تحركات لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري كيفن مكارثي، اليوم الثلاثاء، أن المجلس سيفتح تحقيقا رسميا لعزل الرئيس، جو بايدن.
ويتعلق التحقيق بادعاءات مفادها أن الرئيس الديمقراطي يرجح أن يكون استفاد من اتفاقات تجارية أبرمها نجله في الخارج.
يأتي هذا القرار في سياق من الضغط المتنامي الذي يمارسه الجناح اليميني في الحزب الجمهوري من أجل الدفع قدما بالتحقيق.
ويسعى مكارثي للحصول على أصوات في إطار المفاوضات الرامية إلى الحفاظ على تمويل الحكومة إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في 30 شتنبر لتجنب التخلف عن السداد.
وقال المسؤول، المنتخب في كاليفورنيا، من أمام مكتبه في الكابيتول، إن الأمر يتعلق "بادعاءات بشأن إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد".
وأضاف مكارثي أن هذه الادعاءات "تستدعي إجراء مزيد من التحقيقات المعمقة من جانب مجلس النواب. لذلك، أطلب من لجنتنا في مجلس النواب الشروع في تحقيق رسمي في وجود أسباب موجبة لعزل الرئيس جو بايدن".
واستنكر البيت الأبيض، من جانبه، قرار رئيس مجلس النواب الأمر بإجراء التحقيق قائلا إن "دوافعه سياسية".
وأكد إيان سامز، وهو ناطق باسم البيت الأبيض، إن الجمهوريين في مجلس النواب يجرون تحقيقات بشأن الرئيس منذ تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة التستّر على "حالة بايدن العقلية"
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بفتح تحقيق للاشتباه بأن محيطين بسلفه جو بايدن "تآمروا" للتستّر على "حالته العقلية" والاستيلاء على صلاحياته، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن ترامب كلّف محامي البيت الأبيض "التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور".
ووفق "الأسوشيتد برس" فإن ترامب أمر إدارته بفتح تحقيق رسمي في استخدام بايدن جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات بالعفو ووثائق رئاسية أخرى.
وقال ترامب في مذكرة رسمية: "هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أميركا. لقد تم حجب الحقيقة عن الشعب الأميركي بشأن من كان يمارس السلطة التنفيذية، بينما استُخدم توقيع بايدن لإحداث تغييرات جذرية في السياسات".
ويُستخدم التوقيع الآلي منذ عقود من قبل رؤساء أميركيين لتكرار توقيعهم بشكل آلي، إلا أن ترامب يزعم أن بعض قرارات بايدن "باطلة"، لأن مساعديه استغلوا هذا الجهاز لإخفاء ما يصفه بـ"تدهور قدراته العقلية".
وكلّف ترامب وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينغتون بالإشراف على التحقيق.
من جهة أخرى، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، إجراء مقابلات رسمية مع خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، زاعما أنهم شاركوا في "عملية تستر كبرى تعد من أكبر الفضائح في تاريخ البلاد".
وفي المقابل، وصف الديمقراطيون هذا التحقيق بأنه "تشتيت سياسي"، بينما قال بايدن إن قرار ترامب فتح تحقيق بشبهة التستر على حالتي الصحية "سخيف".