عشاق السهر ليلًا أكثر عرضه للإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن كونك "شخصًا مسائيًا" يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19 بالمائة مقارنة بشخص صباحي.
لضحايا السمنة.. الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري دراسة تكشف مفاجأة الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري.. دراسة توضح
وجد العلماء أن النساء اللاتي يذهبن إلى الفراش ويستيقظن في وقت متأخر - أولئك اللاتي لديهن "نمط زمني مسائي" - أكثر عرضة لقيادة نمط حياة غير صحي، مما يعرضهن لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يشير النمط الزمني، أو التفضيل اليومي، إلى الأوقات المفضلة للنوم والاستيقاظ لدى الشخص ويتم تحديده جزئيًا وراثيًا، لذلك قد يكون هذا صعبًا يتغير، يقول الممارس العام يوري زافيالوف خصيصًا لـ MedicForum: "قد يحتاج الأشخاص الذين يعتقدون أنهم من السهر إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأسلوب حياتهم، لأن نمطهم الزمني المسائي قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 64000 امرأة، وشملت البيانات عادات النوم والنظام الغذائي والوزن ومؤشر كتلة الجسم ووقت النوم والتدخين واستهلاك الكحول والنشاط البدني والتاريخ العائلي لمرض السكري.
كما قام الفريق بمراجعة السجلات الطبية لمعرفة ما إذا كانت النساء مصابات بمرض السكري، ومن بين أولئك الذين شاركوا في الدراسة، أفاد 11% أن لديهم نمطًا زمنيًا معينًا في المساء، وأفاد حوالي 35% أن لديهم نمطًا زمنيًا معينًا في الصباح.
وتم تصنيف الباقي على أنهم أشخاص متوسطون، مما يعني أنه لم يتم تحديدهم كأشخاص صباحيين أو مسائيين. وبعد التحكم في عوامل نمط الحياة، ارتبط النمط الزمني المسائي بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19%.
ومن بين أولئك الذين يتمتعون بأنماط حياة صحية، كان ستة في المائة فقط لديهم نمط زمني مسائي، مقارنة بـ 25 في المائة من الأشخاص الذين أفادوا عن نمط حياة غير صحي.
وعلقت الدراسة على ذلك قائلة: "لقد وجد أيضًا أن الأشخاص المسائيين هم أكثر عرضة للشرب بكثرة، واتباع نظام غذائي سيئ، والنوم لساعات أقل في الليلة، والتدخين حاليًا، ويكون وزنهم، ومؤشر كتلة الجسم، ودرجات النشاط البدني في نطاق غير صحي".
عندما سيطرنا على خيارات نمط الحياة غير الصحية، تم تخفيف الارتباط القوي بين النمط الزمني وخطر الإصابة بمرض السكري ولكنه ظل قائما، مما يعني أن عوامل نمط الحياة شكلت نسبة ملحوظة من هذا الارتباط.
ووفقا للباحثين، فإن الارتباط بين النمط الزمني المسائي وخطر الإصابة بالسكري كان أقوى لدى الأشخاص الذين عملوا في نوبات نهارية مقارنة بالعاملين في نوبات ليلية، مما يشير إلى أن جدولة العمل الأكثر تخصيصا قد تكون مفيدة.
ويخطط الباحثون الآن لدراسة الأسباب الوراثية للنمط الزمني وارتباطه بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري مرض السكر الإصابة بمرض السکری زمنی ا
إقرأ أيضاً:
عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل
تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة iPhone 17 في خريف هذا العام، متّبعة تقليدها السنوي.
ستتضمن السلسلة أربعة طرازات: iPhone 17 الأساسي، الإصدار الجديد الأكثر نحافة المسمى iPhone 17 Air، بالإضافة إلى التصميم المعاد تجديده لطرازي iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max.
أجهزة iPad جديدة في الربيع المقبلوفقًا لتقارير جديدة، من المتوقع أن يشهد ربيع عام 2026 إطلاق مجموعة جديدة من أجهزة iPad، تشمل الجيل الثاني عشر من iPad الأساسي بالإضافة إلى تحديثات لطرازات iPad Air.
الإصدارات الجديدة قيد التطوير حاليًا تحت الأسماء الرمزية J581 وJ582 للنسخ الأساسية، وJ707 وJ708 وJ737 وJ738 لطرازات iPad Air.
ومن المتوقع أن تصل هذه الأجهزة في شهر مارس أو أبريل، بعد عام تقريبًا من إطلاق الجيل الحادي عشر من iPad في مارس الماضي، والذي جاء بسعر يبدأ من 349 دولارًا.
التصميم العام لجهاز iPad 12 لن يشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالإصدار الحالي، لكنه سيحصل على ترقية مهمة في المعالج. فمن المنتظر أن يتم تزويده بشريحة A17، وهي نفسها المستخدمة في سلسلة iPhone 15، لتحل محل شريحة A16 في النسخة السابقة.
الجهاز سيكون خيارًا مثاليًا للطلاب أو للاستخدام اليومي البسيط في التصفح والترفيه والأعمال الخفيفة، وسيحافظ على توازنه بين الأداء والسعر.
iPad Air بمعالج M4 لتعزيز الأداءبالنسبة لمحبي الأداء العالي، فإن طرازات iPad Air الجديدة ستشهد ترقية إلى معالج M4 بدلًا من M3، دون تغييرات كبيرة في الشكل أو التصميم.
ومن المتوقع أن هذه الطرازات متقدمة في عملية التطوير، طرحها بالتزامن مع iPad 12.
أما بالنسبة إلى iPad Pro، فمن المتوقع أن يحصل على شريحة M5 بحلول أكتوبر 2026، إلا أن الإصدار الحالي بمعالج M4 لا يزال خيارًا قويًا ويُعد من أفضل الأجهزة اللوحية المتاحة.
iPadOS 26: التحديث البرمجي الذي قد يُغير المعادلةالتحسينات في العتاد ليست وحدها ما يجعل أجهزة iPad المنتظرة مثيرة للاهتمام، إذ من المتوقع أن تضيف أبل تحسينات كبيرة على نظام iPadOS 26، وعلى رأسها ميزة Stage Manager 2 لإدارة النوافذ.
الميزة الجديدة ستجعل تجربة استخدام iPad أكثر شبهًا بحواسيب Mac، حيث ستسمح بتغيير حجم النوافذ ونقلها بحرية، وفتح عدة نوافذ في نفس الوقت، مع تذكر أماكنها وحجمها تلقائيًا. كما ستظهر قائمة علوية عند توصيل لوحة مفاتيح، وستتيح ميزة "Live Activities" متابعة المهام في الخلفية بسهولة أكبر.
هل يحل iPad مكان MacBook؟مع هذه الترقيات البرمجية والعتادية، قد يصبح جهاز iPad بديلًا واقعيًا لبعض المستخدمين عن أجهزة MacBook، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن أداء قوي في تصميم خفيف ومرن.
وبينما كانت أجهزة iPad في الماضي محدودة مقارنة بأجهزة Mac، يبدو أن عام 2026 قد يكون نقطة تحول فعلية في طريقة استخدام هذه الأجهزة وتقييمها كمنصات إنتاجية متكاملة.