وزراء التعليم والشباب والهجرة يشاركون في ورشة عمل حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، افتتاح ورشة العمل الأولى حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، والتي تنظمتها شركة ميتا العالمية، خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الحالي بمشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جامعة مصر للمعلوماتية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بهدف استعراض تكنولوجيا الميتافيرس والذكاء الاصطناعي كمبادرة جديدة لتشجيع الابتكار باستخدامها خلال الأعوام المقبلة في مختلف المجالات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التعليم للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والسيد كوجو بواكي نائب رئيس شركة ميتا لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وفارس العقاد المدير الإقليمي لشركة ميتا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي، والدكتورة غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار.
وقال “حجازي”، إنه فى ضوء الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، ستتحول وتتغير وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بإعداد مواصفات لخريجى التعليم قبل الجامعى لتتوائم مع هذا التطور، وكذا دور المعلمين، وشكل الأبنية التعليمية، وطرق تقييم أبنائنا الطلاب.
وأضاف الوزير: التحول الرقمى هو أحد أبعاد الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم (٢٠٢٤/ ٢٠٢٩)، وأيضًا التحول الرقمى نجده مع كل مجالات الخطة الاستراتيجية.
وأشار رضا حجازي إلى أن مصر من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء فترة "كوفيد - ١٩"، وهذا يعود إلى وجود بنية تكنولوجية قوية ، لافتًا إلى أن امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى خلال العام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ تمت من خلال التابلت (أونلاين)، وهو ما يعد أحد التحولات الهامة في ضوء التحول الرقمي، لافتًا إلى توفير الوزارة المنصات التعليمية، والمواد الرقمية الهائلة، كما أن وجود التابلت يساعد الطلاب على تعدد مصادر المعرفة .
وأوضح الوزير أن وجود الميتافيرس سيزيد من التفاعلية أكثر فى التعليم، وسيزيد من أنسنة التعليم،.
وقال الوزير: "لقد عشنا جميعًا حياتنا بشكل مختلف تمامًا خلال تفشي جائحة كورونا في مصر والعالم، ولمسنا جميعًا أثر هذه الجائحة وما تبعها من إجراءات وقائية على التعليم في جميع أنحاء العالم، متابعًا: "أننا عشنا هذا الواقع بكل تفاصيله في تلك الأوقات، وقد نبهتنا تلك الأزمة العالمية لحقيقة هامة وهي أن طرق وأساليب التعلم التقليدية يجب أن تتطور وتعتمد بصورة أكبر على أحدث التطبيقات والحلول التكنولوجية، حتى نتمكن من مواكبة المستقبل ، وكانت مصر من الدول القليلة التي واصلت العملية التعليمية أثناء هذه الجائحة، بفضل إدخال التكنولوجيا في التعليم، حيث أن هناك حوالي ( ٢٥۰۰) مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية.
وأضاف الدكتور رضا حجازى "لقد شهد قطاع التعليم خلال السنوات القليلة الماضية العديد من التطورات والتغيرات نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم يوما بعد يوم، بما في ذلك استخدام تقنية الميتافيرس في التعليم، وهذه التقنية لها دور كبير في قطاع التعليم، حيث تساهم في تعزيز التجارب التعليمية من خلال خلق بيئة افتراضية يمكن من خلالها لجميع أطراف العملية التعليمية التواصل والتفاعل بشكل أفضل، حيث يمكن للطلاب من خلالها القيام برحلة افتراضية إلى أي معالم سياحية، أو السير على سطح المريخ، أو حضور مباراة في دولة أخرى، كل ذلك وهم في فصولهم الدراسية أو منازلهم، وفي الوقت نفسه، تصبح عملية التعلم أكثر تفاعلية بفضل الميتافيرس، فلا يكون الطالب متلقيا سلبيًا للمعلومات، بل سيصبح مشاركا نشطا في عملية التعلم.
واستعرض الوزير خلال كلمته، كيفية توظيف الميتافيرس في المواد الدراسية المختلفة، قائلا: "فعلى سبيل المثال في مادة التاريخ يستطيع الطلاب من خلال هذه التقنية الذهاب إلى أي حقبة تاريخية والعيش بها، ومعاصرة تفاصيلها، وفي الجغرافيا يمكن للطلاب استكشاف النظام الشمسي وطبقات الأرض المختلفة والأبراج وغيرها، من خلال التجربة البصرية الواقعية، التي تقدمها تقنية الميتافيرس".
وأشار إلى أن استخدام هذه التقنية في العلوم تيسر إجراء الأنشطة المختبرية، مما يسمح للطلاب بإعداد التجارب المختلفة بشكل افتراضي، وفي الفن يمكن للطلاب تحليل اللوحات التي رسمها الفنانون المشهورون عن قرب، والشعور بالإلهام؛ لإخراج أعمالهم الفنية بصورة رقمية، أما فى الأدب يمكن للطلاب العيش داخل الرواية ومعايشة أحداثها، وهو ما يساعد في فهم القصة والتفاعل مع الشخصيات بشكل أفضل.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يدخل في الوقت الحالي عصرًا جديدًا، ومرحلة متسارعة وسباقا رقميًّا فريدا من نوعه، ولزاما علينا الاستعداد له بالمعرفة والنشر والتوعية خاصةً مع وجود قلق ومخاوف من سوء استخدامه، فالذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات والمدخلات، ويعمل على تحليلها وإخراجها بشكل أكبر وأوسع، كما يتميز بقدرته على التنبؤ والتحليل.
