي العربي، إسلام حامد العربي".


وتحولت شوارع القرية لسرداق عزاء حزنا على الضحايا من أبناء القرية.

received_697855395005940 received_320360677190550 received_1485074542259191 received_1487046538857256 received_3923335204560144 received_321424270346491 received_831974828586459 received_1258909148109637

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جثامين اعصار دانيال ضحايا البحيرة

إقرأ أيضاً:

الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟

في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.

وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى. 

وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.

رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابهأسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراويمن المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب

ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.

وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!

وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".

طباعة شارك الشيخ محمد متولي الشعراوي خواطر الشعراوي تفسير سورة الفرقان قرية مطر السوء

مقالات مشابهة

  • أعمال عنف خطيرة توقف مباراة الأهلي والاتحاد بليبيا
  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • تشييع جثمان الشهيد محمد العجيري في حجة
  • فنانة تحوّل صور الغرباء على إنستغرام إلى لوحات تباع بمئات الآلاف
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث الطريق الصحراوي بالبحيرة لـ 4 وفيات و14مصابًا
  • مصرع 3 عمال وإصابة 15 آخرين فى حادث تصادم بصحراوي البحيرة
  • 3 وفيات و15 مُصابًا.. ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث الطريق الصحراوي بالبحيرة
  • "أحدهما محملة بالعمالة الزراعية".. مصرع 3 وإصابة 15  إثر تصادم سيارتين بـ "صحراوي" البحيرة
  • استمرار تبادل الأسرى.. موسكو تسلم كييف جثامين 1245 أوكرانيًا
  • القرية كلها بتودعها.. تشييع جثمان طالبة إعدادية ضحية انهيار منزل بقنا.. مباشر