العربية:
2025-12-12@20:51:58 GMT

كيف ركزت "أبل" على الذكاء الاصطناعي في إصدارات "iPhone 15"؟

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

كيف ركزت 'أبل' على الذكاء الاصطناعي في إصدارات 'iPhone 15'؟

تحدثت "أبل" كثيرا في مؤتمرها السنوي الذي أطلقت من خلاله هاتف "آيفون 15"، عن ميزات منتجاتها التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم تذكر كلمة "الذكاء الاصطناعي" بالاسم.

روجت شركة التكنولوجيا كثيرا للشريحة التي تشغل كلا من "آيفون 15" و"أبل ووتش 9".

مادة اعلانية

تصمم شركة "أبل" أشباه الموصلات الخاصة بها لكلا المنتجين، بالنسبة لساعة "Apple Watch Series 9" و"Apple Watch Ultra 2"، كشفت الشركة عن شريحة "S9".

وفي الوقت نفسه، يتم تشغيل "iPhone 15 Pro" و"Pro Max" بشريحة "A17 Pro".

أثناء حديثها عن هذه الرقائق، ركزت "أبل" على نوع الميزات التي تدعمها.

شركات أبل "آيفون 15" يسبب خيبة أمل للمستثمرين.. هل أخطأت "أبل" بعدم رفع الأسعار؟

على سبيل المثال، يسمح هاتف "S9" بمعالجة الطلبات المقدمة إلى المساعد الصوتي "سيري" على الجهاز. هذه عملية ذكاء اصطناعي تحدث عادةً في السحابة وفقط عندما تكون ساعتك متصلة بالإنترنت. ولكن مع زيادة قوة الرقائق، يمكن لعمليات الذكاء الاصطناعي هذه أن تحدث على الجهاز نفسه.

يتيح هذا عادةً للعمليات أن تكون أسرع وأكثر أمانًا حيث لا يتم نقل بياناتك عبر الإنترنت. وبدلاً من أن تتحدث "أبل" عن الذكاء الاصطناعي، ركزت على فائدة "سيري" على الجهاز.

يوجد في "Apple Watch Ultra 2" ميزة تسمى "النقر المزدوج" (Double Tap) والتي تتيح لك التحكم في الميزات الموجودة على الجهاز من خلال النقر بإصبعي السبابة والإبهام معًا. وهذه التقنية تتطلب الذكاء الاصطناعي.

وقال الشريك الإداري في شركة "Deepwater Asset Management" جين مونستر، بحسب تقرير لشبكة "CNBC" الأميركية، اطلعت عليه "العربية.نت": "لا تحب شركة "أبل" ذكر الذكاء الاصطناعي في المكالمات مع المحللين أو في أحداثها، مما أدى إلى تكهنات بأن الشركة بعيدة في سباق الاستفادة من النموذج الجديد".

"الحقيقة هي أن شركة "أبل" تسعى بقوة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي."

شريحة "A17 Pro" التابعة لـ "أبل" الموجودة في "iPhone 15 Pro" و"Pro Max" هي عبارة عن أشباه موصلات بتقنية 3 نانومتر. يشير رقم النانومتر إلى حجم كل ترانزستور فردي على الشريحة. كلما كان الترانزستور أصغر، كلما أمكن تجميع عدد أكبر منه في شريحة واحدة. عادةً، يمكن أن يؤدي تقليل حجم النانومتر إلى إنتاج شرائح أكثر قوة وكفاءة.

يعد "آيفون 15 برو" و"برو ماكس" الهاتفين الذكيين الوحيدين في السوق المزودين بشريحة 3 نانومتر.

وقالت شركة "أبل" إن هذا يمكن أن يساعد في تشغيل ميزات مثل الكتابة التنبؤية الأكثر دقة والتكنولوجيا المتعلقة بالكاميرا، وهي عملية تتطلب الذكاء الاصطناعي أيضا.

وقال مونستر: "مع ظهور المزيد من التطبيقات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي، سيتم تكليف الهواتف بتزويدها بالطاقة، وهي ديناميكية من شأنها أن تجعل الهواتف ذات الرقائق القديمة تبدو بطيئة". "تعد الرقائق مهمة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، وتتصدر شركة "أبل" الطريق في بناء الأجهزة لتمكين هذه الميزات."

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News iPhone Apple آيفون أبل

المصدر: العربية

كلمات دلالية: آيفون أبل الذکاء الاصطناعی على الجهاز آیفون 15

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.

اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة

السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون

نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبي تطلق أول خدمة تجريبية لروبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • جوجل تدمج الذكاء الاصطناعي في كروم على آيفون وآيباد
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • أحدث أخبار التكنولوجيا.. آبل تعلن نهاية عصر تقنية شهيرة في هواتف آيفون 18 فما هي؟ وبميزات ثورية وقدرة شحن جبارة إليك أفضل جهاز لوحي
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • بعد بيان مجلس الوزراء.. كيف تحمي هاتفك من الاختراق بالخطوات في أندرويد و آيفون