تجددت الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأول عقب اجتماع للمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك بلبنان.

واتسعت رقعة الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتم حصر أعدادهم بدقة لصعوبة القيام بعمليات إغاثية داخل المخيم، فيما تشير الإحصائيات غير الرسمية إلى سقوط 7 قتلى على الأقل وأكثر من 20 مصابا.

وشهد المخيم حركة نزوح كبيرة بعد توسع الاشتباكات لمناطق لم تكن تصلها في الوقت السابق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين مخيم عين الحلوة تجدد الاشتباكات في عين الحلوة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة

جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود إسرائيل في حربها المستمرة ضد حركة حماس، مؤكدًا أن تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لا يزال "أولوية قصوى" في السياسة الأمريكية تجاه الصراع. 

وجاءت تصريحات روبيو عقب اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، بحث خلاله الطرفان تطورات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وعلى رأسها التصعيد العسكري في غزة والملف النووي الإيراني.

وأوضح روبيو أن موقف واشنطن واضح وثابت: لا يمكن التوصل إلى هدنة دائمة أو وقف لإطلاق النار في غزة ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن أولًا. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية التي تضمن عودة الرهائن سالمين، دون أن يعني ذلك التهاون مع حماس أو تخفيف الضغط العسكري على القطاع في هذه المرحلة.

روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليينروبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة

وتصريحات روبيو تأتي في إطار الدعم الثابت الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ اندلاع العمليات في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر. 

وتشمل المساعدة الأمريكية دعمًا عسكريًا ولوجستيًا واستخباراتيًا، فضلاً عن جهود دبلوماسية في المحافل الدولية لإجهاض محاولات فرض وقف إطلاق نار من دون شروط. 

وكانت واشنطن قد استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية، معتبرة أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية قبل أي تسوية سياسية أو وقف للعمليات العسكرية .

وتُقدّر السلطات الإسرائيلية أن عدد الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حماس يصل إلى نحو 120 شخصًا، بينهم أمريكيون. 

وتواجه غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة تواصل الغارات وندرة الإمدادات، بينما تحاول وساطات دولية بقيادة قطر ومصر التوصل إلى اتفاق تبادل، لم يحرز تقدمًا حتى الآن .

طباعة شارك ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة حركة حماس تحرير الرهائن قطاع غزة السياسة الأمريكية روبيو الشرق الأوسط الملف النووي الإيراني

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا إطلاق النار بمدرسة في النمسا
  • 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسا
  • قتلى بإطلاق نار داخل مدرسة في النمسا
  • تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين
  • معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • تجدد الاشتباكات في لوس أنجلوس وسط احتجاجات على تطبيق قوانين الهجرة
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة