المتحف القومي للحضارة بالفسطاط يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ بدولة غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبل المتحف القومي للحضارة، اليوم الأربعاء، بتريزا ايفوا اسنجونو رئيسة مجلس الشيوخ بدولة غينيا الاستوائية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش زيارتها الحالية لمصر.
جاء ذلك فى إطار استمرارا لسلسلة الزيارات الرسمية التي يستقبلها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وكان في استقبالها والوفد المرافق لها، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، وفيروز فكرى نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والتشغيل، حيث رحبا بهم وقدما لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخ إنشائه والكنوز المعروضة فيه والتي تحكي قصة الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.
كما قاما باهدائها كتالوج المومياوات الملكية، التي تعتبر أيقونة معروضات المتحف.
وقامت بتريزا ايفوا اسنجونو، والوفد المرافق لها بجولة داخل قاعات العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصرى، تعرفوا خلالها على ما يحتويه المتحف من مقتنيات أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة، والتسلسل التاريخي لها، وسيناريو العرض المتحفي لها.
وخلال الجولة أعربت بتريزا ايفوا اسنجونو عن إعجابها الشديد بالمتحف، خاصة أنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتى تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصرى عبر العصور، بالإضافة إلى أسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية الفسطاط رئيسة مجلس الشيوخ القومي
إقرأ أيضاً:
متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية.
ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.
يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.
هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.
ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا.