تحسبًا لضرر سياسي محتمل - بايدن يمتنع عن دعوة نتنياهو للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لم يصادق البيت الأبيض حتى الآن على أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلتقي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع المقبل.
وأفاد موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الأربعاء، بأن نتنياهو سأل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال محادثة هاتفية يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، حول لقاء مع بايدن.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما إن بلينكن أبلغ نتنياهو بأن جدول بايدن الزمني لا يسمح بأن يلتقي معه في البيت الأبيض خلال الشهر الجاري، لكن بإمكانه أن يلتقي معه في نيويورك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إنه جرى في البيت الأبيض نقاش داخلي بشأن اللقاء، وأن قسما من مستشاري بايدن أيد دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وعارض ذلك قسم آخر وقالوا إنه إذا كان بايدن معنيا بلقاء نتنياهو فإن عليه أن يفعل ذلك في نيويورك.
وأشار أحد المسؤولين الأميركيين بأن كثيرين في البيت الأبيض اعتقدوا أن لقاء بايدن مع نتنياهو في الغرفة البيضاوية وبالتوقيت الحالي سيلحق ضررا سياسيا بالحزب الديمقراطي.
ولفت مسؤول أميركي آخر إلى أن عددا من مستشاري بايدن كانوا قلقين من سيناريو يتظاهر فيه آلاف الأميركيين اليهود والإسرائيليين مقابل البيت الأبيض خلال لقاء بين بايدن ونتنياهو. وأضاف أن البيت الأبيض لم يرغب "باستيراد" النقاش الداخلي في إسرائيل حول خطة إضعاف جهاز القضاء إلى واشنطن.
وقال مسؤول أميركي ثالث إن عددا من مستشاري بايدن عارضوا عقد اللقاء مع نتنياهو في البيت الأبيض لأن من شأنه أن يبث رسالة خاطئة حول موقف بايدن من الخطة القضائية وسياسة حكومة نتنياهو.
واعتبر المسؤولون الأميركيون الثلاثة أن عقد اللقاء في نيويورك سيؤدي إلى التوازن الصحيح بين الاعتبارات المختلفة. من جهة، سيسمح لبايدن بأن يبحث مع نتنياهو، وجها لوجه، في قضايا حارقة مثل الخطة القضائية والتطبيع مع السعودية. ومن الجهة الثانية، سيبث اللقاء رسالة بأن الأمور تجري كالمعتاد.
ونقل "واللا" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البيت الأبيض أوضح لمستشاري نتنياهو أن الأخير سيُدعى إلى لقاء مع بايدن في الغرفة البيضاوية في وقت لاحق من العام الجاري. وأشار أحدهم إلى أن البيت الأبيض يريد أن برى كيف ستتطور الأمور المتعلقة بالخطة القضائية خلال الأسابيع المقبلة.
ويذكر أن بايدن كان قد صرح، في آذار/مارس الماضي، بأنه لا يعتزم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وذلك في أعقاب إقالة نتنياهو لوزير الأمن، يوآف غالانت. وتراجع نتنياهو عن هذه الإقالة أو أنه علقها في هذه الأثناء.
وحسب "واللا"، فإنه في الأشهر الأخيرة توصلوا في البيت الأبيض إلى استنتاج بأن سياسة "تجفيف" نتنياهو استنفدت نفسها، في الوقت الذي يريد بايدن دفع اتفاق مع السعودية والامتناع عن تعرضه لانتقادات من جانب الحزب الجمهوري.
إلا أن حقيقة أنه لم يعقد لقاء بين بايدن ونتنياهو منذ عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة، قبل تسعة أشهر، يؤكد توتر العلاقة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو.
المصدر : وكالة سوا-عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
«مسيسة».. أول تعليق من البيت الأبيض بعد خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام 2025
علق البيت الأبيض، اليوم الجمعة، على خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض إن الرئيس ترامب «سيواصل إبرام اتفاقيات السلام في جميع أنحاء العالم، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح».
وأضاف تشيونغ، أن ترامب «يتمتع بقلب إنساني، ولن يكون هناك أبدًا شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته”، مضيفًا أن »لجنة نوبل أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام».
جائزة نوبل للسلام 2025ومنحت «لجنة نوبل» النرويجية جائزة نوبل للسلام 2025 إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا كورينا ماشادو، وجاء هذا الإعلان مفاجئًا، حيث ذهبت الجائزة إلى «ماتشادو» بدلاً من ترامب، الذي كان يأمل في الحصول عليها عن جهوده في حل عدد من النزاعات الدولية.
منحت جائزة «نوبل» للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، والمعروفة باسم «المرأة الحديدية في فنزويلا».
اقرأ أيضاًكيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟
أضاعت حلم ترامب.. من هي المعارضة الفنزويلية «ماريا ماتشادو» الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
مصطفى بكري: حضور ترامب إلى مصر يؤكد أن القاهرة هي السبيل لإحلال السلام بالمنطقة