أعلنت حركة "حماس" في بيان، أن "وفدا منها برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، يرافقه رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة وممثل الحركة في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، زار مدير الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، والأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد الطقوش".



وأثنى الوفد على "دور الجهات اللبنانية والشخصيات الرسمية والحزبية والفصائل الفلسطينية في تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان"، مؤكدا "أهمية استمرار كل الجهود من كل القوى لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة"، ومشددا على أن "أمن لبنان يهم حركة حماس وكل مكونات الشعب الفلسطيني، وهو جزء أساسي من أمننا".

وأطلع الوفد "الجهات والشخصيات الرسمية على تفاصيل اللقاء مع الإخوة في حركة فتح، مساء أمس، في السفارة الفلسطينية في بيروت"، مؤكدا "ضرورة وقف إطلاق النار فورا وسحب المظاهر العسكرية في مخيم عين الحلوة، وعودة المهجرين وتسليم المطلوبين وتحريم الاقتتال الفلسطيني وسحب المسلحين من المدارس وتهدئة الأجواء".

 
كما أكد "ضرورة ألا يستخدم السلاح بين أبناء الشعب الفلسطيني على الإطلاق"، لافتا إلى أن "هذا السلاح هو للدفاع عن فلسطين، وليس للاقتتال".

واعتبر وفد حماس أن "وقف إطلاق النار ضرورة وطنية بهدف الحفاظ على مخيم عين الحلوة والوجود الفلسطيني في لبنان".


وقال أبو مرزوق: "أجرينا اتفاقا ملزما مع حركة فتح يقضي بضرورة التشاور والتنسيق بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية حول الخطوات والإجراءات والسياسات المتعلقة بالشأن الفلسطيني في لبنان".

وأكد أنه "تم التوافق على أن المسؤول عن الأمن في المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن تكون قوة فلسطينية مشتركة، وليس فصيلا واحدا"، وقال: "كل الفصائل مسؤولة عن المخيم". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّ: "المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أطلع إسرائيل على تطورات التفاهمات بخصوص مقترح تسوية جديد لصفقة أسرى مع حماس، وفقا لوسائل إعلام عربية ووكالة رويترز".

وتابع المقال أنّ: "ويتكوف بعث برسالة إلى الجانبين مفادها إمكانية إحراز تقدّم في المحادثات، بينما تعمل قطر على صياغة اتفاق يسد الفجوات المتبقية"، مردفا أنّه: "من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي والأمني، اليوم الخميس، لمناقشة المحادثات بشكل مُركّز في تقدّم وصف بكونه: حذر لكنّه حقيقي".

وأضاف: "تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، القضية، عبر مقطع فيديو، نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول: هناك تقدم كبير في قضية الأسرى؛ ولكن من السابق لأوانه أن نعلق آمالاً كبيرة".
 
"لاحقًا، تحدّث نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت القضية الإيرانية محور الحديث. عقب المحادثة، كشف ترامب أن إيران قد شاركت في التفاوض على الاتفاق" استرسل المقال نفسه الذي نشر على صحيفة "معاريف" العبرية.

ونقلا عن ترامب، أورد المقال: "في غزة حاليا، نحن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل. سنرى ما سيحدث مع غزة، نريد استعادة الأسرى"، مشيرا إلى أنّ: "بيان مكتب نتنياهو تناول بعد المحادثة القضية الإيرانية فقط، ولم يذكر قضية الأسرى".

إلى ذلك، استطرد المقال: "أفادت مصادر إعلامية عربية بإحراز بعض التقدم، خاصة من الجانب الفلسطيني. إذ تُبدي حماس مرونة، بينما تُصرّ إسرائيل على مواصلة الحرب. ويُقال إن حماس تطالب بضمانات صريحة بعدم استئناف إسرائيل للحرب خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".

ووفقا للمصدر ذاته، فإنّ: "مقترح التسوية يتضمّن إطلاق سراح ثمانية أسرى في اليوم الأول، واثنين آخرين في اليوم الأخير، وإعادة الجثث على ثلاث مراحل، ووقف إطلاق نار لمدة شهرين. خلال هذه الفترة، ستُجرى محادثات بشأن تسوية شاملة".

وبحسب وكالة "رويترز"، فإنّ المقترح يستند فقط إلى وعود شفهية من ويتكوف والرئيس ترامب باستمرار التهدئة، دون ضمانات مكتوبة. فيما تابع المقال أنّه: "رغم غياب الضمانات المُلزمة، يرى المسؤولون المصريون أن أي مبادرة لوقف إطلاق النار تُمثل فرصة لا تُفوّت". 

"كما أفادت التقارير بأن قطر تتعرض لضغوط سياسية مماثلة لتلك التي تعرضت لها مصر في المراحل الأولى من الحرب. وتشير التقارير إلى تراجع مستوى توقعات حماس والوسطاء، بينما تتجنب إسرائيل تقديم تنازلات كبيرة" وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية.

وأضافت: "تواصل الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن التي تمنع وقف إطلاق النار الفوري. ويحظى الاقتراح الجديد بدعم مبدئي من مصر وقطر، مع ضرورة اغتنام كل فرصة لوقف الحرب، حتى لو كانت مؤقتة".


واسترسل المقال: "صرّح مسؤول مصري مشارك في محادثات وقف إطلاق النار، لصحيفة الأخبار اللبنانية، الخميس، بأن القاهرة تشعر بالقلق في الأيام الأخيرة إزاء تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف للمنطقة. وذكرت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة وعدت القاهرة باتخاذ خطوات جادة لدفع إسرائيل نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف إطلاق نار طويل الأمد وإعادة إعمار قطاع غزة، إلا أن هذه الوعود لم تتجاوز بعد مرحلة التصريحات".

وبحسب المصادر، أردف المقال: "تُبدي القاهرة قلقها من تراجع إدارة ترامب تدريجيًا عن ممارسة الضغط المباشر على إسرائيل، نظرًا لعدم ترجمة وعوده إلى خطوات ملموسة. كما أفادت التقارير بأن القاهرة تعتقد أن إسرائيل تسعى لكسب الوقت من خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بينما تُواصل تنفيذ أهدافها على الأرض".

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتعتبره تطورا خطيرا يدخل المنطقة في مواجهة مفتوحة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • جيش الاحتلال يطالب سكان مخيم خان يونس بضرورة إخلاء مساكنهم
  • لبنان يمهل 34 مخيمًا سوريًا 15 يومًا للإخلاء
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • وكيل حقوق النواب: مصر تتحمل مسؤولية كبرى في حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني
  • تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل