عشرات القتلى بحريق بمبنى سكني في هانوي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سقط "عشرات القتلى" في حريق اندلع ليل الثلاثاء-الأربعاء في مبنى سكني في هانوي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنّه تمكن أكثر من مئة شخص من الفرار بمساعدة خدمات الإنقاذ "ونُقل إلى المستشفيات 54 شخصاً، بينهم عشرات القتلى".
وأفاد موقع صحيفة "فيتتايمز" الحكومية عن ثلاثة أطفال بين القتلى.
وبحسب شهود عيان فقد اندلع الحريق قبيل منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء (17:00 ت غ).
وأظهرت مقاطع فيديو بثّتها وسائل إعلام فيتنامية نيراناً تلتهم جزءاً كبيراً من المبنى المكوّن من عشرة طوابق والواقع في زقاق ضيّق بحيّ سكني في العاصمة هانوي.
كما أظهرت صور التقطها مصورون لوكالة فرانس برس، ليلا في موقع الحادث، ألسنة النار والدخان تتصاعد من الشرفات.
وصباح الاربعاء تم إخماد الحريق، ولكن رجال الإنقاذ لا يزالوا يحاولون الوصول إلى المجمع السكني الذي يقطنه نحو 150 شخصا. أخبار ذات صلة
ومن جهته وجّه رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه الذي زار موقع الحادث الأربعاء، بفتح التحقيق في ملابسات الواقعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيتنام حريق هانوي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصرع 114 شخصا في غارات على روضة أطفال بكردفان
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قتلوا في ضربات "عبثية" على مستشفى في جنوب كردفان بالسودان يوم الخميس الماضي، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس : إن "الضربات المتكررة في ولاية جنوب كردفان السودانية أصابت روضة أطفال، وثلاث مرات على الأقل، مستشفى كالوجي الريفي القريب، مما أسفر عن مقتل 114 شخصا، من بينهم 63 طفلا، وإصابة 35 شخصا".
وأشار عصام الدين السيد، رئيس وحدة كالوجي الإدارية، عبر اتصال إنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، إن الهجوم الذي وقع الخميس تضمن ثلاث ضربات، "أولا على روضة أطفال، ثم مستشفى، ومرة ثالثة عندما حاول الناس إنقاذ الأطفال".
وألقى باللوم في الهجوم على قوات الدعم السريع وحليفها الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، التي تسيطر على معظم جنوب كردفان وأجزاء من ولاية النيل الأزرق.
ومنذ أبريل 2023، انخرط الجيش وقوات الدعم السريع في صراع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح ما يقرب من 12 مليون شخص.
وتظل عملية التحقق المستقلة في كردفان صعبة بسبب ضعف الاتصالات وتقييد الوصول وانعدام الأمن المستمر ولا يزال العدد الدقيق للقتلى في هجوم كالوجي غير واضح.