وأوضح رضا حجازي أنه في السنوات الأخيرة، تطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير بفضل تقنية تسمى بالتعلم العميق Deep Learning ، تعطي الذكاء الاصطناعي القدرة على الاستنباط والتفكير بشكل مستقل وتعليم نفسه بنفسه، وتحرره من قيود الذكاء الاصطناعي الضيق، والذي يعني مجرد برمجة آلة لتقوم بوظيفة معينة دون تفكير، حيث تعتمد تقنية التعلم العميق على مستويات عديدة من الخوارزميات التي تحاكي الخلايا العصبية في جسم الإنسان، مما يُمكن الذكاء الاصطناعي من استيعاب كم هائل من البيانات وتحليلها واستنتاج أنماط يحولها إلى معان وأفكار، هذه التقنية مكنت الذكاء الاصطناعي من الرؤية كما نرى، أو ما يعرف في المجال بقراءة الصور، كما مكنت الآلة من السمع، أو التعرف الصوتي، و السماع والرؤية هنا لا تعني مجرد تسجيل الصورة والصوت كأي كاميرا فيديو بل تعني قدرة الآلة على تحليل الصورة والصوت كعقل بشري، وبناء رد فعل، أو رأي أو الوصول لفكرة من هذه المدخلات.
وأكد أن المشاركة في هذا الحدث تمثل إحدى ثمار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتسق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، وهي الجهود التي تبوأت مصر من خلالها مكانة مرموقة جعلتها أهلا للمشاركة في كل ما هو جديد، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والعمل على اكتشاف الموهوبين والمتفوقين، واكسابهم المهارات التي تحقق التنمية الذاتية لهم، مع رعايتهم تعليميا وثقافيا، واجتماعيا حتى يتمكنوا من تطوير مواهبهم، والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع.
وأضاف أن الوزارة حرصت على ربط المناهج الدراسية بالمنصات التعليمية المتنوعة، والتي تتيح للطالب الوصول للمواد التعليمية من خلال روابط على موقع الوزارة، بالإضافة إلى استخدام تقنية QR code الذي تم إضافته للكتب الدراسية، ويمكن الطالب والمعلم وولي الأمر من الانتقال السريع إلى المواد التعليمية بسهولة ويسر، واهتمت أيضا بتوفير المصادر الرقمية المتنوعة للطالب على موقعها الإلكتروني من خلال المنصات التعليمية التي توفر الكتب، وأدلة المعلم الرقمية، وقنوات البث الفضائي، والمناهج التفاعلية للمواد الدراسية من خلال برمجيات تفاعلية تتيح للطالب التعلم عبر هذه البرمجيات وتقييم مدى تعلمه، ومن ناحية أخرى تم تطبيق تخصصات جديدة، لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، في بعض المجالات التي تخدم مهن المستقبل، ومنها الذكاء الاصطناعي والمراقبة والإنذار، والفنون الرقمية والبرمجيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللوجستيات، وصيانة معدات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التحول الرقمي التربية والتعليم الخطة الاستراتيجية الميتافيرس الذکاء الاصطناعی یمکن للطلاب من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم 2.3 مليون خدمة بوحدات المستشفيات التعليمية خلال 5 أشهر
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 2 مليون و367 ألفًا و774 خدمة علاجية مجانية، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك في الفترة من أول شهر يناير وحتى 31 مايو 2025.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات الهيئة قدمت 628 ألفاً و547 خدمة، فيما تردد على العيادات الخارجية مليون و595 ألفاً و481 مواطنا، بالإضافة إلى تقديم 76 ألفًا و248 خدمة بالأقسام الداخلية، وإجراء 46 ألفًا و66 عملية جراحية تتنوع بين الجراحات العادية والدقيقة، بينما قدمت أقسام الرعاية المركزة 19 ألفًا و589 خدمة، علاوة على استقبال 1816 طفلا في الحضانات.
واستعرض «عبدالغفار» إحصائيات الخدمات التي قدمتها مستشفيات الهيئة ضمن المبادرات الرئاسية خلال الفترة من يناير حتى إبريل 2025، حيث تم تقديم 246 ألفًا و390 خدمة للسيدات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، 14 ألفا و908 خدمات ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وتقديم الخدمات لـ 8 آلاف و76 طفلا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، بينما استهدفت مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية 614 حالة بأورام الرئة، و1807 حالات بأورام القولون، و1382 أورام عنق الرحم، و3 آلاف و699 أورام البروستاتا.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إلى أن مستشفيات الهيئة ساهمت في مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار خلال الفترة من 2019 حتى مايو 2025، حيث تم إجراء 223 ألفاً و332 عملية جراحية، تنوعت بين جراحات القلب المفتوح، وجراحات العيون، والأورام، وعمليات القسطرة القلبية، وزراعات الكبد والكلى، إلى جانب تنفيذ مليون و93 ألفًا و112 قرار علاج على نفقة الدولة، خلال الفترة من 2020 حتى فبراير 2025.
اقرأ أيضا:
طوارئ وإلغاء 3 رحلات.. أول تعليق من وزارة الطيران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
بعد الهجوم على إيران.. بيان عاجل من مجلس الوزراء
ننشر عقوبة إصدار الفتوى الشرعية بمخالفة القانون
ارتفاع الحرارة ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة الصحة والسكان خدمة علاجية مجانية حسام عبدالغفارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدإعلان
"الصحة": تقديم 2.3 مليون خدمة بوحدات المستشفيات التعليمية خلال 5 أشهر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك