الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن رجال أعمال روس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن مسؤولون أوروبيون، أن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على 3 رجال أعمال روس، لدورهم في الحرب على أوكرانيا.
وكانت الدول ال27، قررت تجميد أصول نحو 1600 شخصية ومنظمة، ومنعهم من دخول أراضيها بعد بدء الحرب الروسية في فبراير 2022، وتم تمديد حزمة العقوبات هذه 6 أشهر حسب المسؤولين الأوروبيين.
والأشخاص الثلاثة الذين حذفت أسماؤهم من هذه القائمة هم رجال الأعمال: غريغوري بيرزكين، وفرهد أحمدوف، وألكسندر شولغين، كما تم شطب اسم المسؤول العسكري الروسي غورغي شوفاييف الذي قُتل في أوكرانيا، من القائمة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي دعاوى من العديد من الأثرياء الروس النافذين.
ووفقًا للاتحاد الأوروبي، فإن غريغوري بيرزكين الذي تمتلك مجموعته "اي إس إن" مصالح في قطاعي الإعلام والطاقة، مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقدّمت شركاته "دعمًا ماديًا" للحكومة الروسية.
ويعتبر الملياردير فرهد أحمدوف المولود في كازاخستان والناشط في قطاع الطاقة، حليفًا للكرملين.
وكان ألكسندر شولغين رئيس موقع أوزون للتجارة الإلكترونية، حاضرًا في اجتماع للأثرياء الروس النافذين عقد بحضور بوتين في اليوم الثاني من الحرب على أوكرانيا، وكان الهدف منه حشد دعم رجال الأعمال الروس لهذه الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوربي أحداث أوكرانيا كازاخستان
إقرأ أيضاً:
جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين
روسيا – كشف جهاز للاستخبارات الخارجية الروسية خطة جديدة أعدها نظام كييف وشركاء أوروبيون مؤثرون ورجال أعمال فاسدون، لتحويل أموال دافعي الضرائب الغربيين عبر صفقات إمداد ذخائر مبالغ بأسعارها.
وتتمحور الخطة حول توفير ذخائر المدفعية لقوات الجيش الأوكراني في إطار ما يُعرف بـ”مبادرة الذخيرة التشيكية”، وذلك عبر الشركة البولندية الوسيطة “PHU LECHMAR” وتقوم الآلية على:
شراء الذخائر من دول في شرق أوروبا وغيرها بسعر يقارب 1000 دولار للقذيفة الواحدة. تغيير العلامات التجارية لهذه الذخائر. تسليمها للأوكرانيين على أنها منتجات بولندية بقيمة تصل إلى 5000 دولار للقذيفة الواحدة. تحمل دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج تكاليف هذه الإمدادات المُضخمة في تحديد أسعارها. تضمين “عمولة” مالية للمسؤولين في تلك الدول الممولة.وأشار البيان إلى أن شركة “PHU LECHMAR” كانت قد لفتت الانتباه سابقا بسبب شكوك حول مشاركتها في عمليات تحويل الأموال الأجنبية المخصصة كمساعدات مالية للجهات الأمنية الأوكرانية.
وأكد البيان أن من لجأوا لخدمات هذه الشركة هم أشخاص مرتبطون بالرئيس السابق لمكتب الرئاسة أندريه يرماك وآخرون من أعضاء مجموعة مافيا مينديتش – زيلنسكي.
كما أضاف بيان الاستخبارات الروسية أنه “مع استمرار فضائح الفساد الكبرى في أوكرانيا، لم يتردد تجار أوكرانيون واثقون من عدم محاسبتهم في اللجوء إلى الوسيط البولندي المثير للجدل”.
وتابع: “ليس من الغريب أن خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب قد أثارت ردود فعل هستيرية في دائرة زيلنسكي. فهم يخشون أن يؤدي تحقيق تسوية دائمة للنزاع الأوكراني إلى القضاء على جميع المخططات الإجرامية التي أقاموها لتحقيق الأرباح من الحرب”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النخبة الأوكرانية الحالية “مشغولة للغاية بتعزيز ثرواتها الخاصة حتى أنهم لا يلاحظون اقتراب اللحظة التي سيضطرون فيها بشكل لا مفر منه لمحاسبة أنفسهم عن جميع جرائمهم”.
المصدر: RT