بمشاركة أكادمية المجتمع المدني.. الطفل والرقمنة محور ملتقى بجامعة الجزائر 2 نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحضر جامعة الجزائر 2 لعقد ملتقى وطني يتمحور حول الطفل والرقمنة، وهذا بمشاركة أكادمية المجتمع المدني الجزائري.
وحسب زهرة بوكعولة الرئيسة المشرفة على الملتقى، فان محاور الملتقى ترتكز على انتشار الأجهزة الذكية بشكل واسع النطاق. حيث تشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” ان الأطفال يمثلون ثلث مسخدمي الانترنت.
وبالمقابل فان الجهود التي تبذل لحمايتهم ضئيلة جدا من مخاطر هذا الفضاء الرقمي. حيث أن التحديات التي تواجه الأطفال ومقدمي الرعاية تتمثل في كيفية التخفيف من الأضرار الناتجة عن استخدام الأنترنت. ومضاعفة فوائدها، مع تسليط الضوء على المهارات الرقمية الأكثر احتياجا لتمكين الأطفال من الإستخدام الآمن والفاعل لهذه التكنولوجيا.
ويهدف الملتقى الذي سينظم أيام 5 و6 نوفمبر القادم في التعرف على واقع الحياة الرقمية وتاصيرها ثقافيا وتربويا ونفسيا على الأطفال وفرص الإستفادة منها ، إضافة إلى الكشف عن العوامل المتحكمة في الظاهرة وتقديم نماذج تفسيرية لها، وتسليط الضوء على دور الأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي،وتوضيح آليات حماية الأطفال من المخاطر في العالم الرقمي في حالة تعرضهم للاستغلال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
شنّ بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، هجومًا عنيفًا على العالم بأكمله بسبب السكوت عن ما يحدث في فلسطين من قتل للأبرياء وتدمير للمستشفيات والبنية التحتية، وكل ما هو قابل للحياة في قطاع غزة على مدار 600 يوم.
وقال مدرب السيتي في حديثه خلال منحه الدكتورة الفخرية من جامعة مانشستر: "أشعر بالفزع تجاه ما يتعرض له الأطفال في غزة، هذا الأمر يؤلمني بشدة".
وأضاف: "أشعر بقلق بالغ إزاء الصور التي يشاهدها العالم لحظة بلحظة في السودان وأوكرانيا وفلسطين وغزة، نرى فظائع آلاف وآلاف الأطفال الأبرياء، وأمهات وآباء أبرياء، عائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني".
وتابع المدير الفني لفريق مانشستر سيتي: "ما نشاهده في غزة مؤلم للغاية، هذا يؤلم جسدي".
أكمل: "ربما نحن نعتقد بأنه ليس من شأننا أن نشاهد الأطفال بعمر 4 سنوات يقتلون بسبب قنبلة، أو بسبب مستشفى لم تعد مستشفى أصلاً، لكن كن حذرا، أنت القادم، طفلك سيكون القادم".
وواصل: "يخبرنا العالم بأن تأثيرنا صغير للغاية. ولكن الحقيقة أن قوة هذا العالم ليست حول القوة، بل حول الاختيار وأن تكون صاحب مبدأ وأن ترفض الصمت في وقت الحاجة".
أردف: "منذ بدأ الحصار على غزة وأنا أشاهد أبنائي وأنا مرعوب للغاية، نعم لا أعيش في نفس المكان معهم ولكن أتخيل هؤلاء الأطفال الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي".