جماعة الحوثي تقول ان ميناء الحديدة سجل نموا كبيرا في نشاطه التجاري
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أقرت جماعة الحوثيين أن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها، سجل نمواً كبيراً في نشاطه التجاري خلال العام الجاري 2023، رغم اتهاماتها المتواصلة لآلية التفتيش الأممية بعرقلة وتأخير وصول السفن إلى الميناء، الواقع غرب اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه، الثلاثاء، رئيس حكومة الجماعة غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، لقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر في الحديدة.
وقال رئيس المؤسسة، محمد بن إسحاق، خلال الاجتماع، إن النشاط التجاري لميناء الحديدة "شهد العام الجاري 2023 نمواً بنسبة 52% عن العام 2022".
وأضاف أن عدد السفن التجارية الواصلة إلى الميناء خلال العام الجاري ارتفع بنسبة 75% عن العام الماضي.
يأتي ذلك بالرغم من استمرار الجماعة باتهام آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) بتأخير السفن في جيبوتي لفترات طويلة، ومطالباتها بإلغاء الآلية، نظراً لما "تسببه من خسائر كبيرة للتجار والمستوردين تنعكس على الأسعار للمستهلكين، نتيجة التأخر الذي يصل إلى ثلاثة أسابيع"، حد زعمهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها المرآة الوحيدة أو الرئيسية للرأي العام في مصر، هو أمر غير علمي وغير موضوعي، مشددًا على أن الحكومة إذا كانت ترغب في معرفة رأي الناس من خلال هذه الوسائل، فإنها ذهبت إلى العنوان الخطأ "العنوان الكارثي".
وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، أن وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها ثلاث دوائر رئيسية، وأكبر هذه الدوائر المحركة والمصنعة للرأي العام عبر تلك الوسائل هي جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة محترفة في استخدام التكنولوجيا منذ البداية، وتعد القوة الأكبر تأثيرًا في تشكيل توجهات الرأي العام على السوشيال ميديا، وهو رأي عام زائف في الغالب.
وأضاف أن جماعة الإخوان من خلال "الذباب الإلكتروني"، تؤثر بشكل كبير على المشهد، وتعمل على تحريك القضايا وتصريحات المسؤولين، وتوجيه الرأي العام، مشيرًا إلى أن أي مواطن مصري يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، يكون تحت بصر جماعة الإخوان وقدرتهم على التأثير عليه.
وشدد على أن المشكلة تكمن في أن الحكومة تهتم بشدة بما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بما تطلقه حملات الإخوان، إذ تخصص جزءًا من هذا الاهتمام للرد ونفي ما يتم تداوله، بينما تستجيب أحيانًا لتلك الحملات في قراراتها.