اندلاع حرب ضد روسيا.. تحذير أمريكي من مناورات الناتو بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو” في البحر الأسود يمكن أن تؤدي إلى حرب مع روسيا.
وأضاف ماكجريجور، أن “البحر الأسود مهم بالنسبة لروسيا بقدر أهمية البحر الكاريبي بالنسبة لأمريكا. وأستطيع أن أراهن أننا إذا حاولنا إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود، فسوف تتم مراقبتها عن كثب، وإذا اقتربت كثيرًا من أي شيء حيوي بالنسبة للروس فإنهم سيتحركون”.
وأوضح أن “مناورات حلف الناتو تهدد بمشاكل كبيرة لأمريكا”.
وقال ماكجريجور: "بعد كل شيء، أنهت روسيا صفقة الحبوب هذه لمجرد أن السفن كانت تحمل أسلحة ثم امتلأت بالحبوب. وهكذا مرة أخرى، قال الروس إنهم لم يعد بإمكانهم تحمل هذا الأمر. لذا، إذا فعلنا ذلك، فسنواجه مشاكل”.
وأضاف: "في النهاية، سنفقد السفن. الروس لن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وأوضح ماكجريجور، أن هناك خطرا حقيقيا للغاية من أن تجد الولايات المتحدة نفسها في حالة حرب مع روسيا إذا أهملت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون حلف شمال الأطلسي الناتو روسيا البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
أطباء كرواتيون يفنّدون أخطاء مسلسل هاوس
زغرب "أ.ف.ب": أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين أن مسلسل "هاوس" الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تُكاد تكون مُستعصية لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
ورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها بشأن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماجيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماجيتش أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يستخدم مقياس حرارة بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12"، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات قليلة، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه على المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في الكثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماجيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وكذلك للقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماجيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".