شعبة المستوردين: الاهتمام بقضايا المناخ ليس رفاهية وضرورة ملحة لاستكمال التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشاد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين، بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتبني الحكومة لقضايا التغير المناخي، وحماية البيئة، والتعامل معها علي أنها قضايا مصيرية وضرورة ملحة وليست كما يعتقد البعض أنها رفاهية وليست ضرورية، خاصة وأنها تمس حياة الإنسان بشكل مباشر.
وأضاف بشاي، أن إطلاق النسخة الأولى من منتدى الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يؤكد مدى اهتمام الدولة بقضايا المناخ، وأهميته في دعم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في مصر، وخفض معدلات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، حيث تسعى جميع دول العالم إلى وضع تصور واضح لإطلاق استراتيجية تهدف إلى الانتقال إلى اقتصاد أخضر، لمواجهة الأزمات القادمة ومنها (أزمة الطاقة وارتفاع أسعار النفط الذي يواجه انخفاض كبير في مخزوناته، والأزمات الاقتصادية وتوظيف الاستثمارات الخضراء كوسيلة للإنعاش الاقتصادي.
لهذا تولي مصر الاقتصاد الأخضر أهمية كبرى، من خلال تنفيذ مئات المشروعات في هذا المجال، وبدأت في التوجه نحو الاهتمام بهذا النوع من الاقتصاد كأحد أهم الوسائل لتنفيذ خطط التنمية الشاملة وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي تتناسب مع الأولويات الاقتصادية والبيئية للدولة.
وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة بهدف الحد من الفقر، إلى جانب خفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.
وقال بشاي، أن مصر تدعم منذ فترة مشروعات إعادة تدوير المخلفات واستخدامها في مختلف المجالات ومعالجة المخلفات السامة الملوثة للبيئة، وذلك جنبا إلى جنب إلى مشروعات الطاقة المتجددة والتي تشمل إنتاج الطاقة من مصادر متجددة وغير تقليدية وصديقة للبيئة مثل عمليات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والشلالات، والوقود الحيوي والطاقة الجوفية وغيرها، وكذلك إدارة المياه عن طريق إعادة استخدام المياه، ومعالجة المياه العارمة وإعادة استخدامها في الزراعة وجمع مياه الأمطار والسيول.
وأشار، إلى أن إطلاق منصة الاستثمار البيئي، يؤكد سعي مصر إلى فتح آفاق جديدة لمشروعات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تملك مصر إمكانات هائلة وكبيرة في مجال الطاقة الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى موقعها المتميز بين الأسواق العالمية، بجانب التوسع في المشروعات الخضراء مع شركات عالمية، من خلال استراتيجية مصر والتي تهدف إلى الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع مدى الأهداف المحددة لعدة قطاعات.
وأوضح، أن ما جرى إنجازه حتى الآن في مشروعات الاقتصاد الأخضر يقدر بنحو أكثر من 30 %، وتستهدف وصوله إلى نحو يتعدى 50 % خلال الثلاث سنوات القادمة، وتم إدراج نحو 691 مشروعا تقدر تكلفاتهم الإجمالية حوالي 447.3
مليار جنيه، "وفق تصريحات وزارة التخطيط" 15 % منها مشروعات خضراء، وتستهدف الدولة الوصول بتلك النسبة لأكثر من 50 % عام 2924.
وفي مجال صناعة السيارات الكهربائية، تسعى مصر لتكون مركز إقليمي لتلك الصناعة على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وقال بشاي، أن وزيرة البيئة أشارت خلال منتدى الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، علي أن مصر لديها فرص متنوعة للقطاع الخاص، بمشروعات الاقتصاد الأخضر في مجال (الزراعة) والتعامل مع الأسمدة والمخلفات الزراعية، خاصة أن القطاع الزراعي يساهم بأكثر من 33 % من الاقتصاد الوطني.
