قمر ياسين تصنع الحلويات ثلاثية الأبعاد بنكهة ومذاق مميز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يحب عشاق الأكل دائما صنع اشكال مختلفة من الحلويات لفتح الشهية، وهذا ما قدمته الشيف قمر ياسين، حيث صنعت في مجال الحلويات، شكل مختلف، وقدمت قمر اكثر من شكل لصناعة الكيك من أبرزها الكيك ثلاثية الأبعاد.
وقالت قمر أنها تعشق الحلويات منذ صغرها، بالاضافة لهوايتها الرسم، فحاولت الدمج بين العشق والرسم في صناعة الحلويات.
واضافت انها حرصت علي مزج الطعم الجميل بالشكل المختلف، لفتح شهية متابعيها وعشاق الحلويات، مشيرة أنها تعشق المطبخ وتحب أن تضيف بصمتها على كل صنف، وتحاول التواصل دائما مع متابعيها علي السوشيال ميديا.
وقالت إنها على الرغم من عشقها للحلويات إلا أنها تحافظ علي رشاقتها ، وتنصح الجميع بتنظيم الأكل والبعد عن الحلويات التي تزيد الوزن وخاصة الأطفال، حفاظا علي أسنانهم من التسوس.
وأشارت أنها تعرضت لكثير من المواقف المحرجة في المطبخ في بداية تعلمها، واصيبت بخيبة أمل في البداية إلا أن وقوف عائلتها بجانبها جعلها تبدع لتصبح أول مدربة كيك في مصر والشرق الأوسط.
واكدت انها نجحت في تعليم الفتيات كيفية صناعة الكيك بشكل ثلاثي الأبعاد، لكي يصبحوا محترفين ويقوموا بتنفيذ مشروعات خاصة بهم.
يذكر أن ياسين تمتلك أكاديمية خاصة بها لصناعة الكيك تحت مسمى "كيك روز"، وذلك لتعليم صناعة الكيك في القاهرة للفتيات وتسعي لتعميم التجربة علي باقي المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلويات ثلاثية الأبعاد السوشيال ميديا المطبخ
إقرأ أيضاً:
مصر تصنع مستقبلها الرقمى
لا شك أن للدولة رجالًا يؤمنون بالعلم قبل أن يؤمنوا بالضجيج الإعلامي ومن هؤلاء القلة الفاعلة يقف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نموذجًا للقيادة التى تحول الرؤية إلى إنجاز، فى احتفالية ختام النسخة الأولى من مسابقة ديجيتوبيا DIGITOPIA، برزت مصر مرة أخرى كحاضنة للمواهب الرقمية، ومقدمة لبرنامج وطنى يضع الشباب فى قلب التحول الرقمى، ويجعل من الإبداع وسيلة لخدمة المجتمع بفاعلية واحتراف.
اختيار اسم «ديجيتوبيا» لم يأتِ بمحض الصدفة؛ فقد جمع بين «ديجيتال» كتعريف لرؤية مصر الرقمية وبين «توبيا» كحلم لمدينة فاضلة تترجم الإبداع إلى واقع، وكان حديث الدكتور عمرو طلعت عن الذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، والألعاب والفنون الرقمية تأكيدًا أن الوزارة لا تكتفى بالأحلام بل تضع خارطة طريق عملية لتمكين الشباب من المشاركة الفعلية فى صناعة المستقبل.
هنا، لا يمكن قراءة نجاح «ديجيتوبيا» بمعزل عن المشروع الأكبر الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى جعل من بناء الإنسان الرقمى ركيزة أساسية للدولة الحديثة، رؤية الرئيس لم تكن مجرد تطوير بنية تحتية تكنولوجية، بل تأسيس بيئة متكاملة تُعلّم وتدرّب وتحتضن الشباب، وتفتح أمامهم أبواب المنافسة العالمية، دعم السيسى لهذا القطاع لم يكن رفاهية، بل توجهًا استراتيجيًا نقل مصر من دائرة الاستهلاك إلى دوائر الابتكار وصناعة التكنولوجيا.
هذه المسابقة الأكبر من نوعها فى مصر حظيت بتغطية لافتة محليًا ودوليًا، لما حملته من أرقام وإحصاءات تعكس حجم الطاقة البشرية والالتزام المؤسسى، أكثر من 25 ألف مبتكر، و6500 فريق، حتى وصلت المنافسات إلى 72 فريقًا نهائيًا يمثلون نحو 300 متسابق، ولا يمكن إغفال أن هذا النجاح هو امتداد واضح لإنجازاتٍ تتحدث عن نفسها فى عهد الرئيس السيسى، الذى جعل من دعم التكنولوجيا وتمكين الشباب أولوية وطنية.
النسخة الأولى من «ديجيتوبيا» أظهرت ثراءً فكريًا وإبداعيًا فى كل مساراتها؛ ففرق مثل أبطال البيئة الرقمية، مايندلينك، قادرون، وتحدى الإرادة فى مسار حلول البرمجيات والذكاء الاصطناعى، وأبطال الوعى، حراسة السيستم، نازويل، وايت ماتر فى مسار الأمن السيبرانى، وتكنو برو، البنات الثلاث، بلا أجنحة، وكان فى مسار الألعاب والفنون الرقمية، ليست مجرد أسماء فائزة بل هى نبض لمستقبل تقوده الأفكار المصرية.
وفى تأكيد على روح الشراكة القوية، شارك وزير الاتصالات شركاء النجاح من الجهات والمؤسسات التى ساندت المسابقة، وأشاد بدور لجان التحكيم التى ضمت 100 خبير من الوزارة والجامعات والشركات المحلية والعالمية.
ما قدمه شباب «ديجيتوبيا» من حلول فى مجالات التعليم الذكى، الصحة عن بُعد، الزراعة الذكية، الأمن السيبرانى، والتراث الثقافى، يؤكد أن لدينا مخزونًا هائلًا من الطاقات القادرة على تحويل أفكار مبتكرة إلى منتجات تكنولوجية مصرية تنافس عالميًا، كما أن الاهتمام بالفتيات وذوى الهمم يثبت التزام المسابقة بمفهوم الشمول.
يمكن القول إن «ديجيتوبيا» ليست مجرد حدث زمنى، بل منصة مستدامة لصناعة أجيال من المبدعين، وتدريبهم، وربطهم بسوق العمل والشركاء الدوليين، ومن هنا يبرز دور الدولة بقيادة الرئيس السيسى، وحرص وزارة الاتصالات بقيادة الدكتور عمرو طلعت، على أن يتحول دعم المواهب إلى سياسة واضحة ومؤثرة.
ما تحقق فى «ديجيتوبيا» ليس فوزًا لاسم أو فريق بقدر ما هو انتصار لمنهج عمل مؤسسى يضع العقل المصرى فى مقدمة أدوات البناء والتقدم. وباسم الأمل وبثقة فى الكفاءات الوطنية، أقول إن المستقبل الرقمى فى مصر يبنى اليوم بصناديق الأفكار وقلوب المبدعين، وبقيادة وطنية لا تعرف التردد.