"العمل الحكومي" تقر رزمة إجراءات داعمة للمواطن في غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أقرت لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، رزمة تدخلات وإجراءات حكومية داعمة للمواطنين، قالت إن المؤسسات الحكومية ستعلن تفاصيلها تباعاً.
جاء ذلك في اجتماعها الذي عقدته بمقر اللجنة، والذي بدأ بقراءة الفاتحة والترحم على ضحايا الزلزال بالمغرب والسيول في ليبيا.
وأكدت اللجنة وجوب استخلاص العبر في ضوء التغيرات المناخية السائدة في المنطقة، ووجهت جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة وطواقم الطوارئ بالهيئات المحلية لرفع درجة التأهب والاستعداد للتعامل مع مستجدات الظروف الجوية وتحديث خطط الطوارئ بالخصوص.
وتوقفت اللجنة أمام ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة، وأبرقت بالتحية لمقاومتنا الباسلة التي رسخت بالتزامن مع الذكرى معاني الوحدة الوطنية، عبر المناورة الميدانية التي نفذتها الغرفة المشتركة، وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بضرورة رفع يد الاحتلال بشكل كامل عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة الحصار غير القانوني واللاإنساني ضد شعبنا.
وناقشت اللجنة عددًا من المذكرات والتقارير المقدمة من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأقرت محاضر اجتماعات لجنتي؛ شؤون الأراضي، البنية التحتية، فيما أحالت عدداً من المقترحات المقدمة للوزارات المعنية للدراسة والإفادة بالرأي.
وقررت اللجنة ما يلي:
1- إقرار رزمة تدخلات وإجراءات حكومية داعمة للمواطنين وستعلن تفاصيلها المؤسسات الحكومية تباعاً.
2- الموافقة على إجراءات استكمال فتح شارع الشهيد كمال ناصر ليصل بين منطقة بركة الشيخ رضوان غرباً حتى شارع صلاح الدين شرقاً.
3- صرف مبلغ مالي لاستكمال إجراءات الإشراف على المرحلة التشغيلية لماسوف الوقود.
4- الموافقة على إضافة منطقتي الفخاري والقرارة إلى مشروع تسوية الأراضي.
5- تشكيل لجنة تدقيق المخططات الإنشائية للمباني والاستراحات القائمة داخل شاطئ بحر غزة.
6- تشكيل لجنة حكومية لتعزيز التكامل والتعاون بين القطاع الحكومي والمؤسسات الدولية في قطاع غزة.
7- اعتماد توصيات التقرير النهائي لأعمال لجنة الإطار المرجعي للنقابات المهنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة لجنة متابعة العمل الحكومي إجراءات حكومية
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي بغزة”: مجزرة أطفال عائلة النجار تؤكد أن القتل هواية لدى جيش العدو
الثورة نت/..
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، وقتل فيها 9 أطفال من عائلة “النجار” في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تأكيداً بأن القتل بات هواية ووسيلة متعة لدى جيش يتفنن في إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء.
وقال المكتب في بيان: “في جريمة تُضاف إلى سجل العدو “الإسرائيلي” الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة، ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء”.
وأضاف: “لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم – حتى اللحظة – فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وأوضح أن أعمار الشهداء الأطفال من عائلة النجار تتراواح بين أقل من عام و12 عاماً، كما أُصيب في الاستهداف نفسه والد الأطفال، الدكتور حمدي يحيى النجار ونجله (آدم)، وهما يرقدان في العناية المركزة بمستشفى ناصر يتلقيان العلاج في حالة حرجة.
وأشار إلى أن “والدة الأطفال الدكتورة آلاء النجار، كانت على رأس عملها الطبي في مستشفى ناصر لحظة وقوع المجزرة، تؤدي واجبها الإنساني لإنقاذ أرواح المرضى، قبل أن يصلها خبر استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة”.
وأردف المكتب: “إننا نؤكد أن هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجاً دامغاً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، الذين باتوا أهدافاً مباشرة لطائراته وصواريخه”.
وحمّل المكتب العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة، ويمنح العدو غطاءً للاستمرار في القتل والتطهير.
ودعا المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية إلى التحرّك الفوري والعاجل لمحاسبة هذا العدو الإجرامي الوحشي على جرائمه، والعمل على توفير الحماية الدولية الفعلية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر التي لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.