«كيف يشعر الطفل التوحدي؟» ندوة من تنظيم جمعيتي الجنوبية الاجتماعية والبحرينية للتوحد

نظمت جمعية المحافظة الجنوبية الثقافية الاجتماعية، بالتعاون مع الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، ندوة توعوية بعنوان «كيف يشعر الطفل التوحدي» في مجلس النائب محمد الرفاعي.
افتتحت الندوة بكلمة للأستاذة أمينة الكوهجي، رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة الجنوبية الثقافية الاجتماعية، رحبت فيها بالحضور، وأكدت على أهمية نشر الوعي عن التوحد، ودعم الأطفال المصابين به وأسرهم.

ثم تحدثت الأستاذة أماني محمد عمر منسقة البرامج والمشرفة الفنية بالجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، عن اضطراب طيف التوحد، وخصائصه وأعراضه، وأنواعه المختلفة.
وقدمت الأستاذة أماني برفقة الأستاذة سبانسي ألفاريز مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها للشعور بإحساس الطفل التوحدي، مثل النظارات، والسماعات والقفازات وغيرها، موضحة أن هذه الأدوات تساعد على فهم الصعوبات التي يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد، والتي تتعلق بحساسيتهم المفرطة للعوامل الحسية المختلفة.
وفي ختام الندوة، كرم النائب محمد الرفاعي والأستاذة أمينة الكوهجي المتحدثين من الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.
وأعرب النائب محمد الرفاعي عن تقديره لجهود الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد في خدمة هذه الفئة المهمة من المجتمع، مؤكداً على أهمية دعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
وقالت الأستاذة أمينة الكوهجي إن الندوة حققت أهدافها في زيادة الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، وتعريف المشاركين بخصائص وأعراض هذا الاضطراب، وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين به.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها جمعية المحافظة الجنوبية الثقافية الاجتماعية والجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد لتعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، ودعم الأطفال المصابين به وأسرهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية