مؤسسة القدومي توفر منحة دراسية لطلاب فلسطين في معهد الدوحة للدراسات العليا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وقّع معهد الدوحة للدراسات العليا ومؤسسة القدومي اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لإطلاق "منحة شفيق الغبرا للعلوم السياسية" تكريماً وتخليداً لذكرى الباحث والأكاديمي الراحل الذي كرّس حياته للدفاع عن القضايا الوطنية العربية.
وقد اختارت المؤسسة معهد الدوحة بسبب علاقة الراحل بالمعهد والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
وتغطي المنحة الدراسة للماجستير بالمعهد في العلوم السياسية والتخصصات ذات العلاقة، وذلك ابتداءً من العام الأكاديمي 2025/2024.
وبحضور عدد من المسؤولين من المؤسستين، وقع المذكرة كلاً من الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور نبيل هاني القدومي، رئيس مؤسسة القدومي.
تتضمن مذكرة التفاهم التي وقعت في مقر المعهد، تقديم مؤسسة القدومي منحة دراسية واحدة كل عام لأحد المتقدمين للدراسة في معهد الدوحة، على أن يكون المتقدم من المواطنين الفلسطينيين المقيمين في فلسطين، والمقبولين للدراسة في برامج الماجستير النظامية التي يقدمها المعهد. ويشترط أن تكون الدراسة في برنامج العلوم السياسية أو أحد التخصصات ذات العلاقة مثل برنامج دراسات النزاع والعمل الإنساني، وبرنامج حقوق الإنسان.
يشار إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا هو مؤسسة تعليمية للدراسات العليا مقرها قطر/الدوحة، ويقدم المعهد برامج الماجستير والدكتوراه في كليتين: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة. ومؤسسة القدومي هي مؤسسة غير ربحية مسجلة في الأردن وتعمل في فلسطين وتأسست في العام 2000 بهدف الاستثمار في الشباب الفلسطيني من خلال توفير فرص تعليمية تساعدهم في بناء كفاءتهم وتعزيز مهاراتهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء مجتمعهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدوحة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.