الخارجية الأردنية: نتواصل مع مواطنينا في ليبيا والمغرب وطائرة مساعدات تحمل 11 طنا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سنان المجالي، أن مركز وحدة عمليات الوزارة "لم يبلغ عن وقوع أي ضرر أو إصابات بين الأردنيين الموجودين في ليبيا والمغرب".
وقال المجالي، في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء، إنه "لا يوجد لدى الوزارة أي ملاحظة عن انقطاع اتصال مع مواطن أردني في ليبيا"، مؤكدا أنه "مع بدء الأحداث المؤسفة والفيضانات التي داهمت مناطق في شرق ليبيا، انقطعت وسائل الاتصال بين الأردنيين الموجودين في ليبيا وذويهم ما أثار حالة من القلق لدى الأردنيين المقيمين في المملكة ممن بادروا مباشرة للاتصال مع مركز وحدة العمليات في الوزارة"، الذي اتخذ على الفور الإجراءات اللازمة وضمن الإمكانيات والوسائل المتاحة وتواصل مع كافة الأشخاص الذين جرى الإبلاغ عن انقطاع الاتصال بهم في ليبيا وطمأنة ذويهم.
وأشار إلى أن ذلك ينطبق أيضا على الأردنيين الموجودين في المغرب، حيث من خلال خلية الأزمة التي شكلت في السفارة الأردنية في الرباط ووحدة مركز العمليات، جرى التواصل مع الأردنيين المقيمين في المغرب والاطمئنان عليهم وما تزال العملية مستمرة ومتواصلة من خلال الاتصال المباشر أو الرسائل التي وجهت للمواطنين عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف أنه وبتوجيهات ملكية لمساعدة الأشقاء في ليبيا، جرى تسيير أولى رحلات طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الملكي للتنسيق والجهد المشترك بين وزارة الخارجية والقوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية.
ولفت المجالي إلى أن هذه الطائرة حملت على متنها 11 طنا من المساعدات الإغاثية وبناء على التوجيهات الملكية سيستمر الأردن بتقديم كافة أنواع المساعدات التي يحتاجها الشعب الليبي انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني اتجاه الأشقاء العرب، والتنسيق ما زال مستمر مع الجهات الليبية المختصة للوقوف على احتياجاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن ليبيا المغرب فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
أفادت جماعة الحوثي، أن إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن في يوليو/ تموز 2024.
وقال خالد الشايف، مدير مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين، في مؤتمر صحفي بصنعاء إن “الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء أمس الأربعاء كانت متعمدة وممنهجة بهدف شل حركة الملاحة الجوية بشكل كامل وعزل الشعب اليمني عن العالم”.
وأوضح الشايف أن “الغارة الأولى وقعت قرب مدرج الإقلاع والهبوط، تلتها 3 غارات استهدفت ساحة الطيران ومؤخرة الطائرة الأخيرة العاملة في المطار والتابعة للخطوط الجوية اليمنية قبل أن تُقصف الطائرة بشكل مباشر بعدة غارات أدت إلى تدميرها بالكامل”.
ولفت إلى أن “الطائرة اليمنية المستهدفة وصلت صباح أمس من العاصمة الأردنية عمّان وعلى متنها 150 راكباً، وكان من المقرر أن تنقل في اليوم ذاته نحو 300 حاج إلى الأراضي المقدسة ضمن رحلتين تم ترتيبها ضمن جدولة الرحلات”.
وأشار إلى أن “إدارة المطار نفذت خطة الطوارئ عقب الغارة الأولى، وتمكنت من إخلاء المسافرين من الحجاج والواصلين، وإنقاذ الطاقم والعاملين في الخدمات الأرضية الذين بلغ عددهم نحو 50 موظفاً كانوا على متن الطائرة أو بجوارها، بالإضافة إلى أكثر من 300 مسافر كانوا في المطار”.
وتابع "استهداف الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية التي كانت تمثل شريان الأمل للمرضى والمسافرين، سيضاعف من معاناة اليمنيين، خاصة المصابين بأمراض مزمنة ويعتمدون كلياً على هذه الرحلات لتلقي العلاج بالخارج”.
وذكر أن “العدوان الإسرائيلي دمّر الطائرة الثامنة ضمن سلسلة استهدافات سابقة شملت 7 طائرات يمنية، بينها 5 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وطائرة رئاسية، وطائرة شحن (يوشن) تابعة للحكومة، وطائرة تابعة لشركة السعيدة”.
ولفت إلى أن عدد الحجاج اليمنيين الذين غادروا عبر مطار صنعاء (متوجهين إلى السعودية) بلغ ألفاً و200 حاج، بينما كان ينتظر مغادرة نحو 800 حاج آخر، قبل أن يُحرموا من السفر نتيجة هذا الاستهداف الإجرامي.