فرنسا تدعو لأطلاق سراح مسؤول فرنسي في النيجر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سبتمبر 13, 2023آخر تحديث: سبتمبر 13, 2023
المستقلة/- دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن مسؤول فرنسي تحتجزه قوات الأمن في النيجر.
و قالت إن قوات الأمن النيجرية ألقت القبض على مستشار للمواطنين الفرنسيين في النيجر في 8 سبتمبر.
و أضافت “منذ اليوم الأول، عملت سفارتنا على ضمان الحماية القنصلية لمواطننا”.
المسؤول هو مستشار للمواطنين الفرنسيين في الخارج، و هو مسؤول منتخب يمثل المغتربين الفرنسيين و يعمل بشكل وثيق مع سفارات و قنصليات البلاد.
و وفقا لموقع وزارة الخارجية على الإنترنت، هناك 442 من هؤلاء المستشارين في جميع أنحاء العالم. و يتمثل دورهم في مساعدة المغتربين الفرنسيين في القضايا المتعلقة بالعمل و المدارس و الضمان الاجتماعي و غيرها من القضايا. و يتم انتخابهم لمدة ست سنوات.
و أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي الشرطة بطرد السفير الفرنسي في خطوة تمثل مزيدا من التدهور في العلاقات بين فرنسا و مستعمرتها السابقة. و قالت باريس إن ضباط الجيش الذين استولوا على السلطة في نيامي أواخر يوليو ليس لديهم سلطة طرد السفير الفرنسي.
المصدر:https://www.reuters.com/world/africa/france-calls-release-consulate-official-niger-2023-09-12/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن استعداد إسرائيل لإجراء تعديلات على بعض مواقفها التفاوضية بهدف التوصل إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو، وتتعثر فيه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن تل أبيب أبدت استعدادًا لتقديم تنازلات في عدة نقاط، على رأسها طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُفترض أن تشمل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وتسهيلات إنسانية في القطاع، مقابل الإفراج عن الدفعة المتبقية من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ووفقًا للتقارير، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق باتت شبه محسومة، وتشمل إطلاق سراح ستة أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 100 أسير فلسطيني، من ضمنهم شخصيات بارزة سبق أن أُعيد اعتقالها عقب الإفراج عنها في صفقات سابقة، ما يُعد مؤشرًا على تحوّل ملموس في السياسة الإسرائيلية المتشددة.
روسيا: إسرائيل عادت للتركيز على غزة بعد وقف إطلاق النار مع إيران
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يرد على أنباء وجود مخدرات في المساعدات بغزة
يأتي هذا التحوّل في ظل تصاعد الغضب الشعبي داخل إسرائيل، حيث تخرج مظاهرات شبه يومية أمام مقر الحكومة في تل أبيب، يطالب فيها ذوو الأسرى بإنهاء المماطلة والتوصل إلى اتفاق يضمن عودة أبنائهم. وقد أظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا في شعبية نتنياهو، في ظل عجزه عن تقديم إنجاز ملموس في ملف الأسرى رغم مرور تسعة أشهر على حرب غزة.
كما أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الوسطاء، وخاصة الجانب الأمريكي، قدّموا مقترحات توازن بين مطالب الطرفين، وتتضمن انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع، مع تحديد آليات مراقبة وضمانات أمنية متبادلة، وهو ما أبدت إسرائيل استعدادًا لدراسته.
وتشير أوساط سياسية إلى أن هذا التليّن الإسرائيلي يعكس مأزقًا استراتيجيًا تواجهه الحكومة في ظل استمرار الضغط العسكري من جانب المقاومة، والضغوط السياسية والاجتماعية من الداخل، والعزلة المتزايدة في الساحة الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة.
وبينما لم يصدر رد رسمي من حماس حتى الآن، تؤكد مصادر مقربة من الحركة أنها متمسكة بشروط واضحة تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً من القطاع، وإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال والقيادات المحكومين بأحكام عالية.
ويشير المشهد إلى أن الأيام القادمة قد تكون حاسمة، فإما أن تشهد تقدمًا فعليًا نحو إتمام صفقة طال انتظارها، أو تعود المنطقة إلى مربع التصعيد في ظل هشاشة المواقف وتباين الأولويات بين الطرفين.