ستربط بين المستشفى الجامعي ووسط المدينة.. إطلاق طلب عروض لإحداث حافلات عالية الجودة بطنجة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أطلقت وكالة إنعاش وتنمية الشمال طلب عروض لإنجاز مخطط مديري ودراسة تقنية أولية مفصلة لمشروع إحداث الخط الأول لحافلات التنقل الحضري عالية الجودة بمدينة طنجة.
وأبرز طلب العروض الخاص بالمشروع، الذي ينتظر أن يتم فتح الأظرفة الخاصة به في 20 أكتوبر المقبل، أنه تم تخصيص 12 مليون درهم لإنجاز مخطط مديري ودراسة تقنية أولية مفصلة لمشروع إحداث الخط الأول لحافلات التنقل الحضري عالية الجودة (BRT)، والذي سيربط المستشفى الجامعي بمنطقة طنجة البالية.
ويشمل طلب العروض الحالي إنجاز مخطط مديري لكل خطوط منظومة النقل الجماعي في مسارات خاصة (TCSP) على مستوى مدينة طنجة، إلى جانب دراسة تقنية مفصلة لإنجاز الخط الأول الممتد على مسافة تصل إلى 21 كلم.
ومن المنتظر أن يربط الخط الأول بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وبمنطقة طنجة البالية، عبر الطريق الوطنية رقم 1 وشارع الجيش الملكي وشارع مولاي إسماعيل وشارع إدريس الأول وشارع أبي جرير الطبري وشارع الرشيدية وطريق مالاباطا.
وحسب المصدر نفسه، ستحدد هذه الدراسة التقنية، التي يتعين أن تنجز في أجل 7 أشهر بعد انطلاقها، مخطط وجدولة إنجاز الخط الأول والكلفة التقديرية للمقاطع ذات الأولوية من هذا الطريق.
للإشراف على سير هذه الدراسة، ستحدث لجنة تضم المصالح التقنية لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ووكالة إنعاش وتنمية الشمال ومجموعة التعاون بين الجماعات البوغاز والمصلحة الدائمة للمراقبة، كما يمكن أن تضم كل الجماعات والمصالح الخارجية والمؤسسات ذات الصلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخط الأول
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.
وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.
وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.
تضخيم إعلامي
ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.
وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.
وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
إعلان