وشدد بشاي، علي أهمية نشر ثقافة التحول للأخضر، مؤكدا أن الاقتصاد الأخضر هو بمثابة طوق النجاة للدول لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، والحفاظ على الرفاهية التي تحققت بفعل سنوات التنمية الاقتصادية الماضية، وكانت مصر نموذجا أفريقيا في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال العديد من المشروعات الكبيرة خلال السنوات الماضية، وما زالت الجهود مستمرة وبقوة نحو النهوض بمفهوم وتنفيذ الاقتصاد الأخضر على أرض الواقع، حتى تتمكن من تحقيق خطة التنمية المستهدفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوردين شعبة المستوردين منتدى الاستثمار البيئي والمناخي مصطفى مدبولى الاقتصاد الأخضر فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «هوم تاون للتطوير» و«سفلز مصر» لتقديم استشارات الإدارة وتشغيل 4 مشروعات بالعاصمة الإدارية
انطلاقًا من استعدادها لبدء تشغيل وافتتاح مشروعاتها التجارية الرائدة في العاصمة الإدارية الجديدة، أعلنت شركة هوم تاون للتطوير العقاري التعاقد مع شركة سفلز مصر لتقديم استشارات الإدارة والتشغيل لهذه المشروعات، وذلك في خطوة تهدف إلى ضمان أعلى معايير الكفاءة والجودة التشغيلية، وتعزيز تجربة العملاء في هذه المشروعات.
ووقع التعاقد كل من السيد ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، وكاتسبي لانجر باجيت رئيس مكتب سفلز مصر، حيث تم توقيع التعاقد خلال مؤتمر صحفي نظمته الشركة في أحد مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور لفيف من مسئولي كلتا الشركتين وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
من جانبه أكد ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، أن اختيار سفلز مصر باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الاستشارات العقارية يعكس التزام الشركة بتقديم أعلى مستويات الجودة في التشغيل والإدارة لعملائها، وهو ما يلبي تطلعات عملاء الشركة والمترددين على هذه المشروعات، موضحًا أن التعاقد يشمل 4 مشروعات وهي Zaha Park، وLa Fayette، وLa Fayette Village، بالإضافة لمشروع Udora.
وأضاف: "أن هذا التعاون يوضح مدى التزام هوم تاون للتطوير العقاري بالحفاظ على استثمارات عملائها وثقتهم، وضمان تحقيق أعلى معدلات العائد على استثماراتهم عبر تشغيل احترافي يعكس هوية مشروعاتها المتميزة التي تقدمها الشركة لعملائها، كما أن هذا التعاون سيعزز من القيمة الاستثمارية لهذه المشروعات باعتبارها أصولًا عقارية تمثل ثروة يجب الحفاظ عليها للعملاء وللشركة وللسوق العقاري".
وأكد فرج، أن المشروعات الأربعة التي ستتولى "سفلز مصر" المهام الاستشارية للإدارة والتشغيل تُعد من أبرز العلامات التجارية في العاصمة الإدارية، وتمثل جيلًا جديدًا من المشروعات التجارية تتطلب استراتيجية عمل مبتكرة لإدارتها وتشغيلها وهو ما ستوفره سفلز مصر من خلال هذا التعاقد، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا كبيرًا على تفعيل أنظمة تشغيل ذكية، وتطبيق معايير عالمية في إدارة المرافق والخدمات، لضمان تقديم تجربة متكاملة للمستأجرين والزوار، وتعزيز العائد الاستثماري للملاك والمستثمرين.
وتابع أن مشروع “La Fayette” عبارة عن مشروع تجاري ترفيهي على مساحة 43 ألف متر ويقع المشروع بأفضل مواقع الداون تاون أمام فندق الماسة مباشرة في القطعة رقم 1 بالداون تاون بجوار المحطة المركزية للمونوريل، وهو مكون من طابق أرضي وخمسة طوابق بالإضافة إلى 2 بدروم.
ويقع مشروع “Udora” في مكان استراتيجي ومنطقة حيوية في وسط العاصمة الإدارية الجديدة، وبالتحديد مقابل فندق الماسة مباشرة، وعلى بعد دقيقتين من المعالم الرئيسية مثل المحطة المركزية والحي المالي والحكومي، مما يجعله وجهة مثالية للتسوق والترفيه، وحققت الشركة نسب تنفيذ مرتفعة من الإنشاءات في هذه المشروعات وصلت بعضها لحوالي 95%.
