90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تتحرك من منفذ كرم أبو سالم نحو غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بتحرك 90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من منفذ كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة.
وتحمل الشاحنات كميات من الدقيق وألبان الأطفال والمكملات الغذائية وكان من المقرر دخولها القطاع منذ يومين.
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على التزام حكومته بتحقيق كل أهداف الحرب، واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نجحنا حتى الآن في إعادة 197 مختطفًا، وما زال هناك 20 أسيرًا حيًا و38 جثة، ونعمل على إعادتهم جميعًا دون استثناء".
وأضاف أن قوات جيش الاحتلال "تضرب حماس بقوة"، مشيرًا إلى أنه وجّه وزير الدفاع بتنفيذ ضربات "أقوى وأكثر شدة" في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شاحنات شاحنات مساعدات اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
حماس: أبو شباب خان شعبه ووطنه ولقي مصيره الحتمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، إن مصير قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب "العميل المتعاون مع الاحتلال هو مصير حتمي لمن خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد إسرائيل".
وأضافت الحركة في بيان أن أبو شباب قام بأفعال إجرامية مع عصابته، مثلت خروجا فاضحا عن الصف الوطني والاجتماعي.
وثمّنت حماس موقف العائلات والقبائل والعشائر التي قالت إنها تبرأت من أبو شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة.
وأكدت حماس أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيّ من أعوانه. وأوضحت أن وحدة الشعب الفلسطيني بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء اغتيال أبوشباب شرقي رفح في قطاع غزة على يد مجهولين. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، حيث تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
وياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".