القدرة لـ"صفا": الأسرى على أهبة الاستعداد للإضراب رغم تأجيل قرار "بن غفير"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غزة - خاص صفا
أكد مكتب إعلام الأسرى، يوم الأربعاء، أن الحركة الأسيرة على أهبة الاستعداد للدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام غدًا الخميس.
وأوضح مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، خلال حديثه لوكالة "صفا"، أن استعداد الأسرى وجاهزيتهم لتنفيذ خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون كافة نابعة من فهمهم أن تأجيل البت في قضية تقليص الزيارات هو آني لتفويت فترة الأعياد اليهودية التي توافق هذا الشهر.
وبين القدرة أن الأسرى يفهمون أن تأجيل البت في قرار تقليص الزيارات ونقله من يد الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير" ووضعه بين يدي "الكابينيت" نابع من تقدير قيادة الاحتلال أن "بن غفير" يأخذهم لـ "عش الدبابير" وإلى "الهاوية" .
وأشار إلى أن تأجيل البت بالقرار جاء لفهم الاحتلال أن المساس بالأسرى قضية حساسة للفلسطينيين، وقد تفجر الأوضاع وهو ما يُترجم بمزيد من عمليات المقاومة.
وذكر أن قيادة الحركة الأسيرة في حالة ترقب وعلى جهوزية عالية لأي تطورات من حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة بهذا الخصوص.
وأضاف "وإن تأجل القرار، فإن القواعد في السجون من جميع التنظيمات على جهوزية تامة للدخول في خطوات تدريجية أو استراتيجية والإضراب المفتوح عن الطعام، إن لزم الأمر في المستقبل".
وختم "لا يمكن الحديث عن أن خطوة الإضراب عن الطعام انتهت، وبانتظار بيان قيادة الحركة الأسيرة حول هذا الأمر في الساعات القادمة".
ومن المقرر أن يبدأ الأسرى في السجون كافة غدًا الخميس إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ردًا على الإجراءات العقابية المقرر تنفيذها من الوزير المتطرف "بن غفير"، ومن أبرزها تقليص زيارة أهالي الأسرى وجعلها مرة واحدة كل شهرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى مكتب إعلام الأسرى إضراب الأسرى سجون الاحتلال تقليص الزيارات عن الطعام بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
صراحة نيوز ـ قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططًا ممنهجًا لتصفية قادة الحركة الأسيرة عبر العزل الانفرادي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.
وأكدت المؤسسات في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تستخدم الهراوات والأحذية العسكرية والكلاب البوليسية في عمليات ضرب وتنكيل وصلت إلى حد نزف الدماء، ما تسبب بإصابات ورضوض مزمنة، وحرم الأسرى من النوم جراء الألم المستمر.
وأشارت إلى أن قادة الحركة الأسيرة يعانون من التجويع ونقص الوزن، وسط تفاقم للأوضاع الصحية، لافتة إلى نقل مجموعة منهم في شهر آذار من سجن “ريمون” إلى “مجدو” وسط اعتداءات ممنهجة.
وحملت المؤسسات سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
وبلغ عدد الأسرى حتى بداية أيار أكثر من 10100، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريًا، و1846 مصنفين كمقاتلين غير شرعيين. واستُشهد 69 أسيرًا منذ بدء العدوان على غزة، مع استمرار الاحتلال في إخفاء هويات شهداء آخرين