عالم إيطالي مرموق يفسر بالتفصيل سبب حدوث زلزال الحوز المدمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفاد عالم الزلازل الإيطالي المعروف كارلو ميليتي، من المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين، أن الزلزال في المغرب وقع بسبب ضغط سلسلة جبال أطلس.
وأشار الخبير إلى أن الزلزال الذي هز المغرب بقوة 7 درجات على طول سلسلة جبال أطلس، كان نتيجة للضغط الناجم عن زحزحة الصفيحة التكتونية الإفريقية للصفيحة الأوراسية.
وأضاف العالم أن سلسلة جبال أطلس الفاصلة بين الصحراء الكبرى والمحيط الأطلسي كانت في الواقع سببا لزلزال آخر ضرب عام 1960 مدينة أكادير جنوب المغرب، وأودى بحياة حوالي 15 ألف شخص "والزلزال الحالي وقع على نفس المحور".
ووفقا له، فسلسلة جبال أطلس هي "إحدى المنطقتين المغربيتين اللتين تتميزان بأعلى زلزالية". والمنطقة الثانية في المغرب هي "المنطقة الواقعة على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط، التي وقع فيها زلزال فاس المدمر في عام 1624".
ويقول: "تتميز سلسلة الجبال بحركة انضغاطية من الشمال إلى الجنوب، حيث الصفيحة الإفريقية التي تسمى "إفريقيا المستقرة" - "قارة تتحرك كجسم واحد تقريبا"، وتحركها باتجاه الصفيحة الأوراسية تسبب في ظهور سلسلة جبال أطلس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سلسلة جبال أطلس
إقرأ أيضاً:
يا رب سلم.. أحمد شوبير يعلق على الزلزال
علق الإعلامي أحمد شوبير، على وقوع زلزال صباح اليوم، الخميس 22 مايو 2025، من هزة أرضية قرب جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، على بعد 499 كيلومترا شمال مرسى مطروح.
وكتب أحمد شوبير عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يا رب سلم”.
ويأتي زلزال اليوم بعد مرور 8 أيام فقط على الهزة الأرضية التي كانت قد وقعت يوم الأربعاء 14 مايو على بعد 631 كيلومتراً شمال رشيد، وبقوة 6.4 درجة.
وحدث زلزال اليوم على مسافة أقرب من السواحل المصرية مقارنة بالزلزال السابق، إلا أنه كان أقل قوة ولم يسجل أي تأثير داخل مصر.
وأكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي شعر به بعض المواطنين في مصر صباح اليوم لا يدعو للذعر أو القلق، وهو الأضعف.
وأوضح رابح، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مركز الزلزال كان بعيدا عن الأراضي المصرية، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
واضاف، أن الهزتين لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي المعروف في المنطقة بسبب التقاء الصفائح التكتونية.
وقال رئيس المعهد إن كلا الزلزالين وقعا في مناطق بعيدة عن الأراضي المصرية، وعلى بعد كبير، ولهذا شعر به بعض المواطنين في المحافظات الساحلية بشكل طفيف، دون تسجيل أي أضرار أو خسائر.