أما مشروع ZAHA PARK فهو يقع في منطقة mu23 بالعاصمة الإدارية على محور الأمل مباشرة وبين الأحياء السكنية R2 وR3 وسيكون أول مشروع تجاري يتم تسليمه بتلك المنطقة ويتكون من 10 طوابق، ويقدم المشروع خدمات إلى ما يقرب من 25.000 وحدة سكنية، وتم الانتهاء من تركيب البنية التحتية للكهروميكانيكا ـ الخاص بالمشروع، كما يعد مشروع La Fayette Village مقصدا ترفيهيا بمنطقة وسط الداون تاون، وحققت الشركة معدلات تنفيذ قوية بهذا المشروع.
وأكد ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري أن هذا التعاون يعد نموذجًا جديدًا يعكس توجه شركات التطوير العقاري في مصر نحو تبني أساليب تشغيل احترافية ومتطورة، تضمن استدامة المشروعات وتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية، مما يعزز من مكانة العاصمة الإدارية الجديدة كوجهة استثمارية وتجارية متميزة في المنطقة.
من جانبه قال كاتسبي لانجر باجيت، رئيس مكتب سفلز مصر: "سعداء بالتعاون مع واحدة من الشركات القوية في تشكيل السوقين العقاري والتجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، ونتطلع من خلال هذا التعاون أن ندعم الاستراتيجية الخاصة بالتشغيل ودعم تجربة العملاء في الأربعة مشاريع من خلال منظور متكامل والأخذ في الاعتبار التجارب الحديثة، وهو ما يتماشى مع رؤية "هوم تاون" في جعل مشاريعها فعالة من حيث التشغيل والاستدامة، وهو ما يدعم رؤية وأهداف العاصمة الإدارية الجديدة".
وأشار إلى أن مهام شركة سفلز مصروفقًا للتعاقد المبرم تتضمن تقديم استشارات متكاملة لتجهيز الأصول من منظور تشغيلي، ووضع استراتيجية الإدارة والتشغيل، والتي تتضمن إعداد استراتيجية تأجير متكاملة تشمل المزيج الإيجاري للمشروع، ونسب الإشغال، والحوافز المقدمة للمستأجرين، ووضع نماذج مالية تفصيلية تشمل الإيرادات والتكاليف التشغيلية المتوقعة وخطة المصروفات، بالإضافة لتقديم رؤية مبتكرة لزيادة العوائد من المساحات المشتركة (commercialization)، وإعداد نماذج التشغيل وخطط الأمن، والنظافة، والتعامل مع النفايات، وإدارة مواقف السيارات، وغيرها، وكذلك مراجعة العقود والفقرات الخاصة بالتأجير والبيع لضمان حماية مصالح المالك على المدى الطويل.
وأكد، أن شركة سفلز تعد من أفضل المتخصصين في مجال استشارات الإدارة والتشغيل، كما تمتلك سابقة أعمال وخبرات كثيرة من العمل داخل مصر وخارجها، موضحا أن سفلز واحدة من أكبر شركات الاستشارات العقارية في العالم، والتي تأسست عام 1855 في المملكة المتحدة، وتُعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال إدارة الأصول، والاستشارات العقارية، والتقييم، والتأجير، والتسويق، وإدارة الممتلكات.
ولفت إلى أن سفلز تمتلك أكثر من 700 مكتب حول العالم في أكثر من 70 دولة، وتُقدم خدماتها لكبرى الشركات والمطورين العقاريين، كما تتميز بخبراتها المتقدمة في إدارة وتشغيل المشروعات العقارية متعددة الاستخدامات.
وبدأت سفلز مسيرتها في مصر والشرق الاوسط منذ عدة سنوات من خلال استشارات تشغيلية وتسويقية وإدارية لعدد من أبرز المشروعات العقارية، مما يجعلها شريكًا موثوقًا في تقديم حلول تشغيل واستدامة عالية الكفاءة للمنشآت العقارية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.